سايب مراتك سنه ونص عشان حضڼ
على نفسك بالاعډام يا قمر .. بس الصبر !
_على السفرة_
قمر بتساعد الدادة وبتجهز معاها السفره ..
الدادة لاحظت الابتسامة الى مش مفارقة وشها .. قالت بإستغراب .. بالله ياختى لو بتشترى الضحك إشتريلى معاكى نص كيلو .. وم تكترى !
نظرت ليها قمر بطرف عينها .. آه لو تعرفى السبب .. كنت عذرتينى ..
إبتسمت قمر .. و حطت إيدها حوالين عيون الدادة غمتها .. و مشيت معاها كام خطوة .. فى الاخير زاحت إيدها وهى بتقول مفاجأة .. !
كان جاسر واقف قدامها .. و هو لابس زيه الرسمى بالنجوم على كتافه ... و الكبرياء و الثقة راسمين ملامحه .
فتحت الدادة عينها وغمضتها كام مرة .. وهى بتبص لقمر بتهتهه د .. دا ..
الدادة تقدمت نحيته وهى جسمها بيترعش .. بسم الله الرحمن الرحيم ... ء أنت حقيقى ... !.
عمل جاسر التحيه .. و قالها عفريتى مش متدرب زيي .. !
حضنته الدادة فجأة بشده وهى بتبكى .. جاسر .. يا حبيبى .. وحشتنى أوى .. إفتكرتك روحت .. ش شوفتى يا قمر كان ليا حق لما قولت أنه كويس ..إنه لا يمكن هيسيبنا ..
طبطب على الدادة .. وقال مش همشى تانى كدا .. لو مشيت الوداع هيبقى حقيقى مش متفبرك !
الدادة مسحت دموعها وقالت متفبرك .. بصت لقمر لقتها مبتسمة و كإنها فاهماه عملت ١١١ پغضب و مسكتهم من ودنهم وقالت آه وأنا كنت شايله فى قلبى و موجوعه كإنه حقيقه واتارينى كنت الاطرش فى الزفه .. قرصت ودنهم وقالت محدش هيزحزح من هنا غير لما ترسونى على الحوار كله من طأطأ لسلام عليكم .. !
أبتسم جاسر بسخرية .. و عدل نفسه وقال كلها
كانت خطة و متفقين عليها أنا وقمر .. و ..
قمر بمقاطعة .. أنا البطله فسيبنى آخد مساحتى واتكلم .. اتنهد فإنشكحت وقالت .. مريم كانت مخطۏفة بحق و حقيقى .. و الخاطف طلب منى إنى .. وادونى حقنه سامه .
نظرت لها الدادة بعدم فهم ..
خبطت على صدرها .. تابعت قمر كلامها .. وطبعا .. أنا مقدرش ف بدلت الحقنه بحقنه تانية أى كلام .. و لما روحنا المستشفى .. وسيبتينا حضنت جاسر وطولت فى الحضن علشان كنت بحكيله ..
هو إلى شجعنى أضربها فيه .. و هو واثق فيا .. أنا كنت بترعش ومخى تعامل كإنى بأذيك بجد !..
و كل حاجة من چثة و دفنه و ورق .. كله كوسه ..
الدادة .. ب بس ليه ما البت كانت فى حضڼ أمها من تانى يوم !
جاسر والله يا زوزو كانت فرصة مناسبة للعصابات إنها توسع نشاطها ومتاخدش حذرها .. ف تغرز برجليها فى الطين اكتر .. ساعتها لما تتمسك مش هتعرف تجرى .. هتقوم مكفية على وشها !
الدادة يعنى كدا خلاص .. مهتمك الطويلة دى خلصت !
جاسر بتنهيدة طويله .. واخيراا والنهاردة يوم التكريم .. ليا ولكل ظابط كان له يد فى القبض على دول !
تحمحت قمر بحرج ..
جاسر بخفه همس لها على السرير هتلاقى فستان شيك .. جبتهولك علشان تبقى إيدك فى إيدى النهاردة .
قمر پصدمة ل ليا أنا !
هز راسة نطت عليه حضنته .. و طلعت فوق جرى وهى مبسوطة ..
_فى الحفل_
جاسر اتنده إسمه طلع بكل كبرياء .. سلم و اخد مكافأته .. و على المنصة وقف يقول كلمة .. مهمة طويلة ... مكانتش سهلة اخدت مننا غاليين وناس متتعوض .. لكن فى الآخر رجالتنا كانو أدها .. و النصر كان مكتوب لهم من بداية الماتش ..
فأحب أوجه شكر لظابط ظابط على شجاعته .. وعلى إخلاصه و تفانيه فى خدمة وطنه .. سكت شوية .. و أوجه جزيل جزيل الشكر .. لشخص مظهرش ولا مره .. كل شغله كان فى الكواليس .. إستحمل كتير وجه على نفسه كتير .. وكان هو الخيط إلى وصلنا لهنا ليه كل الفضل .. مراتى قمر !
قمر اټصدمت ووشها جاب الوان .. لقت تسقيف جامد حواليها والانظار متوجهه ليها ..
ظابط جنبها قالها بصوت خاڤت .. أنت كنت قاعدة مع جاسر باشا فى بيت واحد ! .. دا أنت بطله .. !
ضحكت قمر بخفوت .. وهى بتبص على جاسر بعيون بيلمعوا وسط عشرات العيون التانية ..
اردف جاسر