سايب مراتك سنه ونص عشان حضڼ
شايفك وأنت لا .. أعتبرينى صاحب العرايس إلى بيحركها بخيط .. وأنت العروسة .. الى لازم تسمع الكلام .. علشان تبقى شطورة .. علشان بنتها الجميلة متتعذبش !
نفسها وقف للحظات ... وبعتت بإيدين بتترعش هعملك إلى عايزة .. لكن أرجوك متأذيش مريم
جالها الرد فى ساعتها .. هنشوف .
سرت قشعريرة فى جسد قمر .. وقفلت الفون .. لقت الدادة بتبصلها بأستغراب مالك يا بنتى
الدادة بريبة .. طب ..هى اوضة ١٣ ..
_عند جاسر_
كان راقد على السرير .. بيبص على السقف بملل ..
فجأة الباب اتفتح و دخلت الدادة .. و ورا منها قمر على إستحياء ..
الدادة جريت
على جاسر بدموع .. جااسر .. طمنى عامل إية دلوقتى .. !
جاسر بإبتسامة .. عال اوى زى مانتى شايفة ..
جاسر وهو بيبص على قمر بإستغراب .. على آخر النهار ..
الدادة لاحظت نظراتة .. قامت من جنبه بهدوء .. بإذن الله يا حبيبى .. ه .. هروح أجيبلك حاجة تاكلها ..
عدلت طرحتها وزجرت قمر علشان تتكلم .. بينما قمر بادلتها النظرات .. بنظرات رجا .. أنها متمشيش .. .
جاسر نظر إلى قمر .. مالك ..
قمر قربت منه .. م .. مفيش ..
قطب جبينه .. لا .. لا أنا عارف أنا متجوز مين كويس .. متلغبطة .. و حزينة .. حصل إيه ..
قمر قعدت جنبه .. و قالت بدموع .. ينفع .. ينفع أحضنك .
جاسر أبتسم بتعب .. و فتح دراعته .. حضنته بسرعة .. و طولت فى الحضن ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٥
جاسر أبتسم بتعب .. و فتح دراعته .. حضنته بسرعة .. و طولت فى الحضن ..
فجأة مسكت السرنجة و رفعت إيدها ..وهمست جنب دونه بعياط ج جاسر .. .. أنا بحبك .
شد علبها جاسر فى حضنه وكان هيرد .. لولا الشكة إلى حس بيها فى رقبته .. ومعاها الستارة نزلت و الشاشة بقت سودا ..
وقفت فجأة .. و عانت الإبرة وفتحت الباب بإندفاع وهى بتصرخ حد يلحقنىى .. دكتوور ! ..
قمر بعياط ج جاسر .. فجأة أغمى علية و .. ومعدش فية نفس .. !
الممرضة الډم وقف فى عروقها .. جريت على الدكتور وهى بتستنجد بيه .. وفى ثوانى كان واقف قبال جاسر .. رافعلة التيشيرت و بيعمل صدمات كهربية للقلب ..
وقفت قمر تتابعهم بإنهيار .. و بأعصاب سايبة .. فى الاخير شافت الدكتور وهو بيهز راسة بأسف و بيرفع الغطا على وش جاسر .. !
وقعت على الأرض .. ودموعها وقفت .. بصت للاشىء و الدنيا كلها معدش ليها إحساس ولا وجود ... كانت تتمنى يبقى كل د كابوس فى الاخر .. أو إن كل حاجة تتصلح بطريقة ما .. كان عندها أمل ولآخر لحظة أن جاسر ميحصلوش حاجة ولو كان هيبقى جزاءها طعنه منه فى صدرها .. المهم أنه بخير ..
جت الدادة من وراها .. وسألت بإستغراب ودهشة قعدة كدا ليه يا قمر !
الدكتور خرج .. وقال بآسف أنا عملت كل إلى أقدر عليه .. لكن للأسف قضاء ربنا هو إلى بيمشى و الباشا وقته جه ..
الحاجة وقعت من إيد الدادة و قالت پصدمة .. ت تقصد مين !
الدكتور حاش نظرة لبعيد وقال .. البقاء لله فى جاسر بيه ..
مسكته الدادة من لياقته.. إيه ! .. أنت بتخرف تقول إية ! .. ج جاسر لا يمكن .. كان كان لسة بيضحك دلوقتى. !..
الممرضات جم حاشوها عنه .. قالت بإنهيار د دا بيقول أن جاسر ماټ ! .. ع عيدها تانى ! لو راجل عيدها تانى ! .. إستحاله .. قمر قوليلهم إن الكلام دا مش صحيح .. ساكته ليه !
قمر مخدتش بالها .. كانت بس باصة على جاسر بملامح باردة وهى فعالم تانى ..
جريت الدادة على جاسر و حضنته وهى بټعيط بشدة .. جاسر فوق يا حبيبى .. فوق وريهم إن كلامهم غلط هما مش فاهمين حاجة .. ء أنا إلى عارفة جاسر يلا إسمع الكلام .. عارفة أنك بتحب تمشى بدماغك لكن للمرة دى بس .. إسمع كلامى .. يلا .. يا جاااسر .. حضنته وهى بټعيط
قمر قامت حطت