سايب مراتك سنه ونص عشان حضڼ
مش بتحبيه هو أنت بتحبى فلوسه وعيشة الملكات إلى عمرها ما زارتك ولا حتى فى اجمل احلامك !
قمر اټصدمت من كلامها .. ء .. إية !
الدادة .. إية .. مفكرة هتضحكى عليا .. ست زيك هتحب فى جاسر إية .. جاسر العصبى النسونجى المزاجى .. وإلى بيحب كلمتة تمشى علطول مفيش ست تقدر تحبه !
قمر پصدمة .. إنت لية بتقولى كدا ! .. اردفت بصړاخ ليه ليه بتكرهينى و دايما بتعاملينى بطريقة وحشه !
حاجة وحشة فى حياته .. للأسف يا دادة مش هتعرفى تحققى امنيتك لأنى بحب جاسر بجد ومستحيل هسيبة ! ..
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
فرصة_ضائعة ١٨
رأيكم و توقعاتكم
بارت طويل اهوه
_بتجرى قمر من الغرفة و تروح أوضة جاسر .. تنزل بجسمها على السرير وتفضل تبكى .. لحد ما تحس بصوت ميه فى الحمام .. بتمسح دموعها و تقوم ..
بتلاقى شخص طويل .. عارى الصدر .. إيدية ملفوفة فى جبس ...
بيبصلها من مراية الحمام بدهشة قمر ! ..
بتنط عليه تحضنه من ظهره .. وهى بتصرخ جااسر .. جااسر ء أنت بجد المرادى .. !
بيضحك .. هو إنا ليا عفريت بيظهرلك ولا إية !
جاسر اتفاجأ من كلامها .. لف ظهره ليها لقاها منزلة وشها ..
كانت لسة هترد .. عيونها جت على إيده المکسورة .. م مال إيدك ! ..
جاسر .. دا إلى لفت نظرك بيزيح إيده شوية و بيوريها فى صدره مكان طلقه .. نفدت منها .. لخير عملته فى حياتى أو لخير مستنينى .. بيبص لقمر وكإن قاصده عليها ..
جاسر أبتسم تؤ .. هديت دلوقتى ..
قمر مدت شفايفها بحزن وكإنها طفله على وشك البكاء . جاسر قال بنبرة هادئة متقلقيش الدكتور قالى لازم الراحة علشان تطيب .. فجيت لعندك ..
قمر كانت هتتسحل مع كلامه .. لكن قطبت حواجبها فجأة و قالت بجدية كلامك الحلو دا وفره لوقت تانى .. دلوقتى حالا سمعنى الحكاية كلها .. من أول غيابك والرسالة لحد الطلقه دى ! ..
جاسر بيرفع حاجب
قمر .. جاسر .. !
جاسر بيقرب منها عيون جاسر .. .
بتحط إيدها على الإصابة بخفة .. فپيتألم .. بتجرى من قدامة وهى بتقول مش هخليك تقربلى إلا لما تصارحنى الأول .. ها ..
جاسر بخفوت م ماشى .. تقعى بس تحت إيدى
بيقفل الباب و بياخد شاور دافى منعمش بيه من مده .. بيخرج .. وهو بيحاول ينشف شعره ..
بتبص علية قمر بطرف عينها .. وبتقوم تاخد الفوطة منه و تنشفله راسة ..
بتخلص بتلاقى جاسر مبتسم ..
ف بتتنهد ..
فى الاخر قالها جاسر معلش غلبتك ..
قمر بتلقيح .. فرقت إيه .. طول عمرك غلباوى ..
بيبصلها بحدة .. بتاخد الفوطة وبتمشى من قدامه .. وهى بتضحك من تحت لتحت ..
طبعا لا داعى لذكر قد إية الدادة كانت مبسوطة لما شافت جاسر . . والابتسامة الرقيقة إلى اترسمت على ثغرها لما خدته فى حضنها بإشتياق .. قمر مكنتش مستوعبة أنها نفس الشخص الحاد إلى كان بيهددها .. !
الدادة بحنية .. اصبر شويتين و هتلاقى السفرة مليانة بكل