الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه للحب جنون شيماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 5 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


الرجوله.
نزل الى الأسفل بحديقة المنزل 
ليجد الجميع يجلس على السفره بالجنينه يترأس طاولة الطعام جده 
وعلى يمينه أبيه سلطان وعلى اليسار عمه 
وجوار كل منهم زوجته 
ليجلس الى جوار والداته التى أبتسمت له 
قائله أنا كنت بعتلك شوشو هى فين 
ليرد قائلا معرفش هى قالتلى ومشيت 
ليجدوا شيماء تأتى وتجلس على مقعدها جوار أخيها 
قائله انا اهو يا مرات عمى 
لتميل عليها والداتها قائله كنتى فين 
لترد عليها كنت فى اوضتى واحده زميلتى أتصلت عليا عايزه منى حاجه وخلصت المكالمه وجيت 

عيناها لم تفارق ركن طوال الطعام الى ان أنتهى الطعام 
ليستمتعوا بالطعام ومزح أبن عمه أبراهيم أو أيبو ومغامراته مع دراسة القانون 
لينهض الجد ويقول 
كفايه ضحك بقى أنت كبرت يا أيبو وعايزك تشرف أسم العيله زى ركن الدين كده 
ليضحك أيبو قائلا ليه يا جدى انت عايز شباب العيله الأتنين يطلعوا معقدين 
خليها النص بالنص 
ليبتسم ركن قائلا ماشى يا سمح أنا أتفقت مع المحامى بتاعنا تدرب عنده فتره وبعدها أنا عايزك تمسك الشئون القانونية عندنا 
ليرد أيبو ليه حرام عليك دا انا متخرج مبقاليش سنه لسه مشمتش نفسى من المذاكره 
ليرد ركن قائلا وهتشم نفسك بعد كام سنه كفايه كده من بكره تروح له وهو عنده خبر وانا وصيته يعلمك كل شىء 
ليضحك أيبو قائلا وصيته كمان ربنا يستر 
ليبتسم الجد على حديثهم قائلا بأمر أنا هشرب شاى ياريت حد يعمله ويجيبه ليا أوضتى وتعالى معايا يا ركن عايزك 
ليقف ركن ويذهب معه لتتضايق زوجة عمه فهو يعتمد على ركن بكل شىء وينفى ولدها 
وضيق والد ركن الذى كان دائما يتمنى ان يخرج من عباءة والده ولكنه كان يجذبه أليه دائما حتى أنه ورث بعض من طباعه لولده ركن وأمسكه قيادة شئون العائله من خلفه.
دخل ركن خلف جده الى غرفته 
ليقول له مباشرة وبلهفه 
قابلت كريمه ازيها شكلها بقى عامل أزاى لسه حلوه زى ما كانت انا بقالى أتنين وعشرين سنه مشوفتهاش ولا كلمتها الأ النهارده فى التليفون صوتها زى ما هو متغيرش 
ليرد ركن هى جميله بالنسبه لسنها 
ليرد الجد بسؤال قابلتك أزاى عرفتك 
ليرد ركن أيوا عرفتنى قبل ماأعرف نفسى عليها 
ليتذكر.
فلاش باك
بعد ان دخلت معه الى الغرفه وأغلقت الباب 
مد يده لها وقبل أن يعرف نفسه عليها 
قالت له أهلا بيك أنت ركن

________________________________________
الدين أبن سلطان أخويا صح 
ليندهش 
لتقول له فيك شبه كبير منه ومش عارفه اذا كان كمان من طباعه او لأ 
ليقول لها مين 
لترد عليه أبراهيم الفهداوى أنا عارفه أنه هو الى بعتك ليا 
ليرد قائلا هو بعتنى علشان أقولك ترجعى لعنده 
لتقول له وأفرض رفضت زى زمان 
ليرد ركن انا معرفش أيه الى حصل زمان أنا جدى بعتنى ليكى وقالى أنى أكلمه فى التليفون وانا عندك علشان تكلميه وهتصلك عليه ليقوم بالأتصال على جده الذى رد سريعا 
يقول بلهفه أنت عند كريمه أديهانى أكلمها 
ليعطى لها الهاتف 
بمجرد أن ردت عليه كان الصمت من الجانين كانت أنفاسهم العاليه المشتاقه هى ما تتحدث ليقطع الصمت أبراهيم قائلا 
وردتى الجميله أزيك وحشتيني يا كريمتى 
لتضحك وتدمع عيناها قائله وأنت كمان وحشتيني قوى يا راجل يا عجوز 
ليضحك قائلا أنا عجزت أكتر وشعرى كله شاب بس لسه عندى شعر مقرعتش زى سلطان أخوكى طول عمره غبى حتى شعره زهق منه وطار من راسه 
لتضحك قائله كنت عارفه أنك هتبعتلى بس كنت متوقعه أنك تكون قبل رقيه 
ليقول لها يمكن كنت مستني حد يشجعنى ودلوقتي لازم ترجعى من تانى 
لترد عليه قائله وبناتى 
ليرد قائلا قبل منك مفتوح لهم خلينا ننسى الماضى وأرجعى لقلبى عايز أحس أنى عايش وأنتى جنبى 
لترد عليه هشاور بناتى وهرد عليك 
ليقول لها بحنو هستناكى أنتى وهما ولو وصل الأمر انا هاجى أخدكم بنفسى لو هخطفك أنتى وهما 
لتضحك قائله أنا تقدر تخطفنى بسهوله أنما بناتى دول يخطفوا بلد زى بلدنا 
ليضحك قائلا بنات كريمه ومنصور هيطلعوا أيه غير مشاغبات 
لتضحك قائله دول مش مشاغبات دول متشردات عموما هرد عليك 
لتغلق الهاتف وتعطيه لركن على دخول أبنتها تحمل الصنيه 
عاد من تذكره 
ليقول الجد دا كل الى حصل وأنت عندها 
ليرد ركن أيوا 
ليقول الجد شوفت بناتها 
ليرد ركن أيوا شوفتهم بس مركزتش معاهم قوى 
ليقول الجد بخبث حلوين زيها 
ليقول ركن مركزتش بس هما حاجه كده شبه لوريل وهاردى 
ليضحك الجد على تشبيهه لهن.
فى صباح اليوم التالى
دخلت كامليا الى الشقه تستند على الحائط 
لتراها والداتها منها بفزع قائله أيه الى جرالك 
لترد كامليا مفيش متقلقيش قوى كده دى أصابة عمل 
لترد كريمه بسخريه أصابة أيه انتى بتشتغلى دكتوره ولا بلطجيه 
لتضحك كامليا قائله أنا المفروض دكتوره بس أمبارح بالليل 
دخل عندنا الطوارىء حاله صعبه والمستشفى رفضت دخولها لعدم توافر مكان لها قام أبنها 
هايج فى الى واقفين فى الاستقبال وكان معانا المدير ونزل بالشومه وعمل حفله وأخدت الى فيه النصيب 
واحده فى دماغى والتانيه جت على ايدى بس الحمد لله أنا أرحم من غيرى 
دا المدير فى العنايه من أمبارح كل ما يفوقوه يقول انا عايز أبقى رقاصه يابابا مش عايز أبقى محامى وينام تانى بس انا فرحانه فيه خد جزائه على أتهاضده ليا وأدونى أجازه مفتوحه بعد ماعملت نفسى مش فاكره حاجه.
لتخرج من الغرفه كشماء 
لتنظر لها كريمه بفزع وتقول وأنت ايه الى جرالك اتخانقتى مع مين 
لترد كشماء وهى تجلس تتألم على الأريكه 
أنا أتخانقت أنا واحد سواق غبى زميلى على زبون و خدنى على خوانه وكان هيضربنى بمفتاح صليبا بس أنا أتفاديته فوقعت براسى على حجر كان فى الموقف و دماغى خدت فيها تلات غرز أيدى أنشرخت وجبستها ولما رجعت بالليل لقيتك نايمه مرضتش أفزعك
لتقول كريمه بسخريه لا كتر خيرك وهتروحى المدرسه ازاى بدماغك وايدك متربطين كدا ولا المدير هيخدلك أجازه 
لترد كشماء هو انا مقولتلكيش مش أنا أتوقفت عن العمل أنا والمدير 
لترد كريمه بفزع ليه 
لتقول كشماء مش الأداره التعليميه وصلها فيديو العيال وهما مثبتين المدير قدام المدرسه وأنا بحوشهم عنه وكنت شتمتهم بألقاب سيئه فأنا والمدير أتحولنا للتحقيق وأحتمال أترفد أنا وهو تلاقى حد من المدرسين الى فى المدرسه هو الى صور الصور دى وبعتها الاداره أصل المدير دا غتت بس أنا مالى جابوا رجلى معاه ليه يلا ربنا هو المنتقم.
لتقف كريمه تنظر لهن لتقرر العوده بهن الى أصلهن 
لتتركهن وتتجه الى غرفتها وتغلقها خلفها بوجههن ليستغربن صمتها.
لتقول كامليا وهى تمد يدها لأختها اسندينى ربنا يسترك دا أخدت ضربه على راسى تناسينى أسم أمى 
لتقول كشماء طب ما تسندينى أنتى أنا حاسه أن فى دماغى كلاب صعرانه 
لتقول كامليا انا جيبت مسكن معايا من المستشفى كنت عامله حسابى
 

انت في الصفحة 5 من 123 صفحات