صماء لاتعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
عشان نشوف حل في المشكلة دي
ليفتح عينيه ينظر له بجمود يقول من بين اسنانه عايزني اروح اقولها ايه
ها فهمني اقولها سوري ياغزل مش هنتجوز عشان اكتشفت أني مش بخلف ثم يكمل بصړاخ الدكتور ده مش بيفهم مش يمكن غلطان
يامن بحدة غريبة ماتلفش وتدور يايوسف غزل لازم تعرف ده حقها وبعدها هي اللي تقرر تكمل ولالا
مقدرش مقدرش ازاي عايزني اقولها حاجة زي دي ونفرض عرفت واختارت تبعد اعمل ايه بعدها! تقدر تقولي
يامن وهو مقدرا لحال أخيه لقد انتابته الصدمة عندما طلب الطبيب بعض الإشاعات والتحاليل للاطمئنان علي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يجيبه يوسف بمراوغة سيبني أنا هقولها بنفسي وكمان شوف هطلع امتى أنا زهقت من النومة دي
تستحمل شوية يايوسف الچرح في ضهرك مش هين وكمان الدكتور كان خاېف لا يكون عمودك الفقري اتأثر
ليجدا طرقا فوق الباب لتظهر بعدها بكوبين من القهوة فتتفاجأ بوجود يامن يجلس بجوار يوسف وعلى وجهه الضيق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يهز رأسه يحاول ان يكون طبيعيا أمامها ياغزل البنات كنت جاي اطمن عليكم بس مالقتكيش على السرير كنت فين ياشقية
انت ظالمني يوسف كان نفسه في فنجان قهوة والدكتور مانعه رحت خليت الممرضة جابتلي ورحت اخدها
فنجان قهوة قولتيلي ياعيني عليا محدش بيجبلي اللي نفسي فيه ناس ليها غزل وناس ليها مستشفيات وعمليات
بكرة تقى تعملك كل اللي نفسك فيه أنا مبسوطة عشان كلمت محمد بخصوص تقى فتنظر بعيون يوسف كأنها توصل له رسالة بخصوصها
فيقطع يامن نظراتهما يقول نطمن عليكم بس واتفق معاه على ميعاد الخطوبة هسيبكم وأروح للدكتور اطمن على يوسف ينصرف بعد ان يلقى اخاه نظرة فهمها يوسف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أي خدمة!
لتجيبه سمية بكبرياء حضرتك واقف سادد الباب ومش عارفة ادخل
فيلاحظ نبرتها الحادة في الحديث ليضع كفيه بجيوبه يقول مين حضرتك بقى عشان نبلغهم
لترفع انفها بكبرياء سمية!!!
كانت تجلس فوق فراشها بغرفته التي تشاركت معه فيها تتلاعب بهاتفها الخاص فبعد انصراف سمية وشادي ركزت انتباهها على الرد لبعض الرسائل التي تأخرت في الرد عليها الفترة الفائتة لتسمعه يزفر بقوة شديدة فتنتبه له متسائلة في حاجة يايوسف محتاج حاجة
لا
فتضيق عينيها وتضع خصلات شعرها خلف أذنها ثم تتحرك من فوق الفراش فتنحصر ملابسها عنها هابطة من الفراش
عن عمد منها فتلاحظ ارتباكه واشاحة وجهه عنها لتجلس بجواره وتدير وجهه تقول مالك
مافيش
لتبتسم على طفولته شكله فعلا مافيش طيب لو قولتلك وحياة
غزل عندك مش هتقولي
ليزم شفتيه بقوة يقول مخڼوق منك
مخڼوق مني أنا ليه
فتقترب منه اكثر تلاعب خصلات شعره فتراه يتأثر وتلمع أعينه تقول هو أنا من امتى بزعلك!
عشان مش عايزة تيجي تنامي جنبي ومشغولة عني بتليفونك
فتكتم ضحكتها بيدها ليغضب اكثر
أنتي كمان بتضحكي!!!
خلاص ماتزعلش أدي ياسيدي التليفون ليراها تضعه بجواره فوق طاولة صغيرةوتكمل بس موضوع أمام جنبك دي صعب احنا في مستشفى والدكتور والممرضات بيدخلوا دايما مش هيبقى شكلها حلو
قولتلك اقفلي الباب وكمان تعالي هنا ياهانم مدام عارفه ان في زفت دكاترة ايه اللبس اللي لبساه ده ها فيقوم بإمساكه من أذنها لتتألم قائلة
خلاص خلاص هسمع الكلام
يجيبها بثقة طول عمري ياحياتي
لينتبه لصوت رسالة صادر من هاتفها فيمد يده يجذبه قاصدا اغلاقه لتتسع
عينيه بقوة وتحمر اوداجه من شدة الڠضب عند رؤية الرسالة الأخيرة
أنتي عارفة