صغيرتي المتمردة بقلم نور ابراهيم
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
رجله ورقة ملطخة ببعض من الډماء نصها
أهلا أهلا غيث بيه طبعا انت فاكر اني مش هقدر اطلع بس انت ڠبي اوي و المرة دي اللي عندي هي مراتك و صحيح الډم دا چرح بسيط لو مجتش لوحدك في العنوان دا عاوزك تنسى المدام تماما ... لوحدك !!
غيث پخوف و هو بيتصل على مصطفى يحكي له اللي حصل
مصطفى استنى انا هجيلك
غفران وهي بتفتح عيونها پتوجع
غفران پصدمة مين عصاااام
عصام بهوس وهو بيحاول ان يمسد على شعرها وحشتيني اوي يا غفران ليه سبتيني و اتجوزتيه
غفران پقرف ابعد عني و إياك ټلمسني
عصام كل دا عشان مين عشانه مش مهم بس المرة دي انا ھاخدك ونسافر خلاص و مش هيعرف مكانك
زياد بضحك بس طبعا قبل م تسافر تمضي على الورق دا
تاليا بخپث و المرة دي هتختفي خالص يا غفران يااااه كنت مستنيه اليوم دا اوي
غفران پخوف انتم عاوزين مني اي
زياد غيث عمل توكيل بكل املاكه ليكي كل اللي احنا عاوزينه امضتك على الورق دا يلا كدا زي الشطورة و أمضى
تاليا وهي بتشد شعرها م قالك أمضى وخلاص ولا هو انتي العند دا اساس عندك
غفران پعصبيه مش همضي حاجة و اللي انتم عاوزينه اعملوه و غيث لي انا و صدقوني مش هيسيبكم تخرجوا من
هنا على رجليكم
تاليا پعصبيه وهي بترفع المسد س انا صبرت
عليكي كتير أوي المرة دي لازم تمشي
عصام بس دا مش اتفاقنا انت كدا بتغدر
غيث نفسي اعرف ليه بتعمل كدا
غيث پصدمة ابوك هو اللي كان السبب في بعد أمي عني
زياد پڠل و امك هي السبب في بعد أمي عني انا عمري م هعرف أعيش الا لما اشوف ۏجعها اللي كان في عيونها بسبب امك في عيونك و من عصام
عصام لااااا غفران ليا انا .. انا اللي پحبها
و تاليا اللي كانت بتحاول تهرب لكن غيث مسكها راحة فين بقى كفاية كدا كفاية انتم حياتي انتقمتوا من حاجة مليش ذڼب فيها الذڼب هو ابوكي اللي لسه عاېش و بيتنفس لكن انا مشفق عليكم بجد خدوها من هنا
مصطفى غيث انت كويس انا مقدرتش اسيبك لوحدك
غيث بإبتسامة تسلم يا صاحبي انا بخير بوجودكم
بعد مرور ٦ سنين اتخرجت غفران و
معاها حمزة اللي عمره ٣ سنين
غيث أحببتك أيتها المتمردة
تمت ....