الأحد 24 نوفمبر 2024

مش شيفا نفسك مهمله ازاي

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

اني بحبها
طيب يا فارس لما نشوف اخرتها وابقى قابلني لو جبتلك العجله بمستواك دا وبرضو مش هتنازل عن الاول
وبص لفريده
انا هلبس وأخرج بقى يا امى وجهزي زي ما اتفقنا
حاضر يا ابني
يلا يا بيه ادخل ذاكر
فارس بضيقحاضر 
ودخل يذاكر 
ويحيي راح ليحيي ومشيوا سوا 
في مكان ما 
هوا انا مش قولتلك متنقذهوش هوا انت مش بتفهم
مهو انا 
انت خلاص بقيت كارت محروق في الاول انصرفت تصرف حيوانى زيك وروحت لفريده البيت والحاډثه بتاعت يحيي باظت بسبب هبلك وتصرفاتك الغبيه وانك بتجيب ناس زيك برضو ونفس الغباء وانا مش عوزا ناس زيك تاني ومش هينفع اسيبك تعيش انت خلاص لازم ټموت 
انا بس اسمعيني لااااااااا 
يحيي ويحيي وصلو البيت 
فضلوا يخبطوا مفيش حد 
ممكن يكون مش قادر يقوم 
او ممكن يكون حصله حاجه
طيب حاول تكسر الباب 
كسروا الباب واتفاجئوا باللي شافوه!
يحيي ويحيي وصلو البيت 
فضلوا يخبطوا مفيش حد 
ممكن يكون مش قادر يقوم 
او ممكن يكون حصله حاجه
طيب حاول تكسر الباب 
فتحوا الباب واتصدموا لما شافوا حسن مرمى على الأرض فاقد للوعي وغرقان في دمه وباين عليه علامات الچريمه 
يحيي اټصدم ورجله أتشلت من اللى شافه أبوه في اليوم اللى قرر يسامحه فيه ېموت معقول لى كل حاجه مش بتكمل 
زمان بعد عنه ودلوقتي برضو بعد عنه لى كدا ومين اللى عمل فيه كدا مين 
يحيي الكبير كان مشلۏل حرفيا مفيش اي رد فعل من ناحيته دا صاحبه اللي مېت قدامه دا ولا مين بعد مخلاص قرب يسامحه ېموت لى واي السبب 
طلع التليفون من جيبه وبلغ الإسعاف والبوليس 
يحيي الصغير انهار 
وقعد في ركن بعيد عاوز يهرب من الواقع المؤلم دا 
لي مكتوب عليه يعيش حياته كلها من غير اب لي مكتوبله الشقى والتعب طول عمره 
دموعه نزلت على خده وكانت أول مره تنزل من عشر سنين 
وغمض عينيه وقال 
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمك يا بابا أنا مسامحك يا حبيبي عن كل حاجه عملتها ربنا يرحمك ويغفرلك 
يحيي الكبير قرب منه 
انا مبسوط منك
لي
علشان سامحته 
الصراحه انا مش عارف اي السبب ورا مۏته أو قټله بس اكيد ليه علاقه باللي بيحصل معانا ولو نادين هي السبب مش هيكفيني فيها مۏتها
طيب وهى تقتله لي اي الاستفاده من كدا 
مش عارف بس اكيد في سر واكيد هنعرفه الايام مش بتخبي حاجه 
هوا ممكن يكون ليه علاقه باللي بيحصلك او ممكن يكون بيساعدها
اوعى يا يحيي تشك في ابوك وتقول عليه كدا لا ابوك محترم وهوا اللي انقذ حياتى مش ممكن يكون سبب فى اذيتنا لا ميحصلش
انا اسف بس اعصابي هتبوظ انت مش متخيل أن اليوم اللي أقرر تسامحه فيه هوا يوم مۏته هوا لى بيحصل كدا
قضاء ربنا ونصيب قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
ونعم بالله ربنا يرحمه 
بعد فتره عدت على يحيي ويحيي واتجمعت كل المنطقه والبوليس حضر والاسعاف وبدأوا يبحثوا على دلائل ويستجوبوا يحيي ويحيي وعن سبب زيارتهم ليه في الوقت دا دا غير طبعا أن حسن كان فيه جبس ودا اللي خلاهم شكوكهم تجاه يحيي تقل 
يا تري يا استاذ يحيي مش بتشك في حد معين مثلا
لا انا معرفش حاجه عنه احنا كنا جايين نشوفه ونتطمن عليه
اشمعنا في الوقت دا
لان ابنه كان عاوز يتطمن عليه واكيد يعني انت عارف لما يكون حد قريب منك عاوز تشوفه
اه تمام مظبوط 
ومع بعض الاسئله 
انتهت التحريات بأخذ حسن للمستشفى للمشرحه 
بعدها يحيي ويحيي روحوا لعدم وجود أي دلائل ضدهم لحد دلوقتي 
يحيي دخل البيت وهوا مرهق وتعبان من اللي شافه ومن اللي حصل 
نور قابلته بابتسامه ومرح 
فين بابا جاي وراك
وفارس جه وكمان فريده 
يحيي ساكت ومش بيتكلم 
فريده قربت منه وحسست على وشه
مالك يا حبيبي فيك اي مالك وشك مخطۏف ومصفر كدا لى 
فجاه يحيي انهار وبقاش قادر يقف
على رجله 
فريده اتخضت ونور وفارس 
مالك يا ابني فيك اي
فجاه شهقاته عليت وهوا
بيقول 
بابا اټقتل 
اي 
فريده اټصدمت
ونور الدموع اتراكمت في عينيها ازاي دا يحصل دي كانت
مستنياه دي كان نفسها تشوفه 
وفارس مش فاهم يعني اي أبوه ېموت وهوا كان هيشوفه النهارده دي نكته ولا مسرحيه!
اټقتل ازاي يا يحيي علشان كدا اتأخرت برا كل دا ومتصلتش عليا لي
يحيي ما عليه غير أنه بيبكي
طيب اهدي انا بقالي سنين مش بشوف دموعك اهدي يا حبيبي مش كدا 
كككنت رايح تسامحه كنت رايح اجيبه يعيش هنا معانا ونشبع منه كنت عاوز اتطمن بوجوده انا طول عمري مش متطمن كنت مبسوط انى هتكلم معاه اب لابنه وابن نفسه يحس بوجود أبوه في حياته مهما عمل معانا كان نفسي احس الاحساس دا 
فضلت طول عمري عايش محسوش حتى دلوقتي لما كبرت اللي في سني لسه عايشين مع ابوهم وبيصرف عليهم ومتصاحبين وبيخرجوا سوا كنت عاوز كدا صوره واحده تجمعنى بيه قوليلي لي حصل كدا زمان ولى حصل كدا دلوقتي 
قضاء ربنا يا حبيبي هتعترض
لا انا مش معترض انا بس زعلان انا كنت فرحان زي العيل الصغير اللي هيشوف ابوه لاول مره وهوا جاي من السفر 
انا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات