قصه كامله بقلم أمل أحمد
موجود عشان ناخد راحتنا وكدة عايزة اجي وهو مش موجود
رغد ببراءة بيخرج من الساعة 8الصبح يرجع 3العصر واحيانا بعد 3العصر لانه ممكن يخرج من الشغل يعدي يزور باباه
مي طيب يا حبيبتي كويس عموما اليوم اللي هنزل فيه القاهرة هجيلك ف الوقت دة
رغد تمام يا مي تنوري في أي وقت هستناكي
رغد بااااي
بعد أن أغلقت مي الخط ابتسمت وقالت استعدي يا رغد لمفاجأة بكرة هتعجبك أوي ونفس الوقت هتريحك خالص .
كنت أود أن أخبرك كل ما بداخلي ولكن كان للقدر رأي آخر فالدنيا أحوالها متقلبه لاتكون دائما معنا أحيانا تكون كالمياة المالحة على الإنسان أن يشرب منها مجبرا ليروي عطشه ولا يستسلم لنهايته أحيانا القدر ېقتل حلمك الصغير لكي يعطيك الكثير من الأشياء الجميلة الغير متوقعه.
ف غرفة يونس وهو يستعد للذهاب إلى عمله وهو ينظر إلي هاتفه ويبتسم فاليوم هو تاريخ زواجة من حبيبته مريم
يونس بحزن عيد جوازنا
الرابع يا مريم تاني عيد جواز وانتي مش معايا وسرح بذاكرتة
يعود يونس من عملة يدق جرس الباب ولكن مريم لم تفتح له يونس بإستغراب راحت فين دي معقولة تخرج من غير إذني في يوم زي دة أخرج يونس من جيبة مفاتيح شقته وفتح الباب وجد الشقة في ظلام دامس دلف يونس إلي الداخل وقام بإشعال الإضاءة وفتح فمه من الصدمة عندما الټفت خلفه وجد مريم ترتدي فستان كب من اللون الازرق منفوش يصل لركبتها وقامت بوضع شعرها كله على كتفها الشمال مع ميكب هادئ وبسيط
مريم شكلي حلو
يونس حلو بس أنتي قمر كتلة جمال لا تقاوم
مريم بخجل وضحك وهي تضع يدها حول عنقه كل سنه وانت معايا يا حبيب روحي
يونس وهو يقربها منه وانتي طيبه يا عمري بس ايه المناسبة
مريم بضيق وهي تبتعد عنه نعم أنت مش عارف بجد
يونس لا مش عارف عرفيني أنتي
يونس السبت
مريم لا قصدي التاريخ النهاردة كام
يونس النهاردة 8
مريم اليوم دة مش بيفكرك ب حاجة
يونس لا هو حصل فيه حاجة معينة قولي يا مريم ايه المميز في اليوم دة
مريم وهي تدفشة بغيظ وتتتركة وتذهب لغرفتهم
يونس وهو يكتم ضحكته ويذهب خلفها ويحتضنها من ظهرها
يونس ولو مبعدتش هتعملي ايه واقترب بجانب أذنها بحب وقال بهمس أنتي متخيلة أنسى أجمل يوم في عمري كلة
مريم وهي تبتسم يعني فاكر
طيب عامل نفسك من بنها ليه
يونس وهو يخرج من جيبة سلسلة ذهب يوجد بها قلب صغير رقيق وداخلها حرف y ويضعه على رقبتها
مريم بفرحة دي عشاني جميلة أوي
يونس دي أقل حاجة ممكن أجبها لأميرتي كل سنه وانتي جوة حضڼي يا أجمل ملاك دخل حياتي ونورها
مريم وهي تلتفت له حبيبي أنت هديتي وجودك جمبي يكفيني يونس أنت كل حاجة حلوة ليا انت جوزي واخويا وابني وأبويا وسندي بس بجد كنت هزعل لو كنت ناسي
يونس بحب مقدرش أنا أنسي الدنيا كلها وأي حاجة خاصة بينا لا طبعا
مريم وهي ترتمي داخل أحضانه قالت أنا بحبك اوي
يونس قال وأنا اكتر يا قلب يونس
بااااك
يونس انتي ډخلتي امتي
رغد من دقيقتين وبكلمك وانت ولا هنا ومدت يدها وقالت قهوتك
يونس وهو يأخذ منها القهوة قال شكرا يا رغد
رغد العفو يونس انت اتضايقت اني دخلت أوضتك
يونس لا عادي يا رغد البيت كله ليكي براحتك
رغد اوك عن إذنك
يونس اتفضلي
فتجد باب شقة انفتح بطريقة طبيعية ظنت أنه يونس واستغربت كيف أن يعود من عمله باكرا بهذة السرعة نهضت لتراه ولكنها وجدت شخص مقنع مجهول الهوية داخل الشقة معها كأنه يمتلك نسخة من المفتاح دخل كأنه صاحب الشقة بكل هدوء
رغد پخوف وهي تترك هاتفها يقع على الأرض قالت انت مين وازاي دخلت هنا قالت ذلك وهي ترجع للوراء بړعب
رغد وهي تركض والرجل يركض ورائها وهي تصرخ باسم يونس وتبكي ولكن لسوء الحظ
استطاع الرجل امساكها وتمكن من السيطرة على جسدها وحاول الاعتداء عليها وهي تصرخ تحاول تخليص نفسها ولكن كانت قوة جسد الرجل المقنع اقوى منها ولكن سمعت صوت ينادي بأسمها وكان صاحب الصوت هو آسر
اتجة آسر بسرعة ناحية الرجل المجهول ورفعه من على رغد أخذ يضربة وهو يضربة تذكر كيف وصل لشقة رغد
فلاش بااااك
مي بعد أن رفضت إعطاء العنوان لآسر بعد أن رحلت ذهب آسر خلفها ولحسن الحظ وجد بواب العمارة يجلس اقترب منه وأخرج من جيبة خمسون جنيهاواعطاها