روايه كامله بقلم هاله احمد
واقفه كده ليه.....
نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها
فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده...لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش....
جرت موده ناحيه تقي وقفت امامها تقي....في ايه يا حببتي بتدوري علي مين...
فهي اصبحت كمن خطڤ طفلها من بين ها
هزتها موده لتحسها علي النطق تقي ردي عليه في ايه.....
ذهب إليهم مهاب وهو ينظر الي تلك الفتاه فهي حقا مسكينه فوجهها اصبح شاحب كالمۏتي وشفتيها بيضاء وجسدها يرتعش نظر إليها بشفقه وتحدث مع نفسه هي مالها بقت عامله كده ليه هي ممكن تكون شافت رعد اكيد شافته دي المسكينه كأنها ھتموت....
عاد إلي مكانه بعد أن تمالك أعصابه وأصبح شخص آخر بوجه قاسې وعيون قاتله بارده
ابتسم الي تلك الفتاه الجالس بجواره والتي تعلم أنه لم يحبها يوما أو أنه سيحبها ولكن هي تمنت أن تكون بجواره ولو القليل من الوقت
نظرت موده الي تقي
رعد عقبالك يا
عينيها يريد أن يعرف رده فعلها sure بيبي دي كانت مربيه هنا
احست بخنجر يغرز في قلبها ومن يد من أحبت وعشقت فدموعها كادت أن ټخونها ولكن احاطتها بين جفونها حتي تحافظ علي كرامتها
تقي ببرود اه فعلا انا كنت مربيه هنا بنت رعد بيه بس سبته عشان هتجوز خلاص واكيد هاجي انا ومؤمن حبيبي وهعزمكوا...قالت كلامها ببعض من التأكيد حتي تحافظ علي ماء وجهها وكي لا ينكشف ضعفها أمام هذا الرعد
اړتعبت تقي من نظرته ولكن قلبها الحزين أصبح كالجليد نظرت له بتحدي نظر لها بغيظ وغيره عمياء أراد أن يصفعها حتي تفوق وتعلم أنها نطقت اسم من حظرها علي عدم لفظ اسمه مره اخري
رن هاتف تقي نظرت علي اسم المتصل ثم نظرت في عين رعد بخبث سوري يا جماعه هرد علي خطيبي مؤمن وهرجع تاني.....فتحت الهاتف أمام رعد وردت عن قصد
تقي بدلع ايوه يا حبيبي انت فين وحشتني اوي....ثم تركتهم وذهبت بعيد لترد علي الهاتف
احمرت عين رعد وأصبحت كالهيب ووجه أصبح مكتظ وه يعلوا ويهبط بشده وكأن قلبه سيفارقه
خاڤت موده من نظرات رعد فكانت تفوق نظرات مهاب فرعد أصبح كالمغيب واقسمت موده أنه إذا راي مؤمن امام نظره الان لسڤك دمائه دون أي رحمه بل وبكل برود موده پخوف ااانا هروح اشوف تقي...جرت موده من شده الخۏف
وجدت لوچي أن رعد أصبح كالاسد الغاضب تركته مع رفيقه وذهبت الي أصدقائها خوفا من رده فعله
ذهبت تقي خارج القاعه لترد ايه ده كله عشان تردي......
تقي بحزن معلشي اصل مكنتش هسمعك
فخرجت اكلمك بره القاعه انت فين كده مش هتروح....
احمد وهو ينظر الي دنيا التي تقف مع اصديقائها وتضحك بصخب شويه كده لمه اشوف اخرتها ايه
تقي بعدم فهم اخرت ايه....
احمد وعينيه مسلطه علي تلك المشاكسه الجريئه لا ولا حاجه بصي سلام وانا هكلمك تاني
قفلت تقي مع احمد وكانت واقفه خلفها موده
موده يعني ماكنتيش فتحتي الفون اصلا وكان قصدق انك تغظيه....
التفتت تقي الي موده وابتسمت بسخريه هههه اغيظه خلاص يا موده انا مش فارقه معاه في حاجه انا بس عملت كده عشان ارد له الاهانه حسيت أن كرمتي مچروحه اوي
موده بأسف صدقيني انا لو اعرف انه رعد هو نفسه رعد اللي حكيتيلي عنه انا ما كنتش خليتك تيجي انا اسفه يا تقي انا السبب
تقي بدون اي تعبير بالعكس دا انا عايزه اشكرك
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي او هذا ماكان يحسبه....
.
الحلقة 27
.
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي
او هذا ماكان يحسبه
أحد أصدقاء