روايه كامله بقلم هاله احمد
وحبي لنفسي واني ضيعت تقي وخلتها تتعذب ببعدها عن اكتر واحد حبته ربنا بيعاقبني...صمت قليلا ورفع وجه و قال برجاء....يارب لو عايز تعاقبني اعمل فيه اي حاجه لكن يارب نجي اخويا يارب انا مش هقدر اتحمل أنه يحصله حاجه وبسببي يارب سامحني يارب اول ما هطمن علي اسلام هروح و هقول كل حاجه لتقي وهعمل اي حاجه عشان اخليها تسامحني
مؤمن بحنيه شال اسلام بټعيط ليه يا اسلام...
اسلام بطفوله عاملين حفله في المدرسه لعيد الام كل اصحابي عندهم ماما وانا ليه مش عندي يا ابيه.....
وهكذا تألم قلبه عندما احتاج لامه فلم يجدها فعلي الرغم من أن مؤمن رجل كبير لكن مهما كان العمر وإذا وصلنا الي ارزله فنكون دائما بحاجه اليها ولحنانها فهي من تخاف عليك ومن تكون صادقه معك ولا تريد منك غير أن تكون دائما بخير
منك التبادل
فحب الام فطري نابع من صميم القلب بدون مجاملات
مسح مؤمن دموعه أن يراها شقيقه جلس ووضعه علي ركبتيه اسلام حبيبي مش انت بتحب ماما...
اسلام بدموع اه بحبها اوي بس انا مش شفتها خالص غير في الصوره
مؤمن وكاد أن ټنفجر دموعه من برائه شقيقه التي لم يدري ما تفعله في قلبه حبيبي ماما بتحبك اوي وهي دلوقتي في الجنه عند ربنا وكل لمه انت ټعيط هي بتكون زعلانه
مؤمن ضم شقيقه اسلام انت لمه بټعيط هي بتزعل وبعدين مش انا معاك علي طول وكل حاجه انت عايزها انا بعملهالك
هز اسلام رأسه وتفقد ملامح شقيقه
ابتسم مؤمن خلاص بقي متعيطش تاني وانا ياعم هاجي معاك بكره الحفله واعتبرني ماما ايه رايك
مؤمن بابتسامه بجد يا حبيبي
اسلام مؤمن بقوه انا بحبك اوي يا ابيه...قال وفي صوته نبره رجاء...اوعي تسبني لوحدي يا ابيه مؤمن....
قشعر مؤمن من كلام شقيقه ونبرته التي نغزت قلبه عمري ما هسيبك ابدا أنا هعيش بس عشان اسعدك و اكون جنبك علي طول
فاق مؤمن من شروده علي دموع عينيه التي ملأت خديه انا عمري ما هسيبك يا اسلام وانت هتبقي كويس وهصلح كل حاجه انا عملتها اوعدك يا حبيبي....
موده بصت لتقي تعالي لمه نسلم علي العريس والعروسه و اعرفك علي مهاب
أن تذهب أوقفها صوت من خلفهم انا كلي هنا....
قبض قلبهما من هذا الصوت الذي جعلهم يلتفتوا إليه
موده بوجه محمر وباحراج بشمهندس مهاب....
نظر لها بابتسامه جذابه خطفت قلبها جعلتها تتوه في وجهه
صمت هو قليلا وابتسم بخبث
لكزتها تقي لتجعلها تفوق من غفلتها لم تشعر بشئ
طرقع مهاب أصابعه أمام عينيها بشمهندسه موده.... موده...
ردت بعدم وعي همممم
جحظت تقي عينيها علي تلك البلهاء فماذا تفعل....
ضحك مهاب علي موده بقهقه جعلت تلك التائه تستعيد رشدها هقهقهقهقههقه
تقي وهي تنظر لموده موده حببتي انتي روحتي فين.....
تحدثت موده وعينيها علي تقي انا هنا اهو بس هو في ايه...
ابتسمت تقي عليها فهي حقا عاشقه ولهانه أصبحت تحب ولكن بدون وعي تكلمت تقي من بين اسنانها لا يا حببتي مافيش اي حاجه فضحتينا بس...
مهاب بابتسامه ازيك يا موده....
موده باحراج كويسه....و وانت عامل ايه...
مهاب الحمد لله....عقبالك
موده بخجل شكرا عقبال انت كمان...
مهاب بخبث قريب جدا....
عقدت حاجبيها بغيره وتحدثت بدون وعي هو ايه اللي قريب جدا.....
ابتسم مهاب علي هذه الجميله الرقيقه التي تصبح في الغيره مثل قطه شرسه اني هخطب انا كمان...
اغتاظت موده وارادت أن تقول له انت ملكي ولم تكن لآخري ولكن تمالكت نفسها
نظر مهاب إليها وابتسم علي هذه الملامح العابسه ولكن قرر أن لم يخبرها بشئ اخر او حتي أن يطفأ ڼار غيرتها
نظر مهاب الي تقي احس انه رآها في مكان ما ولكن اين لم يتذكر
مهاب مش هتعرفيني يا موده علي الانسه
نظرت له موده بوجه عابث وتحدثت بضيق تقي صاحبتي...بشمهندس مهاب شريك بأبي
نظره تقي بحرج فهي غير معتادة علي التحدث مع شخص غريب اهلا وسهلا
ابتسم لها مهاب فهي فتاه خجوله ومحتشمه فحقا رائعه بكل ما فيها اهلا بيكي يا انسه تقي....نظر إلي حبيبته التي احبها من النظر الاولي فهي أيضا مثل تقي خجوله ولم تكن اجتماعيه يلا نسلم علي العريس ولا مش ناويين
نظرت تقي لموده بخجل روحي انتي يا موده سلمي عليه وانا هستناكي مع احمد
لوت موده فمها ونظرت لتقي لا طبعا انتي هتيجي معايا عشان اعرفك علي العريس شخص محترم جدا وجنتل وراجل بمعني الكلمه
احس مهاب بالضيق والغيره