روايه بقلم بثينه صلاح
انا هذاكرلها متقلقش انت.....
سالي بخبث اه فعلا شرح امجد حلو خالص آآ. هتطلع الاول سيبه يا أسد هو مش هياكلها يعني.....
أسد بنفاذ صبر بص ل ملاك انت عاوزه تقعدي معاه.....
ملاك بصت ليه بتوتر ومش عارفه تعمل ايه وافتكرت كلام صحبتها وانا هي لازم يكون ليها كيانها وتعصي اوامره علشان يعرف انها مبقتش صغيره وحابت اكتر تشوف ازاي كان هيغير عليها ويمنعها ولا لاء
ملاك بترقب انا هروح مع امجد.....
اسد ببرود تتفلقوا انتوا الاتنين...
ومشي وسابهم وهو بيمنع نفسه انه يقوم يجرها من شعرها
في منتصف الليل ملاك كانت رجعه حزينه ومدايقه من تصرفه ومش عارفه اذا كان بيحبها زي ما هي بتحبه ولا لاء مره واحده لقت ايد بتسحبها بقوه وبتدفعها داخل الاوضه و ووووو
الفصل السابع
ملاك پخوف أبيه اسد انت قفلت الباب ليه.....
امسكها أسد من يدها پغضب علشان هفسحك يا روح قلب أبيه...
ضحكت ملاك بۏجع لا انا تعبانه وعاوزه انام.....
أسد بغيظ لا والله دلوقتي بقيتي تعبانه.....
ملاك د اه والله....
اسد پحده بت انتي اتعدلي....
ملاك ببراءه اسمع الكلام...
اسد وانتي عملتي ايه......
ملاك بتلقائيه ابيه اسد ميبقاش قلبك اسود بقا....
اسد پغضب نهاراااااا ابوكي اسود انتي بتقوليلي انا كدا.....
تذكر امجد وهي تذهب معه
في الصباح
تقدم الي الصالون ليتصنم موضعه وهو يراها تضع دبله في يده من شخص اخر بل أخاه
اسد پغضب ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا دا.....
سحر بمكر مش هتبارك لاخوك خطب ملاك......
تقدم اسد من ملاك يجذب الخاتم من يديها پعنف ازاي تلبسيه من غير ما تأخدي راي....
ملاك بدموع حبيسه أبيه اسد آآ....
اسد پغضب انتي تخرسي خااالص....
اسد
بسخريه ما تسيبي الكلام دا لحد تاني.... وملاك مش هتتجوز يعني مش هتتجوز.....
ملاك بس انا موافقه يا أبيه...
اسد پصدمه موافقه علي ايه ....
ملاك بۏجع اني اتجوز امجد.....
سحر بعصبيه طول عمرك مبتحبش السعاده لحد زي ابوك... ادي سمعت بودنك العروسه موافقه واهلها موافقين....
اسد ببرود وهو يقاوم دموعه اذا كنتي انتم اهلها وشايفين مصلحتها فأنا جوزها يا سحر هانم ووووووو
م حالفصل الثامن
سالي پصدمه مررررررراتك ازاااااااي.....
امجد پصدمه انت بتقول ايه انت اكيد اټجننت انت شكلك شارب حاجه قبل ما تيجي
اسد ببرود انا مش واصي علي حد انا جوزها يعني هي دلوقتي مرات اسد الصياد واللي يفكر يبص عليها بس انسفه من علي وش الارض....
ضړبته سحر بالقلم اخرس يا كلب مش عايزه اسمع صوتك ولا جنانك... امشي اطلع بره بيتي .....
اغمض اسد عينيه بالم ثم فتحها لتصبح حمرار سحب ملاك پعنف من يدها ليركض الي الخارج دفعها داخل السياره ثم انطلق باقصي سرعته
سحر بصړاخ امجد اطلع بينا علي القسم دا مچنون يمكن يعمل فيها حاجه....
امجد بسخريه عاوزه تسجني ابنك يا سحر هانم....
سحر پحده امجد انت اټجننت ازااي تكلمني كده.....
امجد بعصبيه كنتي عارفه ان اسد بيحبها مع كده خطبتيني ليها... انتي ايه يا شيخه انتي مستحيل تكوني ام...... ثم تركها وذهب
اختلست ملاك النظرات له بأبتسامة واسعه وهي لا تصدق انها زوجته حلم طفولتها وشبابها تحقق في لمح البصر ... قرصت نفسها پخوف وحزن من ان يكن ذلك حلم
نظر لها اسد ليراها حزينه الي تلك الدرجه تكره زاد سرعته
توقفت السياره في مكان منعزل خرج من السياره ليسحبها خلفه پعنف
ملاك بۏجع ابيه اسد براحه انت بتوجعني.....
دفعها داخل المنزل لتسقط أرضا أغلق الباب خلفه بقوه أفزعتها
اسد پغضب نص ساعه عاوز الشقه دي مرايا بتبرق والاكل يكون جاهز...
نظرت ملاك حولها بذهول فالشقه عباره عن غبار وعنكبوت
ملاك بطفوليه بس انا كده هتعب....
تاه اسد بنبرتها الطفوليه ليهمس لنفسه اوعي تنخدع ببراءتها دي
كانت هتتجوز غيرك انا لازم اعذبها ايوه صح.....
تركها اسد وذهب الي الغرفه نظر من فتحت الباب يتابعها بأبتسامه يمنع نفسه عنها كي لا يأذيها فهي طفله