الأحد 24 نوفمبر 2024

عندما يعشق الرعد

انت في الصفحة 19 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


بيني وبينك كام سنة. هما تقريبا يعني ... هنا ايوة هما تقريبا يجي 20. 30 سنة كدة ماجدة كتك قطع لسانك. ليه شايفاني. من ايام الملك. هنا بتبرطم. لا من ايام ما بنوا الهرم ماجدة بتبرطمي تقولي ايه هنا بإبتسامة صفراء. ابدا ما بقلش. ممكن بقي توقفي الحوار بتاع كل يوم ده علشان انا عندي شغل. وعايزة الحقه ماجدة روحي يا ختي لما نشوف اخرت شغلك ده ايه. ده ابوكي بيديكي مصروف اكتر من مرتبك هنا ماهو انا مش بشتغل علشان الفلوس وبس انا بشتغل علشان احقق ذاتي. ماجدة ذاتك ودي تطلع ايه بقي ان شاء الله. هنا خبطت راسها بإيديها. يارب اروح فين بس. بصي يا ست ماجدة الذات دي حاجة كدة زي اممم اه زي الطحال والفشة تعرفيهم ماجدة طبعا دول ابوكي بېموت فيهم. بس هو انتي بتشتغلي في شركة ولا في مسمط هنا عادي متدوقيش اهو كله شغل. اسيبك انا بقي واروح البس. علشان هتنفخ لو روحت متأخرة. وراحت هنا لبست وجهزت وهي نازلة لقت صوت تاني وقفها وده تاني اكتر صوت پتكره وهو ميتخيرش عن الصوت الاول في الغلاسة والتناحة علي راي هنا. وده توتي قصدي تامر ابن ماجدة مرات ابو هنا. تامر هنون صباح الخير هنا انك بتعامليني وحش هنا يا راجل هو انت لسة واخد بالك. تصدق ده تقريبا اسكندرية كلها عرفت. تامر ليه يا هنون انا كدة والله هزعل وهشتكيكي لماما هنا يا روح امك. تشتكيني لماما. لا تصدق اټرعبت. فكك مني يا عم الحج انا خلقي في منخبري علي الصبح. كفاية اني اصطبحت بوش امك. ووراها انت ده شكله يوم منيل. اوعي بقي من وشي بدل ما اشلفتك علي الصبح. ومشيت هنا. تامر راح لماجدة. ماما .. ماما ماجدة توتي يا حبيبب ماما. صباح الفل علي احلي شاب في اسكندرية كلها. تامر صحيح يا ماما. ماجدة صحيح. ياروح ماما تامر اصل هنا مش بتحبني. وانا بحبها اوي. وعايز اتجوزها. وهي مش بتديني ريق حلو. ماجدة متقلقش يا حبيبي. هجوزهالك ڠصب عنها. ولا هي ولا ابوها يقدروا يرفوضولي طلب تامر بجد طيب لو رفضت. ماجدة ترفض ده ايه. ده انت تامر توتي حبيب ماما كل بنات اسكندرية يتمنه ظفرك تامر بس انا عايز هنا ماجدة متقلقش. انا النهاردة ححدد مع فوزي معاد خطوبتكم وكتب كتابكم تامر ياريت يبقي يوم الخميس وحياتي يا ماما ماجدة بس كدة. من عنيا يا حبيب قلب ماما. حبيبي بقي يجي يفطر. تامر اه ياريت ده انتي فتحتي نفسي اوي يا ماما ماجدة دايما يا توتي نفسك مفتوحة في شقة عدي في الاسكندرية  دخل عدي البلكونة وبص للبحر بنظرة كلها حب وشوق ولهفة. وعلي قد ما هو بيحب البحر علشان حبيبتة وزوجته حلا كانت بتحبه لا دي كمان كانت بتعشقه. علي قد ما كان بيلومه وزعلان منه لانه هو اللي اخد منه حبيبته. كان بيلوم عليه انه غدر بيها وغرقها في امواجه وهي كانت مأمنة ليه. واتنهد عدي بمرارة ودموعه نزلت وهو بيفتكر شقوتها وضحكها ولعبها. وهزارها. كانت مرحة كل اللي يشوفها بحبها. كانت بتجبر اي حد يقعد معاها انه يضحك. ومن قلبه. وابتسم عدي وهو بيفتكر اول يوم شافها فيه. فلاش بااااك عدي اصلا ولدته اسكندرانية ولما ماټت هو مكنش ليه غير خالته ثريا وبناتها علا وليلي. وكانوا عايشين في اسكندرية. وكان عدي لازم كل شهر يسافر اسكندرية لخالته ثريا وبناتها ويقضي معاهم يومين وفي مرة عدي كان لسة واصل عند عمارة خالتو ونزل من العربية ودخل العمارة واول ما وصل عند الاسانسير لقي باب الاسانسير اتفتح وخرجت منه بنت غاية في الجمال والرقة. سرح عدي في عنيها الخضرا الجميلة. وشعرها البني الجميل كانت فعلا ټخطف العين حلا حاولت تمشي من جنب عدي وكل ما واحد فيهم يجي يعدي التاني يقف قصاده كأنهم متفقين يروحه في نفس الاتجاه حلا بنرفزة وبعدين معاك يا جدع انت ما ترسالك علي بر. خلينا نعدي عدي رفع حجبه. جدع!! اللي يشوفك وانتي
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 160 صفحات