روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
خلينا نمشي بلا حق بلا باطل
سارة والنبي دى واحدة فاضل ليها سنتين وتبقي دكتورة تتكلم كدا
حور انا كدا إذا كان عاجبك
سارة عجبانى يا قمر انتى وخرجا سويا من المطار فقد نسيت حور أن عمر سيأتى إليها
لتخرج هى وسارة تجده فى انتظارها ..
حور أخخخخخ ...انا نسيت عمر
سارة مين المز اللى بيشاور ليكى دا
حور دا عمر ..بقولك ايه تعالى معايا فرصه نوصلك فى طريقنا بدل پهدلة المواصلات ...
سارة حبيبتى يا حور هو دا الكلام
وصلا إلى عمر
عمر وهو ينظر لصديقتها ولا يهمك
لاحظت حور نظراته لسارة
حور دى سارة صاحبتى وجارتى
عمر وهو يمد اليها بإعجاب ...اهلا آنسه سارة ..
سارة بخجل اهلا بحضرتك
حور ينفع نوصل سارة فى طريقنا
عمر اكيد طبعا اتفضلى يا آنسه سارة
وقاد السيارة إلى حيث تسكن سارة فى حى شعبي بمنطقه العمرانيه ...
سارة ايوا هنا على يمينك ...ثم شكرته على التوصيله
عمر بس التوصيله دى مش محسوبه
لازم اشوفك تانى انتى وحور على الأقل اعزمك على حاجه تشربيها
وتركتهم وغادرت ...بقلم منال عباس
حور اعذرنى يا عمر انا مجهده اوووى ومحتاجه اروح ممكن نأجل اللى كنت هتتكلم
________________________________________
فيه لوقت تانى
عمر اه طبعا ...باين عليكى الإجهاد يا حور ...اعتقد مفيش داعى من الشغل المجهد دا يا حور ....ولو مصممه تشتغلى ...تعالى وانا اشغلك معانا فى الشركه ...
حور انا بحب الشغل دا ..ثم انى لسه طالبه ..ودا وقته مناسب ليا مع الدراسه ...
عمر طب لو غيرتى رأيك انا تحت امرك وقاد السيارة إلى فيلا محمد المصرى عمه ...تأخر الوقت فاقتربت الساعه من الحاديه عشر ....
عمر تصبحى على خير يا اجمل حور ...
حور وانت من أهله يا عمر
وجريت بسرعه لتدخل إلى الفيلا ...
وما أن دخلت الى الهووول لتجد صوتا عاليا حادا .........يتبع
البارت 4 و 5و 6
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
بعد أن دخلت حور الفيلا ..وجدت من يقابلها بصوت عاليا حادا
زين بحدة على فين يا حلوة ...انتى مفكرك نفسك فى نايت كلااااب
هنا بيت محترم ...وليه مواعيد ...
نظرت حور حولها ولم تجد أحد غيرها
زين وهو يقترب منها انتى هتستعبطى ..مش شايفه الساعه بقت كام ...فى واحدة محترمه ترجع كل يوم فى انصاص الليالى...
حور بحدة ولم تتمالك أعصابها انا محترمه ڠصب عنك وصڤعته على وجهه
امسك زين يدها بقوة ما جاش اليوم أن واحدة حقېرة زيك تمد أيدها على زين المصرى ...واضح انك ما تربتيش وعايزة تتربي من جديد ...وجذبها من يدها وهى تحاول أن تتخلص منه دون جدوى فهو اقوى منها بمراحل وأخذها لحجرة مكتبه واغلق الباب من الداخل.. بقلم منال عباس
ورماها على الكنبه واقترب منها ..وهى تحاول أن تبتعد
حور انت عايز منى ايه يا حيوان
زين پغضب هوريكى قيمتك حالا وامسكها بقوة ومزق قميصها ...لتصرخ حور ..
حور بصړاخ الحقونى ...الحقونى
أما زين فقد أعماه شيطانه عن صړاخها وبدأ فى تقبيلها بقوة وهى تصرخ
ليأتى طرق على الباب
ولكن زين قرر أن يعلم تلك الفتاة أن لا فتاة على وجه الارض ترفع يدها على زين المصرى ...
زاد الطرق على الباب
محمد للأمن تعالى اكسر الباب دا بسرعه ..
وبالفعل قام الحرس بكسر الباب ..
ليجد زين وهو منقض على تلك الفتاة البريئه بۏحشيه ....
وقف محمد والد زين مصډوما مما رآه
محمد زين !! انت اټجننت لتجرى حور وهى مڼهارة من البكاء تتدارى خلف محمد
حور پبكاء الحيوان دا ..كان عايز ....
ولم تكمل فقد اسودت الدنيا فى عينيها
لتقع مغشيا عليها...
زين بندم انا مش عارف ..انا ازاى عملت كدا ...
محمد انا اللى مش مصدق نفسي معقول ابنى اللى ربيته بالاخلاق دى
ارفع البنت وهات برفان بسرعه نفوقها
حملها زين وأحضر البرفان ...
جلس محمد حزين لما حدث لهذه الفتاة بسبب تصرف ابنه الطائش ...
زين عن اذنك يا بابا انا هفوقها ..
محمد اتفضل ..ويا خسارة يا دكتور زين ...
جلس زين بجانبها ورش البرفان على وجهها حتى أفاقت ..وما أن رأته خاڤت منه ...
محمد أهدى يا بنتى وخودى الجاكت دا البسيه...وانا ليا تصرف تانى معاه والصباح رباح ...
حور انا عايزة ماما ...عايزة امشي من هنا ..
كان زين يقف ولا يدرى ماذا يفعل فقد اخطأ التصرف ..وهذا لا يمحو انها ايضا فتاة سيئه ..
محمد علشان خاطرى انا يا بنتى ...بلاش شوشرة وهتاخدى حقك
بس الصباح رباح
تركتهم حور وهى تمسك بالجاكت حول جسدها وذهبت إلى حجرتها وجدت والدتها مريم نائمه ...نظرت لها بحزن ...الحمد لله انك نايمه وما