روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
فهمك كدا
بابا يا حور فقد معظم ثروته فى البورصه ..ولولا اونكل محمد كان زمان بابا أعلن إفلاسه ...اونكل محمد هو اللى ساعد بابا فى أنه يقف على رجليه من تانى اى فلوس مع بابا ف عمى
________________________________________
محمد ابو زين هو اللى ليه الفضل فيها بعد ربنا ...
حور بفرحه انت متاكد من كلامك دا يا عمر بقلم منال عباس
حور لا خلاص مصدقاك وشكرته وأغلقت الهاتف ..وقررت الذهاب ل زين ومعرفة حقيقه زواجه من تلك الفتاة ..ولكنها خرجت ولم تجده بالشاليه ...علمت أنه خرج متضايق منها ..وقررت اصلاح ذلك
..واعطاءه فرصه كى تعرف الحقيقه ..
قامت وأخذت شاور وارتدت ملابس تليق بهذا الجو الساحلى ...
حور زين ..كنت فين قلقتنى عليك ..
نظر لها بلا اهتمام وتركها ودخل إلى الداخل ..
شعرت حور بالاحراج لعدم رده ...
جلست هى الأخرى منتظره أن يتحدث بأى شئ فكرامتها تمنعها أن تبدأ بالحديث ..ولكن زين كان صامتا وكأنه يفكر فى شئ ويريد أخذ القرار فيه ...
حور احنا هنفضل ساكتين كدا كتير
زين عايزة ايه يا حور ..
حور كلمنى فى اى حاجه انا زهقت ..
زين اكلمك فى ايه ..مش انتى شيفانى كداب وعايز اخد حقك وميراثك ..اظن واحد زيي مش هتحبي تسمعى صوته .كان يتحدث بأسي
حور زين ..انا اسفه لاسلوبي بس حط نفسك مكانى
زين پحده عمرى ما هحط نفسي مكانك عارفه ليه ..لانى وثقت فيكى
زين لازم انساكى يا حور ..لازم ...
جلست حور تبكى ولا تدرى ماذا تفعل
اتصلت على سارة وقصت عليها ما حدث
سارة واضح اوووى يا حور أن اللى حصل مدبر ليكم ..مش عارفه مين ليه هدف فى كدا ...بس على الاقل كان لازم تسمعيه يا حور ...زين بيحبك
حور دا عايز يطلقنى
سارة اكيد من ورا قلبه ...حاولى ترجعى الثقه بينكم تانى يا حور
وما تخسريش قلب حبك ..
حور ادعيلى يا سارة
سارة قلبي معاكى حبيبتى...
دخلت حور على زين واضاءت نور الحجرة
كان زين نائم
زين اطفى النور عايز انام
حور هغير هدومى
حور طب افتحلى سوسته الدريس
زين بفراغ صبر طب اخلصى
جلست حور بالقرب منه ليلتصق ظهرها فى صدره ..كانت تضع برفان مثير وعطرت جسدها بالكامل
رفع زين شعرها الطويل للأعلى ليستنشق رائحته الذكيه وعنقها الطويله أخذ نفس عميق وحاول فتح السوسته وقلبه يدق من قربها الشديد
فتح لها السوسته وتركها وعاد السرير
حور بغيظ فى نفسها ماشي يا زين أن ما جننتك ...مش هسيبك لواحده غيرى وأغلقت النور ودخلت لتستبدل ذلك الفستان بملابس أكثر إثارة
واستبدلت شعرها بشعر أكثر جمالا جعلها فتاة مٹيرة للغايه وذهبت إلى زين
حور بصوت رقيق
حور زين زين
زين اممم عايزة ايه تانى
حور بدلع مش انت ابن عمى ...عايزة أخرج اتفسح ...زهقت من القعده
يستدير زين خلفه ليجدها فى هذا المظهر المثير
زين وهو يبلع ريقه ..بقلم منال عباس
زين وانتى عايزة تخرجى بالشكل دا ...بقلم منال عباس
أشارت برأسها بنعم
زين دا على اساس انك متجوزة واحد خرونج ..
ابتسمت حور لحديثه ..واكملت
طب خلاص نقضي اليوم سوا هنا ..المهم ما اقعدش لوحدى
زين عايزة ايه بالظبط
حور عايزة ارقص
..واكل كباب ...واتمشي على البحر ونلعب كوتشينه
زين فى حاجه تانيه عايزاها
حور لا دول بس
قام زين واتصل على أحد المطاعم لإحضار الكباب
وأحضر الكوتشينه وجلس يلعب معها
وكان ېختلس النظرات إليها دون أن تأخذ بالها
ثم قام بتشغيل موسيقي هاديه ذهبت حور لتقليل الإضاءة وأخذت يده وضعتها خلف ظهرها كى يتراقصان سويا على انغام الموسيقي
وضعت حور رأسها على صدر زين
وهما يتراقصان شدد زين بيديه حولها
كان قلبهما هما الاثنين يدقان بسرعه
زين فى نفسه وبعدين معاكى يا حور عايزة توصلى لايه ...
حور بصوت هامس زين ..
زين نعم ..
حور شيلنى ولف بيا
زين هه ..ليه
حور بليز يا زين
زين أمرى لله..وحملها ولف بيها وهى فى قمه الفرح والنشوة بقربه
وفى الاخير وضعها على السرير وكان فوقها لتتلاقى العيون
زين حور ...انا هخرج علشان ما اعملش حاجه تضايقك
حور تؤ تؤ ...
زين انتى فاهمه انتى بتعملى ايه
حور ايوا يا رخامه بحبك
زين وانا بحبك يا حور لتجذبه حور إليها ولأول مرة تقبله