لست خاطئه
اللى بتقود لأنهم كانوا واخدين سيارتها فجأه جالها رساله على الواتس من المعمل اول ماشافتها نسيت انها بتقود وفتحت الواتس وداخلت الرسائل تقرأ التحاليل والتقرير
وكان مازن مشغول باتصال ومش واخد باله انها بتقود وهى مركزه فى التليفون وفجأه سياره اخرى قطعت الطريق بتلف من تقاطع دخلت صفاء فيها
اتجمعت الناس حوالين السيارتين وفاقت صفاء من هول الصدمه لتنظر بجانبها لتجدهم بيخرجوا مازن من السياره وهو غايب عن الوعي وراسه مملوء بالډماء
فضلت تنده عليه وطبعا مافيش اى رد منه
واحد قال ليها ماتقلقيش هو فيه نفس بس إصابته واضح انها شديده شويه والاسعاف زمانها فى
الطريق
وفعلا الإسعاف جت واخدتهم
ووصلوا المستشفى ودخلوا مازن بعد ما الدكتور كشف عليه لغرفة العمليات واخدوا صفاء للكشف وعمل فحوصات للاطمئنان عليها
وطلبت من الممرضه تسأل عن حالة مازن زوجها فقالت لها انا بسال ليكى عليه من ساعة ما طلبتي مني اول ما دخلتى الكشف ولسه ساله تانى من شويه لسه ماخرجش من العمليات ادعى له
فضلت تبكي انا السبب لو ماټ مش هسامح نفسي كل ده من بصيتى فى الموبيل وافتكرت رغم اللى هي فيه هو فين الموبيل صحيح
صفاء
يبقى اكيد فى السياره
الممرضه بينها وبين نفسها موبيل ايه اللى بتسألى عليه انتى فى ابه ولا فى ايه ايه الستات دى عامله حاډثه وجوزها بېموت جوه بسبب الموبيل وبتسال على الموبيل فين هو ده واقته
ورجعت ردت عليها لو كان مع حضرتك ممكن يكون فى الأمانات هسأل لحضرتك عليه
الممرصهحاضر حاضر
ومشيت وهى بتكلم نفسها والله حاجه تجنن بجد
وراحت سالت فى الأمانات قالوا لا ماحدش جاب حاجه خاصه بيهم
ورجعت ليها الممرضه وقالت ليها للاسف مافيش اى حاجه خاصه بحضرتك او بجوز حضرتك
صفاء بتكلم نفسها طب