قصه رحله هادئة جداً
.
يوسف بصلنا وقال هي الست دي تقصد ايه
انا مش عارف .ما تروحلها وتفهم ومنها .
بنبص عليها لقيناها اختفت وكأنها اتبخرت .
كلام الست العجوزة خوفنا وخلانا نرجع تاني الشقة ونصمم اننا مش هنعمل اي حاجة الا لما نلاقي حسين .
عدا اليوم واحنا قاعدين ساكتين شوية وبنتكلم شوية عن احتمالات سبب اختفاء حسين .لحد ما الليل دخل وكنا مش اكلنا طول اليوم .
قومنا جهزنا الكل كلنا وقعدنا علشان ناكل .
واثناء ما كنا بناكل فجأة صوت خبط جامد جدا علي باب الشقة وبعدها مباشرة النور قطع .
ناديت علي يوسف وطارق يفضلوا قاعدين ونقرب كلنا من بعض علشان نطمن بعض ونقلل الړعب اللي احنا حاسين بيه لكن مفيش حد رد عليا .
صوت الخبط سكت والنور رجع ببص حواليا لقيت طارق قاعد زي البارح ورا كنبة الانترية لكننا اكتشفنا ان يوسف اختفي .
الحلقة الرابعة
وفجأة .....
صوت الخبط سكت والنور رجع ببص حواليا لقيت طارق قاعد زي البارح ورا كنبة الانترية .
انا تاني يا طارق ورا الانترية بردو!!
طارق بحاول استخبي يا زيزو .....هو يوسف راح فين هو كمان
انا الله اعلم . تعالي نشوفه فين .
دورنا علي يوسف في كل مكان في الشقة مفيش اي اثر له .
طارق يعني انا وانت دلوقتي هندور علي حسين ولا علي يوسف
طارق خلي بالك يا زيزو احنا مش هينفع نرجع لاهالينا الا لما نرجع كلنا ومعانا حسين ويوسف .
انا انت فاكر كلام الست العجوزة
طارق ايوه فاكر .
انا تفتكر كانت تقصد ايه
طارق سيبك منها دلوقتي .المهم نلاقي يوسف علشان يساعدنا ندور علي حسين بدل ما ندور عليهم هما الاتنين .
اتصلنا علي موبايل يوسف بردو لقيناه موجود في الشقة وهو مش موجود .
انا طيب نبلغ البوليس يا طارق احسن .
طارق ياعم زيزو انت هتكبر الموضوع كده ليه ملوش لزوم دلوقتي هيظهروا .
جرس الباب بيرن ..طارق افتح يا زيزو هتلاقي حد منهم جه .
روحت فتحت الباب لقيت شاب غريب الاطوار واقف قدامي .في الاول خۏفت منه وبعدين قولته خير اؤمر
قالي العربية اللي راكنه تحت العمارة دي بتاعتكم قولتله ايوه .
قالي طب ياريت حد
ييجي يعدلها علشان عاوز اركن عربيتي .
طارق اخد مفاتيح العربية ونزل يعدل العربية تحت العمارة .
انا فتحت الباب علي ما طارق يطلع علشان خاېف اقعد لوحدي .وفجأة......
لقيت هواء شديد جدا جوه الشقة والستاير بتطير وباب الشقة اتقفل بصوت عالي جدا .
بقيت بخبط علي الباب من جوه وانادي علي طارق قولت في نفسي يمكن يسمعني او حد مم الجيران يسمعني علشان يلحقوني علشان حاسس ان في مصېبة هتحصل .
لكن زي ما يكون مفيش حد سامعني .وفجأة النور قطع تاني .
اټرعبت وجريت علي الشباك انادي علي طارق يمكن يسمعني ويطلع .
لكن قبل ما اوصل للشباك حسيت بحاجة بتخبط في رجلي وبعدين ايد مسكت رجلي ...صړخت باعلي صوتي واحاول اشد رجلي لكن الايد ماسكة رجلي جامد ومش عاوزه تسيبني زي ما يكون متعلقة برجلي .قلبي خلاص هيقف من الخۏف ومفيش حد عاوز ينقذني والايد ماسكة في رجلي جامد وانا خاېف ابص اشوف مين اللي ماسك