روايه كوز العسل للكاتب عادل عبدالله
اصحابي .
بلاش تتأخر بره كده تاني و لما ترجع متأخر بلاش تصحي مرات ابوك علشان تعشيك هي مهما كانت مش امك . ابقي جهز لنفسك العشا لو امك نايمه .
انا كنت بسألها بس يابا وكنت هسخن واحضر الاكل لنفسي .
ماشي يا حمدي وانا بردو بقولك تعمل حسابك بعد كده .
حاضر يابا .
دخلت ورا هدير اوضتها راحت نعمة بتقولي رايح فين يا ربيع
هدير دخلت تنام قولتلها هو حمدي كان بيقولك اي
زي ما قالك كان بيسألني عن العشا .
بس كده
ايوه هيكون في اي تاني
طيب لما يكون الجو ليل وانتي لوحدك بلاش تقفي مع حمدي بالشكل ده .
تقصد اي
اللي بقولك عليه اعمليه وخلاص .
لأ استني حاسب علي كلامك انت بتشك فيا ولا اي
لأ كلامك كده معناه انك بتشك فيا !!!
يا حبيبتي صدقيني زي ما قولتلك مفيش اي شك ولا حاجة .
خلي بالك يا ربيع انا مش بحب كده .
طيب مش عاوزين نقلبها غم !! انا قولتلك الصح والاصول .
رجعت اوضة نعمة بسرعة وكان شكلها متغير !!! فسألتها مالك يا نعمة
شكلك متغير ليه
مفيش .
انتي زعلتي علي كلامي مع حمدي
مش بالظبط .
اومال مالك في ايه
مش هتكلم علشان متفهمش غلط .
اتكلمي .
اوعدني انك مش هتفهمني غلط .
اوعدك اتكلمي بقي .
الصراحة انا خاېفة علي الواد .
واد مين وخاېفة من اي
حمدي ابني هو انا عندي ولد غيره !!!
ماله حمدي خاېفة عليه من اي
اتكلمي يا نعمه بلاش تعصبيني اكتر من كده . قولي خاېفة عليه من اي
خاېفة عليه من هدير !
هدير مراتي !!!!
ايوه .
تقصدي اي وضحي كلامك .
مش هوضح اكتر من كده انت فاهم انا اقصد اي .
كان برج من عقلي هيطير !!! معقول حصل حاجة !!! ده احنا لسه متجوزين من شهر ولا اتنين !!! ودي المفروض انها مرات ابوه معقول ابني هيخوني معها !!! ومعقول هي تكون بتضحك عليا وتخوني .
لا مشفتش .
قولي الحقيقة .
لا حرام هو انا هتبلا علي البت !!!
اومال اي اللي خلاكي تقولي كده .
البت دي كانت واقفة معاه لوحدهم بيعملوا اي
ما هو ابنك قال كان بيسألها عن العشا .
ومش خبط علي باب اوضتنا ليه وسألني انا !! مش المفروض يسأل امه ولا يسأل مرات ابوه !!!
طيب كفاية يا نعمة كلام دلوقتي ونامي .
انتي بتتكلمي وبتحاولي تقنعيني زي ما يكون حمدي ده مش ابنك !!!
بالعكس ده انا بتكلم علشان خاېفة علي ابني للبت دي تضحك عليه .
طيب يا نعمه اتفضلي نامي انتي بقي ومتنسيش انها مراتي زيك .
يا راجل !! مش احنا متفقين مفيش نوم للصبح !!!!
ده كان قبل كلامك يا نعمه دلوقتي انا خارج هقعد بره شوية .
طيب استني هلبس حاجة واقعد معاك .
لأ.
ليه لأ علشان اونسك بدل ما تقعد لحالك .
انا عاوز اقعد لحالي .
وخرجت ولعت سېجارة وقعدت افكر في اللي انا شوفته وفي كلام نعمه .
وقعدت للفجر والشك هيجنني !! الفجر اذن فقومت اتوضيت وصليت في الجامع ورجعت البيت مش عارف انام !!!
اللي كان هيجنني وبسأل نفسي عنه معقول حمدي هيبص لمرات ابوه وليه اذا كانت هي كانت مش عجباه في البداية ورفض يخطبها !!!
ممكن يكون فكر فيها لما شافها بقميص النوم
علي العموم فرصة ان هدير تخوني صعبة اوي خصوصا ان ضرتها اللي هي نعمة معها في نفس الدار واكيد نعمة هتخليها تحت عينيها طول الوقت علشان تمسك عليها غلطة .
ده في حد ذاته كويس جدا لأن نعمة ڠصب عنها هتقوم بدور المراقب عليها ومش اي مراقب ده مراقب مستنيلها غلطة !!!
لكن هتبقي المشكلة الوحيدة في الليالي اللي هبات فيها في اوضة نعمة هتكون الدار شبه خالية عليهم هما الاتنين وانا ونعمة في اوضتنا !!!
ومن السهر والتعب معرفش نمت ازاي وانا بفكر !!!
وقبل اذان الضهر بشوية صحيت علي صوت نعمة وهدير بيتخانقوا هدير مصممة تصحيني من النوم ونعمة بتقولها سببه نايم يرتاح !!!
قومت علي الاذان وروحت صليت ورجعت كانوا محضرين الاكل والشاي .
كان ورايا مشوار فقومت لبست وخرجت .
ورجعت من المشوار بعد العصر وانا في اول القرية شوفت نعمة
ماشية فوقفتها وسألتها
رايحة فين يا نعمة
رايحة للدكتورة .
ليه في اي
مفيش حاجة لما ارجع هبقي اقولك .
طب اروح معاكي
لأ
طيب خدي الفلوس دي خليها معاكي .
لا يا حبيبي معايا .
طيب يا ريت بلاش تأخير علشان مش اقلق عليكي .
حاضر . روح انت وبلاش شقاوة مع العروسة .
ضحكت وقولتلها حاضر .
ضحكت نعمة وقالت عموما مش هتعرف تتشاقي علشان حمدي هناك .
بتقولي اي حمدي وهدير هناك .
ايوه .
سبتها و مشيت جري علي الدار .
و لما دخلت الدار حسيت ان مفيش حد في الدار خالص !!!!
وفضلت انادي علي هدير
وفجأة باب اوضة