روايه عادت إلي الحياة لكاتب عادل عبدالله ١و٢و٣
ويبدو عليه أنه مازال يفكر في تفسير لما رأه بعينه وحكاه أولاده له ثم يسألهم أنتوا شفتوا ماما بجد النهاردة
سيف ايوه يا بابا .
يوسف أيوه شوفنا ماما .
أيهاب طيب لما جات عملت معاكم ايه وكانت لابسه ايه
يوسف ماما كانت لابسه هدوم بيضا وقعدت تلعب معانا وبعدين عملتلنا الأكل وقعدت اكلتني انا وسيف .
إيهاب وماما أكلت معاكو
يوسف لأ
إيهاب طيب يلا ناموا بقي ولو جات بكره ابقي تقولولي عملت معاكو ايه لما ارجع تصبحوا علي خير .
اغمض إيهاب عينيه وبعد قليل فتح عينيه فوجد ابنه سيف مازال مفتح العينين فسأله فاتح عينيك ليه يا سيوفه مش قولت غمضوا عينيكو علشان تناموا !!
إيهاب هي قالت إنها هتجيلكو بالليل
سيف لأ هي كانت مش بتتكلم خالص كانت بتضحك وبس .
إيهاب طيب يا حبيبي يلا نام بقي علشان بكره اجيبلك شيكولاته كبيرة .
اغلق ايهاب الانوار و اغمضوا جميعا أعينهم .
وبعد قليل.....
صوت خبط من ناحية المطبخ !!!!
يقوم إيهاب سريعا ويجري ويفتح باب الغرفة و يخرج الي المطبخ فيجد ملعقة ملقاة علي الارض !! يقف إيهاب مندهشا ثم يرفع الملعقة الي مكانها
و يعود الي الريسيبشن ثم يظل يبحث في كل أرجاء الشقة فلم يجد شيئا غير طبيعي غير ذلك !!
تبدو علي ملامح إيهاب علامات الحيرة والخۏف !!!!
يظل واقفا في مكانه يتلفت ويراقب كل شيئا في المكان دون ان يلاحظ اي شئ أخر !!!
تزداد علامات الحيرة علي وجه إيهاب ويقف لدقائق ثم يدخل الي غرفة النوم !!!
يرقد إيهاب علي فراشه بجوار ابناؤه ويبدو عليه الحيرة ثم يغمض عينيه
بعد قليل يشعر بباب الغرفة يفتح ببطئ شديد يظل مغمض العينين
يشعر إيهاب بأن شخصا ما دخل الي الغرفة واقترب حتي جلس علي السرير
يفتح إيهاب عينيه فيجد سحر جالسه علي السرير امامه مباشرة !!!
الحلقة الثالثة
يشعر إيهاب بأن شخصا ما دخل الي الغرفة واقترب حتي جلس علي السرير
يفتح إيهاب عينيه فيجد سحر جالسه علي السرير امامه مباشرة !!!
يعتدل إيهاب ويفتح عينتاه عن اخرهما يريد ان يقوم لينير إضاءة الغرفة فتمسكه سحر لتمنعه !!!!
يسألها إيهاب انتي مين انتي سحر
تبتسم سحر في صمت ولا ترد عليه !!!
إيهاب انتي رجعتي أزاي مش انتي موتتي
تنظر له سحر ايضا في صمت ولا ترد عليه !!!
إيهاب انتي مبتتكلميش ليه
إيهاب انتي وحشتيني اوي اوي يا سحر .
ثم يقترب منها ليمسكها فتمسك يده ثم تشير له بيدها للقيام .
يقوم إيهاب وتظل سحر ممسكه بيده وتسير وهو في يدها حتي يخرجا من الغرفة .
تسير سحر ممسكة بيد إيهاب حتي يجلسا علي كنبة الانترية .
إيهاب يا حبيبتي مبتتكلميش ليه
تنظر سحر اليه وتبتسم .
إيهاب انتي وحشتيني اوي ويضع يده علي شعرها ويقترب منها ويحت ضنها ويقرب شفاهه منها......
وفجأة..... يرن صوت المنبه العالي فيفتح إيهاب عينيه ليجد ابناؤه نائمين بجواره !!!
ينظر في الهاتف ليجد الساعة ٧ صباحا
يعتدل ايهاب ليجلس و يقول يا خسارة كان نفسي ميكونش حلم كان نفسي تكون حقيقة يا خسارة يا سحر كان نفسي بجد تكوني لسه عايشة .
ايقظ إيهاب ابناؤه وجلس يتناول الإفطار و هم بجواره ويقول لهم انا رايح الشغل وعايزكم تبقوا شاطرين و محدش يعمل شقاوة .
يوسف حاضريا بابا احنا مبنعملش شقاوة .
أيهاب هيه ماما لما جات البارح كان معها مفتاح و فتحت الباب لوحدها
يوسف معرفش يا بابا احنا فجأة لقينا ماما واقفة قدامنا .
إيهاب طيب يا حبيبي انا ماشي بقي علشان اتأخرت علي الشغل ولو فيه اي حاجة ابقي اتصل بيا .
ذهب ايهاب الي عمله ومازال كل
ما حدث بالإمس يدور في تفكيره حتي الحلم الذي رأه ليلا .
وفجأة تذكر حينما كان يحمل نعش سحر ويسير به مع الأخرين وسمع صوت دقات من داخله !!!
لكن كيف وقد تأكد بنفسه بعد ذلك من أن سحر ماټت بالفعل حينما رأها ساكنة في التابوت !!!!
يجلس إيهاب علي كرسي مكتبه وفي المقابل يجلس صديقه مروان الذي