السبت 23 نوفمبر 2024

الحب وجنونه كامله

انت في الصفحة 8 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ليرد الموظف لأ يا أفندم المدير مش بيحاسبها وبيسيبها تروح براحتها أو متروحش وأوقات كتير هو الى بيمضى بدلها حضور وأنصراف 
ليقول علام ودا ليه أيه الى بينهم 
ليرد الموظف باسما الى عرفته من المدرسه أنها شافت الطلبه فى المدرسه مثبتين مدير المدرسه وراء سور المدرسه بالمطوه وصورته وكمان هى الى بعدتهم عنه وفى بيقول أنها هى الى كانت محرضه الطلبه عليه 

لينظر ركن للموظف قائلا بتعجب بتقول أيه 
ليرد الموظف ومش بس كدا يا أفندم دا من كام يوم أتقدم فيها هى والمدير دا شكوى فى الأداره التعليمية وأتحقق فيها ونتيجتها طلعت النهارده 
ليقول ركن وأيه هى النتيجه دى 
ليرد الموظف الشخص الى جابلى المعلومات دى بيقول أحتمال يوقوفها عن العمل او يحولوها مدرسه تانيه والمدير أكراما له هيطلعوه معاش مبكر 
وفى كمان مشكله تخصها 
ليرد ركن وأيه هى المشكله دى 
ليقول الموظف 
كان من كام يوم أتخانقت هى وسواق توكتوك فى موقف على زبون وكان هيضربها بس هى أتعاملت معاه وهى الى ضړبته بس هو كان هياخدها على خوانه ويضربها بمفتاح صليبا وهى أتفادته بس وقعت على أيدها أتكسرت وخيطت دماغها 
ليتذكر حين رأها منذ أيام وهى تلف أحدى يديها بجبيره وكذلك تلك اللصقه على جبينها 
ليقول ركن له تمام روح شوف شغلك أنت وأن أحتاجتك هستدعيك 
ليخرج الموظف ويتركه 
ليقول أما أشوف المتشرده التانيه وأنجازاتها.
.............
فى المساء 
بالقاهرة
عادت كامليا الى الشقه وبيدها علبة بسكويت 
لتجد كشماء تجلس على أحد المقاعد بالصاله لترمى عليها السلام 
لترد عليها كشماء بعد السلام 
أيه الى أخرك كدا وأيه الى معاكى ده 
لترد كامليا أبدا روحت البنك أسحب فلوس ملقيتش فى الحساب أى فلوس 
لتنهض كشماء وتقول بتقولى أيه أمال الفلوس الى فى الحساب راحت فين 
لترد كامليا كرمله سحبت الفلوس الى كانت فى الحساب وحطتها بأسمها لوحدها فى حساب تانى 
لتقول كشماء ودا معناه أيه 
لترد كامليا يعنى معرفتش أسحب فلوس لأن الحساب بقى خاص بها لوحدها وأحنا منقدرش نسحب منه 
لتقول كشماء والعمل دلوقتى هنعمل أيه 
لتقول كامليا معرفش أنا روحت المستشفى قالولى أن الأجازه الى فاتت أتخصمت من مرتبى أزاى معرفش ولسه فاضل كتير على ما أقبض المرتب 
وأنتى عملتى أيه فى المدرسه 
لترد كشماء أبدا حولونى لمدرسه تانيه ولما روحت أستلم هناك لقيت المدير كان وكيل فى المدرسه الى كنت فيها وأتنقل فى المدرسه التانيه مدير وكان بينا خلاف ولقيته هيسن سنانه عليا أخدتها من قصيرها وقدمت على أجازه مرضى 
لتجلسا الأثنين 
لتقول كامليا والعمل دلوقتى هنعمل أيه بعد كرمله ما نفضت لنا لأ وكمان سحبت الفلوس كلها 
لتتنهد كشماء قائله معرفش 
لتنظر الى علبة البسكويت التى أمامها 
لتقول لها جايبه بسكويت ليه 
لترد كامليا مش أنا الى جيباه دا الست أم هبه الى أديتهولى لما روحت أطلب منها حق المفارش الى عملتها لهبه وعطتنى العلبه دى وقالت لى هى فى أخت بتاخد من أختها تمن هديه عملتهالها أعتبريها نقوط وأحرجتنى
لتقول كشماء بسخط هديه ونقوط ألهى يجلها نقطه 
لتجلسا حائرتين صامتتين 
لتقطع الصمت كامليا قائله أيه رأيك نروح لماما المنيا ونستعطفها هى حنينه يمكن قلبها يرق وترضى ترجع معانا 
لترد كشماء وأنا كمان رأيي كده مفيش حل غير كده وكمان أنا مش حاسه براحه فى بعدها عننا أنا أول مره أحس باليتم بعد ما مشيت وسابتنا بس لو روحنا لها منعرفش هى عند مين عند أهلها ولا أهل بابا 
لتبتسم كامليا وتقول أنا كمان حاسه أنى ماليش ضهر أتسند عليه و عندى حل مش فى فى البلد بتاعتهم عمده أو كبير البلد أحنا نروح له بيته أما نوصل ونخليه هو يوصلنا بماما 
لتقول كشماء وهنعرف كبير البلد الى بتقولى عليه دا أزاى يا ناصحه 
لتقول كامليا أما نوصل البلد نسأل فيها والمثل بيقول الى يسأل ميتوهش 
لتفتح كامليا علبة البسكويت قائله ودلوقتى أتعشى من البسكويت تمن شكشكة صوابعى فى مفارش هبه وفى الأخر بقى نقوط 
لتضحكا معا
........
كانت كريمه قلبها معلق بهن وتشتاق لهن وتعلم كل شىء عنهن يوم بيوم وتنتظر ذهابهن أليها.
.........
فى عصر اليوم التالى
نزلتا كامليا وكشماء من القطار بمركز

________________________________________
تلك البلده التى يسكنها أهل أبويهن 
وقفت كامليا تشير الى احد التاكسى 
لتنزل كشماء يدها قائله بتعملى أيه 
لترد كامليا بشاور لتاكسى علشان يودينا البلد عند ماما 
لتقول كشماء والتاكسى هيعرف البلد وكبيرها يا ناصحه التاكسي بيوديكى المكان الى بدلي له عليه ميعرفش مداخل ومخارج البلاد 
أحنا ناخد توكتوك سواقين التكاتك بيبقوا على علم بكل شبر فى المكان 
لتنظر كامليا لها تقول صحيح خبره مش سواقة توكتوك 
تعالى نشوف توكتوك نركبه
بعد قليل ركبن أحد التكاتك
لتقول كشماء للسائق يا أخ ألأ انت تعرف كل قرى المركز ده 
ليرد السائق عليها أيوا أعرف كل قرى المركز وكمان العزب التابعه للمركز ده ليه 
لتقول له على أسم أحد القرى 
ليرد عليها أيوا اعرفها 
لتقول كشماء طيب ممكن تودينا للعمده أو الكبير فى البلد دى 
ليقول السائق أيوا 
العمده بتاعها أسمه جبر الديب وراجل طيب 
لتبتسمان لبعضهن
بعد قليل دخلن الى بيت ذالك الرجل 
ليدخلهن أحد الغفر الى غرفه واسعه وكبيره 
ليدخل عليهن ذالك الرجل الذى يقترب من الستين 
ليرحب بهن قائلا الغفير قالى أنكم أغراب وعايزنى فى خدمه خير 
لترد كامليا أحنا مش من هنا أحنا من مصر 
وجايين نسأل على الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوى 
ليقول لهن بتعجب بنت الحاج أبراهيم الفهداوى بس دى سابت البلد من زمان ومش هنا 
لترد كشماء قائله لأ هى رجعت من أكتر من أسبوع هنا 
ليرد العمده بتعجب بس أنا معرفش أنتم متأكدين 
لترد كشماء أيوا 
ليقول العمده حالا هبعت عند الحاج أبراهيم أشوفها هناك وأن كانت هناك هبعتلها خبر تجى تقابلكم أو تروحوا لها 
لتقول كامليا لأ خليها هى الى تجى هنا ونقابلها فى بيتك مش بيتك بيت عمدة البلد وبيت كرم 
ليقول العمده أكيد 
لينادى على أحد الغفر ويأمره بالذهاب الى بيت الحاج أبراهيم
جلسا فى تلك الغرفه مع هذا العمده الذى كان يسألهن عن بعض الأشياء وتردان عليه بأختصار دون أن يقولا له من هن
ليأتى الغفير بعد قليل 
ليقول أنا روحت بيت الحاج أبراهيم قالولى أنها فى بيت النمراوى وروحتلها هناك وقابلتها وقالت هتجى ورايا حالا 
لتبتسمان لبعضهن وتجلسان تنتظرانها
لتدخل عليهن بعد وقت قليل
أول ما رأيناها تدخل وقفن مبتسمات ينظرن إليها بأشتياق 
ليذهبن أليها سريعا ويرتميين وكل واحده تقبل أحدى خديها 
ويقولان فى نفس الوقت وحشتينا قوى يا ماما 
أبتسمت بداخلها ولكن أخفت أشتياقها لهن تقول 
أيه الى جابكم مش مرضتوش تجوا معايا قبل كده 
لترد كشماء وهى مازالت ټحتضنها 
أحنا ملناش غيرك يا ماما وجينا علشان ناخدك ونرجع تانى القاهره 
لتبعدهن عنها قائله بس أنا مش هرجع القاهره تانى أنا هعيش هنا وسط
 

انت في الصفحة 8 من 123 صفحات