الحب وجنونه كامله
وبطل تحركش عالصبح علشان انا الفضول هيموتني واعرف تيتا رقيه عايزانى أنا والبت كشماء ليه
لتنظر الى علام قائله مش عارفه ليه قلبي حاسس انك عارف هيا عايزانا ليه
ليبتسم بخبث قائلا الحاجه رقيه محدش بيعرف هى بتفكر فى أيه غيرها
لتقول كامليا بس انا شوفتك وانت طالع أمبارح بالليل من أوضتها قبل ما تدخل هنا
لتقول كامليا بوداعه بقى أنت متعرفش هى عايزانا
ليرد علام باسما تؤتؤ
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان
بس أنا متأكده أنك عارف السبب
شكلك خبيث يا مقطقط
أستيقظت كشماء لتجد نفسها بين يدي ركن يضمها
لتنظر الى وجهه وذالك الشعر المتناثر على جبهته قائله والله ما كدبت أوأتبليت عليك فعلآ أنت شبه راجل العصاپات وأخرك هتطلع تاجر
لينهض من على الفراش ويفك حصار يده ويتركها متوجها للحمام
لتقول كشماء على فكره مبتهدديش
ليضحك ركن قائلا أنا مش بهدد أنا بحذر مره واحده بس والتانيه بنفذ وفورا
بلاش عناد معايا ليدخل ويغلق خلفه باب الحمام
لتذهب الى دولاب الملابس الكبير الخاص به وتفتحه وتقف أمامه تنظر أليه بأعجاب قائله واضح جدا أنك أنيق من ألوان هدومك ومع ذالك بخيل بتستخسر فيا ألبس حاجه منهم لتدخل الى داخل الدولاب وتقف بداخله حائره أى شىء تختاره
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس
ليضحك ركن قائلا حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى
لتخرج من الدولاب قائله نعم أرتب أيه أنا عندى ميعاد مهم مع تيتا بعد شويه
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره
دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا
لتنظر أليه پغضب تجده يبتسم ببرود
لتقول له وهى تزفر أنفاسها پغضب أنا مش هرتب حاجه خلى حد من الشغالين يدخلوا يرتبوا الدولاب
لتقول بأرتباك أيه الى هيحصل هتضربنى مثلا
ليرد ركن مش أنا الى أمد أيدى على ست دا أن كانت ست أصلا
بس ممكن يحصل كده
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها
لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة
وقفت ليه كمل أنا قدامك خد الى
________________________________________
عايزه مش كل عقابك هو جسمي أتفضل خده ومش هتلاقى منى أى مقاومه
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أخد جسمك فى أى مره فيها منك أنتى غلطانه
ليتركها بعد أن تمالكت نفسها قليلا لتسند بجسدها للخلف على الدولاب ويتجه يأخذ ملابس له ويبدأ بأرتدائها الى أن أنتهى ليغادر الغرفه بصمت
بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضا لا تشعر سوى بالأنهاك فقط.
خرج ركن من الغرفه ليذهب سريعا الى سيارته ليركبها مغادرا دون أن يتحدث مع أحد
ليقف بمنتصف الطريق يزفر دخان سيجارته يشعر بالأنهاك هو أيضا لما يتعامل معها بتلك الطريقه كل مره لما يريدها أن تكون له ومعه كأنثى حقيقيه
هل حبا ليس بهذه السرعه ولا مع تلك العنيده.
وقفت أيه خلف سعد تساعده فى ارتداء ملابسه
قائله متعرفش ليه الحاجه رقيه طلبت من عمى عاطف وكمان عمى نمر وانت وعلام وأشمعنا محدش من الحريم يحضر الأ مرات عمك كريمه وبناتها
ليرد سعد قائلا معرفش
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا
ليرد سعد وهى ينهى الحديث معرفش
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا.
بغرفة عاطف
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش
ليتركها ويخرج وهى تشتعل غيظا منه قائله انا مش عارفه رقيه دى زى ما يكون ساحره للكل هنا كلكم كلمه منها الى عايزاه هو الى يحصل.
بغرفة نمر اقترب من نعمه يناغشها قائلا بقولك ايه يا بتاعة النعناع يا منعنعه ما تجيبى قبله
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره
ليقترب نمر منها يضمها قائلا ولا واحده تملى نظرى بعدك يا منعنعه انت كنتى معايا عالمره قبل الحلوه وكمان أم الشحطين الى كبرونى فجأه وهتفضلى فى نظرى النعمه الى ربنا انعم عليا بها عمرك ما طمعتى واتصادمتى مع أمى أو حتى كريمه ولا حتى عملتى زى تيسير زمان لما كانت عايزه تسيطر عالبيت بعد الى حصل زمان وتبقى هى الكبيره وتلغى وجود أمى
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره
وانا ربنا أنعم عليا براجل حنين ومفرفش يبقى ليه المريسه والكبر يملوا راسى وكمان أنعم عليا بولدين هما الى شايلين اسم عيلة النمراوى يعنى كان فضل ربنا عليا كبير قوى
ليقبل نمر راسها قائلا أنا الى ربنا أدانى كتير من فضله لما أنعم عليا بيكى يا نعمة حياتى.
بمنزل الفهداوى
جلس أيبو جوار جده بالحديقه
ليقول أيبو بص بقى يا جدى انا مش هلف وادور انا هدخل فى الموضوع مباشرة
ليقول الجد الدوغرى مفيش أحسن منه المراوغه والملاوعه بزهقوا
ليقول أيبو بصراحه يا جدى أنا كنت عايز أخطب من زمان بس الى كان مانعنى عدم جواز ركن من جهه وكمان انى لسه مخلصتش دراسه ولا أشتغلت بس الحمد لله كل الأسباب دى خلاص خلصت
ليضحك الجد قائلا وماله أنا اختارت لك عروسه حتى كلمت أبوها وهو رحب وهى بنت ناس طيبين وكنت هفاتحك فى الموضوع ده بقى علشان نروح نطلب البنت رسمى
ليقول أيبو بأرتباك قصدك أيه يا جدى بكلمت أبوها
ليرد الجد انا أختارت لك عروسه على ذوقى أنما ايه أصل وجمال