الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الحب وجنونه كامله

انت في الصفحة 44 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا عندى أجتماع مع ركن فى المصنع بعد ساعه ونص ولازم أروح قبله يلام سلام عليكم 
لتستغرب شيماء 
لتقول ماما هو أنت كنتى مخطوبه قبل بابا لحد تانى 
لترد نجلاء بعصبيه أيوا وبعدين أنتى مالك وأيه سبب صحيانك بدرى مش بعاده و جايه ليه دلوقتي 
لتقول شيماء أنا كنت جايه علشان أقولك أنى سمعت جدو وبابا وعمى وكان معاهم أيبو من كام يوم بيتكلموا وعمى سلطان قال لجدو أن والد كشماء كان السبب فى سجنه هو الكلام دا صحيح هو عمو سلطان كان دخل سجن قبل كده 

لتنهض نجلاء وتقترب من شيماء قائله بتوجس أنتى مش هتبطلى خصلة التصنت على الأبواب الى عندك دى وبعدين سمعتى أيه تانى 
لتردشيماء أنا مكنتش بتصنت أنا سمعتهم بالصدفه وعمى سلطان بيقول لجدو أنه جاب بنت الى كان السبب فى سجنه علشان عمتى كريمه ترضى عنه وجدى زعقله وقاله أن الماضي أنتهى 
بس أيه يا ماما سبب سجن عمى سلطان وليه بيقول أن والد كشماء كان السبب 
لتقول نجلاء بتوتر معرفش أيه الى حصل كل الى أعرفه أن عمك أتسجن سنه وأكتر من كده معرفش وكمان ممنوع تتكلمي فى الموضوع ده قدام أى حد ودلوقتي أخرجى وسيبينى لوحدى.
إنتهى ركن من أرتداء ملابسه لينظر فى المرآه أمامه يرى كشماء مازالت نائمه على الفراش 
ليتنهد ويزفر أنفاسه 
ثم يتجه الى الفراش ينظر الى ملامح وجهها الرقيقه وهى نائمه
ليغمض عينه متنهدا ثم يمد يده يضعها على ظهر كشماء قائلا برفق كشماء قومى أصحى 
لتتقلب الناحيه الأخرى قائله سيبنى أنام أنا مش عايزه أصحى دلوقتي 
ليقول ركن پحده لأ المفروض تصحى دلوقتي قومى يلا 
لم ترد عليه 
ليقول ركن أصحى يا كشماء بالذوق أفضلك 
لم ترد عليه أيضا 
ليقول ركن متنهدا وماله ثم ينحنى ليحملها 
لتشعر كشماء بيديه التى وضعها اسفلها ليحملها 
لتصحو تقول بدهشه أنت هتعمل 
ليرد ركن ببرود هفوقك 
ليحملها ويسير الى داخل الحمام ثم يضعها لتقف ويقوم بفتح الماء البارد عليها 
لتنخص وهى تشعر بسريان المياه عليها لتحاول الابتعاد عن الماء ولكنه أحكم سيطرته عليها لتقف أسفل المياه لدقائق ليقوم بغلق المياه ويتركها قائلا كده أنتى فوقتى كملى حمامك بس بسرعه وانا مستنيكى فى الاوضه 
لتخرج بعد قليل من الحمام وهى ترتدي مئزر الحمام الخاص به 
لتجده قد أبدل ثيابه بأخرى ويقوم بأغلاق أزرار الكمين ولكن مازال القميص مفتوح من على صدره 
لينظر أليها مبتسما 
وهى تنظر له بضيق شديد 
ليقول ببرود صباح الخير حمام الهنا 
لتنظر له بغيظ قائله مصحينى ليه 
ليرد ركن المفروض حضرتك الى تصحينى 
لترد كشماء واصحيك ليه انت حر وتهمس قائله أنشالله ما تصحى أبدا 
ليبتسم ركن وهو يعلم ماذا تقول قائلا 
المفروض حضرتك زى أى زوجه تقوم قبل زوجها وتصحيه وتحضرله لبسه وكمان الفطور 
لتقول كشماء بسخريه ومش عايز أجيبلك ميه سخنه بملح وأدعكلك رجلك كمان 
ليبتسم ركن قائلا مش عيب على فكره الحياه بين الزوجين مشاركه 
لترد كشماء أما يبقوا زوجين برضا الطرفين 
ليقول ركن أنا عن نفسى رضيت بقدرى الدور عليكى أنك تستسلمي لقدرك أنك هتفضلي مراتى 
ولازم تقومى بواجبك كزوجه قدامى وقدام العيله وبعد كده أى حاجه تخصنى هنا فى البيت أنتى المسئوله

________________________________________
عنها 
ليتجه الى أحد أدراج طاوله بالغرفه ويخرج منها مبلغا من المال 
ويمد يده لها به قائلا أتفضلى 
لتنظر الى ما بيده قائلا أتفضل أيه 
ليقول ركن أتفضلى الفلوس دى علشان تنزلى تشترى لنفسك اللبس الى عايزاه وياريت يكون لبس ملائم مش لبس رجاله أو متشردين هاتى أطقم نسائيه محترمه وعصريه وحشمه 
لتنظر الى المال الذى بيده قائله برفض شكرا معايا فلوس مش محتاجه منك خليهم لك أشرب بهم سجاير
 ويضعهم بها قائلا من يوم ما بقيتى على أسمى أنا ملزم بكل شىء خاص بيكى ومصاريفك كلها تبقى من جيبى 
ليترك يدها قائلا قبل أن ترد خلصى لبسك وحصلينى على تحت
لتنظر له بغيظ وهو يغادر الغرفه مبتسما من ضيقها منه. 
بعد دقائق أرتدت ملابسها عباره عن بنطال جينز اسود وفوقه تيشرت أحمر بنصف كم نسائى ونزلت الى أسفل ودخلت الى غرفة السفره 
لتجد الجميع يجلس بمكانه 
لتقول صباح الخير 
ليرد عليها الجميع 
لتميل على جدها قائله صباح الخير يا جدو يا حبيبى وتقبله من رأسه 
ليرد الجد برحابه صباح الوردوالياسمين لحبيبة قلبى أيه أخرك كده 
لترد كشماء معلش أصل جت عليا نومه بعد كده هصحى بدرى واكون أول واحده عالفطور ومش بعيد أنا الى أحضره بعد كده 
ليقول الجد طب بطلى غلبه وروحى أقعدى جنب جوزك يلا 
كان ركن يشعر بغيره من تدللها على جدها هكذا ولكن أخفى تلك الغيره خلف أبتسامة سخريه
لتجلس جواره 
ليميل يهمس لها قائلا أيه الى انتى لبساه ده 
لتقول له لابسه من هدومى والله دا ذوقى وأنا حره 
ليرد ركن بهمس أعملى حسابك انى عالساعه خمسه هكون هنا علشان ننزل نشترى ليكى لبس مناسب وأنا الى هختاره بنفسى لأنى بصراحه زوقك قمه
فى الأبداع 
لتبتسم له بسخريه 
ليقول أيبو مازحا وهو ينظر الي ركن ياعينى عالرومانسيه أحنا نقوم من عالسفره علشان تاخد راحتك أمال لو مش راجعين من أسبوع عسل بقى لأ كده أنا هغير فكرتى عن ركن أبن عمى 
لينظر الى كشماء قائلا أنتى عملتى فيه أيه دا بقى واحد تانى 
بقى بيبتسم ويتكلم كمان دا أنا كنت بشد الكلام من لسانه بالعافيه واضح أنك أنثى الفهد بصحيح 
لينظر أيبو الى جده قائلا أنا عايزك يا جدى تجوزنى واحده زى كشماء كده 
ليضحك الجد قائلا مفيش غير كشماء واحده وفاز بها ركن بس أنت ليك عندى واحده تانيه بس أعقل الأول 
ليضحك أيبو قائلا دا بقيت عاقل جدا أنا عايز أتجوز وأتلم بقى كان قبل كده ركن واقف حالى وأهو لقى أنثى الفهد ما تجوزنى أنا كمان بقى يا جدى بدل ما أنحرف وأمشى وراء الغوازى 
لينظر الجد الى سلطان مبتسما معنديش حد يمشي وراء غوازى 
ليشعر سلطان بالضيق وينهض من على السفره قائلا أنا شبعت عندى أجتماع مع رئيس مصنع السراميك
لينهض ركن هو الأخر وكذالك على 
ليقول الجد على فين 
ليرد على أنا وركن عندنا أجتماع مع عملا جداد وكمان فى معملات بنكيه متأخرة بسبب سفر ركن الأيام الى فاتت ولازم تخلص 
ليميل ركن على كشماء قائلا هاجى عالساعه خمسه ياريت تكونى جاهزه 
لتبتسم بسخافه له 
ليغادر على وركن أيضا 
كانت أنعام والدة ركن تنظر بسعاده لكشماء 
بينما نجلاء تشعر بالضيق والكره منها ولكن تخفى ذالك خلف أبتسامة متغصبه 
بينما تنظر پحقد وكره لها شيماء وأزداد حين مال عليها ركن قبل أن يخرج لتفكر بشىء قد يقرب ركن مع الوقت منها هى ويبعد تلك المتطفله.
أمام جامعة العلوم بالمنيا..
نزل أيبو من سيارته ليقف بترحيب ل جميله قائلا
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 123 صفحات