الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الحب وجنونه كامله

انت في الصفحة 42 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


الى فاتت دا تنسيه هنا غير ما كنا فى الجونه هنا البيت له نظام ولازم تمشى عليه 
لترد كشماء لتنهى الحديث معه فقط
ماشى هحاول أتماشى مع نظامك ودلوقتي أنا هدخل أغير هدومى عن أذنك ممكن توسع 
ليتجه يمين فتتجه معه يمين 
ليتجه يسار لتتجه معه يسار لتتعرقل لتحاول الامسام به ليقعان سويا على الأرض 

لتتضايق كشماء وتقوم بصفعه على وجنته لتدفعه بيديها قائله أبعد عنى انت أستحليتها علشان بسكتلك وبطل قلة أدب بدل ما صړخ وأقول عليك مش راجل 
.......
باحد مطاعم المنيا 
كان يجلس علام جوار كامليا وهو يرتدى نظاره سوداء
وسعد جوار أيه 
لينتهوا من تناول العشاء وسط حديثهم الودى 
ليقول سعد بفرح من زمان ما خرجتش انا وأنت مع بعضنا والنهارده عزمتك عالعشا على شرف كامليا 
ليبتسم علام يعنى انت عازمنى بسبب كامليا 
ليرد سعد قائلا أكيد 
ليضحك علام قائلا أيه رأيك يا أيه فى الكلام ده 
لترد أيه وهى تبتسم برياء أنا معاه كامليا هى أجدد حد دخل عليتنا ولازم نرحب بها ترحيب يليق بها 
لتبتسم كامليا بود ليتحدثوا فى ود ومرح جميعهم الا أيه التى ترسم ابتسامه خبيثه 
ليسمعوا من يقول 
علام وسعد النمراوى وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب 
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه 
ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه 
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به 
لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك 
ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هى وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا عمى جبر كبر هو وبابا بس هفضى نفسي فى يوم وهروح لهم أزورهم
لتقول أيه هى و بابا بخير الحمدلله 
واقف ليه أقعد معانا طالما صديقك أعتذر أهو نتسلى مع بعض 
ليقول فادى مش عايز أتقل عليكم انتم عيله مع بعضكم 
ليرد سعد لا يا عم أقعد معانا 
ليسحب فادى مقعدا ويجلس معهم 
ليتحدث قائلا لعلام سمعت عن المناقصة الى عملاها وزارة السكان مع بعض رجال الأعمال لبناء مجموعه سكنيه كبيره سمعت أنهم هيعملوا مناقصة كبيره على العروض الى هيقدمها تجار الاسمنت والعرض المناسب هو الى هيختاروه أنت مش هتقدم فى المناقصة دى أنا عن نفسي مجهز نفسى وهقدم فيها 
ليرد علام قائلا لسه أسبوع على فتح باب تقديم العروض ولكل مقام مقال لسه مفكرتش فيها بس واضح أنك نفسك تفوز بالمناقصه دى أتمنى لك التوفيق 
ليقول فادى المناقصة دى الى هيفوز بيها هتعلى من أسهمه كتير فى السوق 
ليبتسم علام ولكنه يشعر بالضيق من جلوسه معهم وكذالك من نظره الى كامليا ومحاولته جذبها للحديث معه 
كانت كامليا تشعر بالأسمئزاز من نظاراته وتحدثه لها 
تشعر بالنفور منه 
لتميل على علام قائله أنا تعبت وعايزه أرجع البيت 
ليقف علام موافقا قائلا تمام يلا بينا 
ليقول له سعد وقفت ليه 
ليرد علام أنت عارف أننا راجعين من سفر وأنا تعبان وعايز أرتاح يلا يا كامليا وخليكم أنتم لو عايزين تكملوا سهر 
لتقف كامليا وتمسك بيده وتذهب معه وهى تشعر بمقت ناحيه ذالك الحقېر فادى.
.
بارت طويل أهو 
تفتكروا كامليا وكشماء لو راحوا مجتمعين مع بعض لحفله راقيه ولقوا من ضمن المعازيم أليكسيا وجيلان ضيوف شرف الحفله
أيه هيكون رد فعلهم المسالم. 
أنا مبسوطه أن الروايه عجباكم ومش برد على تعليقاتكم الجميله خجل منى مش تجاهل وبشكركم على تعليقاتكم الجميله
ولتانى مره بقول انا معرفش الروايه هتخلص أمتى بس انا مش بتأخر فى النشر وبطلب منكم تستحملونى أنا عندى ظروف مقدرش أنزل البارت كل يوم أنا نفسى والله بس مقدرش
ولو زهقتم منى ممكن أنهيها
البارت الجاى يوم الأحد. 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الرابعه عشر 14
........ 
أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه 

________________________________________
الأخر 
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد 
لتدفع الغطاء على جسدها 
ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة 
وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل فى جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك 
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل 
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من
جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا 
لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس 
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه 
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب فى سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع 
ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جدا كمان أوعدك 
ليترك يدها ويدفعها بقوه 
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه 
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى 
ليرد بقوه ومش ركن الدين الفهداوى الى بيبوس أيدين ولا رجلين واحده خاليه من المشاعر جسم بارد 
ليتركها ويدخل الى الحمام وهى تغتاظ منه بشده ومن نعته لها بالبارده
تعترف بأنوثتها الأن معه.
......
خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته 
لينظر لها يجدها أرتدت زيا رياضيا له 
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها.
لترد كشماء من غير متقول أنا هنزل أشتري الى أنا عايزاه ومش هشتريه ماركات مش علشان معرفش تمنها لأ علشان أوفر فلوسى لأن الماركات كدبه بيضحكوا بها عالمغفلين علشان يدفعوا فيها أكتر.
لينظر ركن لها پغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله 
لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام فى الضلمه 
ليقول ساخرا ليه أنثى الفهد پتخاف من الضلمه 
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه 
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه 
لتتجه كشماء الى الطرف الأخر للفراش وتنحى الغطاء جانبا وتنام على ظهرها تشعر بضيق
لتظل لدقائق صامته
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 123 صفحات