فتاه ذوبتني عشقا
دا وبدون معاااد وقفت هي الاخرى امامه قائلة بهدوء وبنبرة خاڤتة تملؤها الحيرة انت مبتثقش فيا يا علي ! ثم بدا الڠضب عليها لتقول بعصبية وبعدين بقا مش حقك انك تتكلم معايا بالاسلوب دا والراجل جه سلم وبارك ومشي كاد ان يتحدث لتقول والدتها بصوت عالي خلاص بقا صلوا عالنبي في اي هتلموا علينا الجيران انتو الاتنين غلطانين محدش فيكو ملاك والتاني شيطان المواضيع دي بتتحل بالهداوة ومظنش هتقدرو دلوقتي تحلوها نظر لها علي بتأييد رأي وهو ينظر لنور وهو يتوعد قائلا معاكي حق بس ماشي يانور نتكلم لما نهدا انا مااشي ثم اولاهم ظهره وغادر المكان بغضبه وجحيمه وغيرته عليها بينما نور ارتمت على الأريكة بأرهاق وهي تزفر بضيق ثم نظرت جوارها للهدية المغلفة وداخلها الشوكولاته وباقة الورد الحمراء تلك كانت هدية تامر ك مباركة للخطبة وتلك كانت طريقة فعالة لتشعل غيرة علي
في صباح يوم جديد ذلك اليوم من تلك الأيام الثقيلة التي تفكر في نهايتها منذ ساعات الصباح الأولى
كانت طيف تقف في المطبخ تعد الشطائر المفضلة لها والتي ستكون مفضلة لطفلها وضعت يديها علي بطنها وهي تتذكر عندما اخبرها تيم انها حامل عندما اخبرها انها تحمل طفله في احشائها الطفل الذي لا تعلم مصيره عندما يأتي لا يعلم كيف اتى فهو اتى بعلاقة غير شرعية ذلك سيؤثر عليه بالتأكيد فيما بعد مشاعره وحياته تنهدت