اكتفيت بكي
على السرير بحرص و قال بجمود
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني!!!
حاضر!!شي!!
نورة
حمدلله على سالمتك!!
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى!!
إنت كويس
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب..
سأل زي الطفل التايه
تيا .. هو ربنا بيحبك أكتر مني
شهقت پصدمة مش متخيلة إن كالمها أثر فيه للدرجة دي ف قالت
ليه بتقول كدا!
أصلك قريبة منه .. و أنا الء!!!
ب عد عنها و هو شايف عينيها بتتملي دموع فقال بشرود
هو هيحبني إزاي و أنا كنت بغضبه كنت بز ني .. بشرب .. مبصليش بعمل كل اللي يغضبه و يزعله مني .. هيحبني ليه و إزاي كان عندك حق يا تيا! أنا فعال مستاهلش أبقى أب!!!
ر سالن إنت هتبقى أجمل و أحن أب
ر سالن و أنا ورحمة ماما مكنش قصدي يا
غفور يعني كثير المغفرة على عباده و إنت لو توبت هيغفرلك و بعدين موضوع إنك متستاهلش إنك تبقى أب ده غلط يا
إبتسم بهدوء وبص لوشها المنور و قال
يعني هيسامحني!!!
هيسامحك!!
قالت بيقين و بحنان ف هو كمان بهدوء وبحماس مسكت إيده و قالتله ببراءة
تعالى معايا!!
قام معاها بإستغراب ف شدته ناحية اإلسدال و زقته براحة لجوا و قالت بهدوء
بص يا حبيبي هعلمك إزاي تتوضى بس هقف برا الحمام عشان البسة اإلسدال إعمل اللي هقولك عليه تمام
حافظ الفاتحة
بصلها بخجل و ألول مرة في حياته كلها يوطي راسه و قال بأسف
الء!!!
رغم صډمتها إال إنها مبينتلوش و قالت بحنان
طيب يا حبيبي .. قول ورايا!!!
علمته الصالة و حطت راسه على رجلها و حكتله عن الرسول صلىهللاعليه و سلم مسحت على شعر ه بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعر ه فتح عينيه و بصلها إبتسم
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي!!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثاني عشر
ر سالن!
أنا حامل يا
يا قلبر سالن!! هيبقى عندي حتة منك يا تيا!!!
غمضت عينيها لثواني و إبتسمت بحزن فتحتهم تاني و بصتله بكل قوة و قالت ب جمود غريب
هنزله!!!!
إيه!
قال بعدم إستيعاب كدب و دنه مستحيل اللي سمعه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته
ر سالن مش قابلة بوجوده!!
هينزل يا
قالت ب جبروت ف ضحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح لتتحول الضحكة دي لمالمح مستوحشة و عينين مليانة ڠضب لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمر ه ف
قال و صوته بدأ يبقى مخيف
إمشي من قدامي إمشي يا تيا دلوقتي!
قالها و هو خاېف فعال من ردة فعله عليها ومش هتنكر