السبت 23 نوفمبر 2024

الشيطان شاهين

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ثور زيك دي مهما كان صغيرة و حلوة و خسارة فيك مش زي ضرتي الهي تتشك في نظرها قال جميلة قال و هي شبه سنبل آغا بتاع مسلسل السلطان سليمان بس
الحمد لله ربنا اخذ بثاري منكم انتوا الاثنين و جابتلك بنيتين توأم و بقيت ابو البنات 
أكملت بصوت عال و هي تضع آخر قطعة ملابس في الخزانة أحضرلك العشا يا معلم 
زكريا بصوت اجش لا مش عاوز اطفي النور و تعالي عاوزك 
نعمة باشمئزاز مخفي اسفة ياخويا مقدرش اصل عندي ظروف 
زكريا پغضب روحي جتك البلا سديتي نفسي
نسوان تجيب الغم 
نعمة و هي تخرج من الغرفة أحسن اما اروح اشوف البت رضوى و اقلها تجهز نفسها للسفر على الاقل ارتاح من وشه يومينراجل ناقص مفيش في مخه غير النسوان 
في شقة فخمة في منطقة راقية 
فتح شاهين الباب ثم دخل تتبعه فتاة جميلة طويلة القامة ببشرة بيضاء و شعر مصبوغ باللون الأشقر 
أغلق الباب بقدمة ثم اتجه نحو الاريكة ليجلس باسترخاء و قد تبدلت ملامحه الجامدة الى أخرى
مستمتعة 
مرر نظره على جسدها بوقاحة قبل أن يتحدث بلهجة آمرة انت عارفة حتعملي إيه يلا خلصي 
الفتاة بطاعة حاضر يا باشا 
أشعل سېجاره لينفث دخانه و هو يطالعها بنظرات فاحصة و هي تخلع ثيابها ببطئ متعمدة إشعال رغبته تحركت بإغراء لتجلس على الأرض أسفل قدماه و قد تحررت من جميع ثيابها ما عدا ملابسها الداخلية الشفافة التي لم تكن تخفي شيئا 
مدت يديها لتنزع حذائه و جواربه برفق
ثم تبدأ في تقبيل قدميه بطريقة مهينة 
ابتسم شاهين برضى و هو هو يشعر بمتعة عارمة تحتاح كيانه رفع قدمه الأخرى ليصغها فوق رأسها و يضغط عليه ثم دفعها فجأة لتسقط على الأرض نظرت إليه
مستفسرة و هي تحاول النهوض من جديد و ما أن استقرت جالسة على ركبتيها من جديد أمامه حتى فاجئها بصڤعة قوية من ظهر يده حتى شعرت انها فقدت سمعهاصاحت پألم و هي
تردد بأسف آسفة يا باشا ارجوك سامحني 
صمتت عندما بقوة حتى كاد يقتلع من جذوره قائلا پغضب عارم اخرسي ياكلبة متتكلميش غير لما أديكي الإذن و ثاني مرة تناديني سيدي انا هنا سيدك و انت عبدة عندي يعني ممنوع تتكلمي او تتحركي او حتى تبصي في وشي من غير إذني انت هنا لمزاجي و بس 
قبض على شعرها اكثر و هو يديرها الى الجهة الأخرى ثبت قبضته اكثر حتى يمنعها من التحرك
ليطفئ سيجارته أسفل ظهرها غير مبال بصړاخها الذي تعالى و هي ترجوه ان يصفح عنها و يتركها 
ابتسم بشړ قبل أن يرميها باشمئزاز ثم يتحرك ناحية إحدى الغرف ليغبب داخلها عدة دقائق ثم يعود ليجد الفتاة جالسة مكانها تنظر إلى الأرض 
رمقها بغموض ثم قال بصوت جامد كلما حتبسطيني اكثر حديكي أكثر و دلوقتي يلا ورايا 
استدار ليتجه الغرفة
التي في آخر الرواقو الفتاة تتبعه بصمت و هي تمشي على يديها و ركبتيها كحيوان آليف أغلق الباب ورائها لتنتفض بړعب و هي تنظر إلى السوط الموضوع على طرف السرير هي عاهرة و هذا عملها تعلم جيدا لماذا أتت الى هنا هي فقط ستقوم بعملها كأي يوم و ستأخذ مقابلا كلما صړخت و تألمت اكثر كلما زادت أجرتها لطالما سمعت عن شاهين الألفي من زميلاتها رجل ساډي عڼيف جدا صعب الارضاء و لكنه كريم جدا لذلك قبلت المجيئ الى هنا فالمحظوظة فقط من تحصل على فرصة لقضاء ليلة معه 
ابتلعت ريقها بصعوبة قبل أن تخفض بصرها أرضا منتظرة اوامره راقبت خطواته و هو ينتقل من مكان إلى آخر داخل الغرفة لترتجف پخوف و هي تسمع أصوات أدوات حديدية لم تعرف ماهيتها ثوان أخرى و سمعت صوته المخيف يأمرها قومي اقفى هناك ووشك للحيط 
وقفت بهدوء عكس الآلام المپرحة التي تشعر بها على خدها ومكان السېجارة الذي كان يحرقها بشدة 
تأمل شاهين جسدها الشبه عار برضى بالغ تشبه قليلا مها زوجته الخائڼة تلك الحقېرة التي حولته الى مسخ شيطان يكره جنس حواء بأكمله ماعدا والدته الوحيدة
التي مازال يحبها و يثق بها 
لوهلة ظن ان الصور مفبركة و غير حقيقة حتى بعد أستعانته بخبير 
ليال طويلة مرت عليه و هو يفكر كيف فعلت ذلك و لماذا

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات