أحبني فتركني
خليت ماما تفتح ودخلت أوضتي غيرت هدومي وطلعت ... كنت متشوقة أوي أشوف يوسف وأعرفه .. دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت إيده فبصلي
إبتسمتإذيك يا يوسف
بصلي وسكت....
إبتسمتإيه دا مش هترد عليا
فجأه لقيته قام وحضني وقال ببراءة
أنت هتكوني ماما صح
قلبي وجعني وجعني بدرجة كبيرة ... بصيت ع ماما وزين ولقيتهم بيبصوا ف الأرض ... للحظه نسيت أحلامي ونسيت كل تفكيري ولقيتني بعيط ف حضنه وبحاوطه بإيدي .. غمضت عيني
شوفت الصدمه ف عين ماما والراحة ف عين زين ... بس الأهم من دا كله .. كانت الفرحة إلي شوفتها ع وش يوسف ..
طلع من حضڼي وهو بيمسح دموعيماما مينفعش ټعيط بابا قالي إلي بيعيط بيبقي زعلان ... وأنا مش عايزك تكوني زعلانه ... علشان يوسف ميزعلش
إبتسمتمش كل الناس بټعيط علشان زعلانه ... في ناس بټعيط لما تكون فرحانة .. وأنا فرحانة علشان هكون مامة يوسف
يعني هتفضلي معايا ومش هتسيبيني زي ماما هنا
بس أنا مش بشوفها
شاورت
ع قلبهعلشان هي هنا هي عايشة جواك ... مش مهم تكون شايفها بس المهم إنك تحس بيها إتفقنا
إبتسمإتفقنا
ماما ف الأول كانت معترضة ع قراري بس أنا أقنعتها فوافقت .. هي كان صعبان عليها يوسف بس ف نفس الوقت هي كانت خاېفه عليا ودا من حقها كأم ... ومن فطرة الأم إنها تخاف ع ولادها من الهوا الطاير إتجوزت أنا وزين .. عملنا فرح صغير ودا كان طلبي لأني مكنتش حابة حد ييجي ويقولي كلام ملوش لازمه دخلت البيت .. كان منظم وشكله يخطف القلب ... كان متعلق ع الحيطة ف الصالة صورة لزين وهنا ويوسف للحظه حسيت بغصة ف قلبي ... مش عارفة سببها بس يمكن علشان أنا مش هعرف أكون مكانها ف حياتهم ف يوم من الأيام زين بصلي فشافني ببص للصورة وعيني دمعت راح قدام الصورة وكان هيشيلها فوقفته
هحطها ف أوضتي
وليه متسبهاش هنا
أنت وافقتي تساعدي يوسف فأظن إن أقل حاجه أعملهالك إني أحترم مشاعرك
خد الصورة ودخل أوضته وأنا إبتسمت ... بدأت أتحرك ف الشقه وأنا بتفرج عليها لقيت يوسف بيشدني من الفستان
ماما .. ماما
إبتسمت ونزلت لمستواهأيوه يا يوسف
أنت هتنامي فين
بصيت عالشقة وأنا مش عارفه هنام فين فعلا .. زين خرج من الأوضه وشاورلي ع أوضه جنب أوضته
ماما هتنام ف الأوضة دي يا يوسف
مط شفته لتحت بزعليعني مش هتنام جنبي
كان زين هيتكلم فغمضتله عيني وإبتسمت كأني بقوله أنا هتصرف
يوسف ليه أوضته ... وكمان زين ليه أوضته يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق
يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
بصلي ومردش....
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك