روايه صعيدي
بابتسامه ايوه يا حبيبتي بتاعتك... ها هتنامي فيها ولا مع ماما
جنه بسعاده لع هنام فيها اهنيه
ابتسم نائل ثم تحدث مردفا اجعدي مع حنه وغيريلها هدومها وبعدين تعالي هستناكي بره
القي نائل كلماته وخرجفوجد والدته واخته ينظرون اليه بأستغراب فتحدثت اعتماد پحده مردفه في اي يا ابني... فهمنا اي ال بيوحصل بالظبط
دهب بفزع ازاي يا اخوي ومال دول ببتار مرتك
نائل پحده مش عايز اسئله كتير دي مرتي وانتهينا انا داخل اوضتي
بعد مرور ربع ساعه دخلت سلسبيل الي غرفه نايل معه وتفاجأت عندما وجدت صور لفتاه معلقه علي الحائط فخلع نائل الجاكيت ثم قميصه فألتفتت سلسبيل بأحراج وابدل نائل ملابسه وتحدث پحده مردفا بصي احنا اتجوزنا علشان انتي تاخدي بنتك.. بس انا اتحوزتك علشان سبب تاني
نائل پحده علشان انتجم من طليجك ومن كل شخص يخصه وو
لم يكمل نائل كلماته وفجأه سمع صوت صړاخ من الخارج وطلقات ناريه ووو
الفصل الخامس
خرج نائل من الغرفه بسرعه وقاسم من غرفته ونزلوا الي الاسفل فوجدوا رجل في السبعينات تقريبا وخلفه رجاله ويمسك سلاحھ فاشار نائل الي الجميع ان يبتعدوا ثم تحدث مردفا اهلا يا حج محسن اتفضل
تنهد نائل بضيق ثم نظر الي قاسم وتحدث مردفا حج محسن اهدي وتعالي ندخل نتكلم جوه مينفعش نوجف نتكلم اهنيه اكده جدام الكل
نائل بضيق يا حج محسن انا مستحيل انسي عايده مهما حوصل وصدجني انا عملت اكده علشان انتجم من ال جتلها... لازم تكون واثق فيا ولو زياد عايز يعيش معاكم انا معنديش مشكله مع انك عارف ان المفروض ابني يبجي معايا بس علشان انا مش حابب ازعلك اسأله ولو عايز يعيش معاك هنحضرله كل حاجه وبكره ان شاء الله انا هجيبه بنفسي.... اطلع يا قاسم هات زياد
زياد بابتسامه كويس وبابا فسحني وجابلي لعب وهدوم جديده
عبس وجه الصغير ثم تحدث مردفا طول العمر
نائل بضيق ايوه يا حبيبي بس هتبجي تيجي اهنيه لما تحب
زياد بتذمر لع.. انا عايش اعيش اهنيه وابجي اروح ازور جدو او جدو يعيش معانا اهنيه
محسن بابتسامه انا مينفعش اعيش اهنيه يا حبيبي.. بس انت اجعد في المكان ال يعجبك لو مش عايز تيجي معايا خلاص
زياد هبجي اجي ازورك يا جدو كل يوم
محسن بابتسامه ماشي يا حبيبي.. يلا اطلع بجا نام علشان مدرستك
ابتسم زياد وقبل جده ووالده وعمه وصعد الي غرفته فتحدث محسن مردفا حفيدي امانه عندك يا نائل
واتا واثق فيك
نائل
بابتسامه وانا مستحيل اخون
ثقتك يا حج
نائل بضيق وبرود انا مش عايزك تسألي عن حاجه جوازنا هيستمر لفتره لحد ما اخلص شغلي وبالمقابل هيكون ليكي بيت انتي وبنتك ومحدش هيجدر ياخدها منك ومصاريفكم كلها هتوصلكم كل اول شهر ارض بأسمك هتطلعلك فلوس كل شهر تجدري تصرفي بيها علي نفسك وبنتك وهنجلها للمدرسه ال فيها زياد دي مدرسه خاصه واحسن من بتاعتها بكتير اظن اكده انا هكون عملت ال عليا
سلسبيل بدهشه والمقابل هيكون اي انا هدفع اي علشان اخد كل دا
نائل بضيق ولا اي حاجه كل ال مطلوب منك تفضلي حامله اسمي في جسيمه الجواز وبس المقابل انك تكوني مرتي وبس ومټخافيش انا مش هلمسك بس لازم نجعد في نفس الاوضه وياريت متسأليش عن اي حاجه انتي هتنامي علي السرير وانا هنام اهنيه علي الكنبه ومش مكلوب منكاي واجبات حتي ابني جدتوا وعمتوا هيعملوله كل حاجه... تصبحي علي خير
لم يعطي نائل لسلسبيل اي مجال للرد والقي كلماته ثم ذعب للنوم اما هي فوثت تنظر اليه پصدمه وبرود مل كل هذا ولماذا يعطيها كل هذه الاغراءات حتي تصبه زوجته فهي المحظوظه من وجهه نظر الجميع لأن نائل نصار اصبح زوجها... ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم وفي الصباح الباكر كانت جنه تتحدث بتذمر مردفا كل يوم مدرسه... مدرسه.. مدرسه... انا زهجت بجا هخلص امتي
ضحكت سلسبيل وتحدثت مردفه معلش استحملي كلها