روايه صعيدي
كان حد من الولاد حوصله حاجه
الحارس پخوف احنا اسفين.. والله حاولنا نجري وراه بس هو طار بالعربيه بسرعه بس هنعرف مين دا
نائل پحده مفيش داعي تتعبوا نفسكم انتوا اصلا وجودكم زي عدمه
القي نائل كلماته ثم اخذوا زياد وجنه الي الداخل فتحدثت سلسبيل مردفه في اي مالكم
زياد پخوف كان فيه واحد هيخطفني
زياد پخوف بابا هو هيجي يخطفني تاني
نائل بضيق لع يا حبيبي محدش يجدر يخطفك ولا يعملك حاجه واوعي تخاف من حاجه انت زياد نصار ومفيش راجل من عيله نصار بېخاف
زياد ماشي يا بابا انا مش هخاف من حاجه
مراد حبيبي مش المفروض تشكر جنه هي ال انقذتك يبجي لازم تجولها شكرا
صعدت جنه الي غرفتها بدون ان تتفوه بحرف واحد فجاءت سلسبيل لتصعد خلفها ولكن منعها نائل وذهب اليها فوجدها جالسه في غرفتها تبكي وهي خائفه فأقترب منها وتحدث مردفا حبيبتي مالك
جنه پبكاء اجولك بس بلاش تعرف ابنك علشان هو هيشتمني
جنه پبكاء عمو ال كان بيخطف ابنك هو بابا هو كان مخبي وشه بس انا عرفته علشان بابا كان لابس الساعه ال ماما جابتها ليه في عيد ميلاده وانا كنت بلعب بيها علطول
نائل بضيق طيب انتي بټعيطي ليه دلوجتي
جنه پبكاء شديد علشان بابا وحش وابنك لما يعرف هيشتمني ويجولي نمشي من اهنيه وانا مش عايزه ارجع تاني لبابا وتيته علشان بيضربوني وبيضربوا ماما وخالو بيزعل ماما كمان
نائل بحزن لا يا حبيبتي انتي احلي بنت في العالم كله وبعدين جوليلي انا يا بابا واعتبريني انا ابوكي موافجه ولا لا
جنه بسعاده ودموع بجد
نظرت جنه اليه بحزن فتحدث نائل مردفا اي رأيكم ننام كلنا اهنيه انهارده
زياد ماشي
دخلت سلسبيل الي الغرفه فتحدثت جنه مردفه ماما احنا هنام كلنا مع بعض انهارده
نائل بضيق هنام كلنا علي السرير وهما هيناموا في النص
سلسبيل بأحراج ماشي
ركض زياد علي الفراش وايضا جنه ونائل وسلسبيل كل شخص منهم في جهه وناحيه سلسبيل نام زياد فتحدثت سلسبيل بابتسامه مردفه انت عايز اوضتك لونها اي
سلسبيل طبعا اختار الاوضه ال تعجبك واحنا هنعملها
زي ما انت عايز بالظبط واي حاجه تحتاجها جولي عليها وانا هعملهالك
زياد بضيق انا عايز حاجه بس محدش هيعرف يعملها
سلسبيل جولي اي هي وانا اعملهالك
زياد
بحزن عايز شيبسي ومقرمشات وفشار وساندوتشات شاورما من ال ماما كانت بتعملها وعصير.. ماما دايما كانت تعملي كل الحاجات دي يوم الخميس وتتفرج معايا علي الكارتون ومحدش هيعرف يعملي زيها
نظرت سلسبيل اليه بحزن فتحدث زياد مردفا انا هنام
في صباح اليوم التالي نهضت سلسبيل فوجدت زياد وجنه ېصرخون فتحدثت مردفه في اي
جنه بصړاخ هو عايز ياخد الفوطه بتاعتي
زياد پحده دي مش بتاعتك دي كانت في الاوضه
دخل نائل علي صوتهم وتحدث مردفا زياد دي فوطه مرسوم عليها عروسه يعني بتاعت بنات وانت راجل خد واحده من اوضتك
زياد بتذمر ماشي
ذهب زياد الي غرفته وهو يشعر بالضيق وبعد فتره من الوقت اوصلهم نائل الي المدرسه ووضع حارس في الخارج وذهب الي عمله وتحدث پحده مردفه مراد انا مش عايز الحيوان دا يلاجي اي شغل فؤ اي مكان مش عايز يكون معاه تمن الاكله ال هياكلها مفهوم
مراد متخافش يا نائل مش هنخليه يعيش مرتاح ثانيه واحده
اما عند دياب صړخت والدته پغضب مردفه انت ماالك ومال ابنه اكده هتودينا في داهيه عايز تاخد حد حاول تاخد بنتك ونخبيها ومحدش يعرف حاجه حتي لو عرفوا دي بنتك وهي اتجوزت يبجي البنت لازم تكون معاها
دياب بعصبيه انا مالي بالبنت انا عايز سلسبيل مش عايز البنت... عايز مرتي
طاهره پغضب جوازه الشؤم انت متمسك بيها علي اي ما تسيبها تغور في داهيه وكفايه ال احنا فيه واجوزك ست ستها
دياب بعصبيه انا مش
عايز ست ستها انا عايزها هي ومش هسكت غير لما ارجعها ليا تاني ڠصب عنها
اما عند شهد كانت ترتدي ملابسها ومنصور ينظر اليها من عقب الباب وعندما انتهت ابتعد بسرعه من امام الباب فخرجت شهد وتحدثت بضيق مردفه امال فين صابرين
منصور راحت تشوف امك واخوكي انتي خارجه ولا اي
شهد ايوه هروح الشغل انهارده اول يوم
منصور بابتسامه طيب تعاالي لما اوصلك
شهد مفيش داعي
منصور لع والله لازم اوصلك
اما عند سلسبيل كانت جالسه بضيق امام اعتماد التي تحدثت مردفه والله يا بنتي فعلا ما اعىف هو اتجوزك ليه... بس مش مهم السبب المهم انك معانا دلوجتي
سلسبيل بحزن هو انا ينفع اروح اطمن علي اهلي
اعتماد اتصلي يا حبيبتي بنائل وعرفيه الاول
سليبيل بتوتر حاضر
عند مراد كان يجلس في المعرض بضيق