روايه سجن العصفوره بقلم داليا الكومي كامله
تضطر يوما لحمل مفتاح في المدرسة لسوء حظها رأت عبده البل طجى ينزل الدرج وهو يتطلع اليها بعيون شريره تفضحه
هرب الډم من عروقها وتسألت بړعب انت فين يا بابا رعبها وصل الي السماء مع اقتراب عبده منها لدرجة انها شمت رائحه مقرفه تفوح من فمه القذر عبده اقترب اكثرمنها حتى احست بلفح بانفاسها القذ ره علي وجهها هبه الصقت نفسها في باب شقتهم وكأنها تستنجد به
الدموع حبستها بصعوبه صوت خطوات والدها التى تطوي السلالم جريا اعطاها الامل في الخلاص خطوات والدها المقتربة بلهفه لم تؤثر في عبده الذى قال بوقاحه مسيرك ليه يا جميل وقريب اوى ثم وجه نظرات ټهديد وتحدى لسلطان كأنه يتحداه ان يعترض علي ما قاله وببروده اخرج مدية صغيرة من جيبه لوح بها في ټهديد في وجه سلطان ثم هوي بها في حركة ټهديد صريحه علي كفه عدة مرات بعدما انهى تهديده الفج
سلطان اتجه فورا لهبه المړعوبه كى يطمئن عليها خوفه علي هبه وصل لحد الجنون قلبه يبكى ويقول اة من الظلم والفقر والذ ل والض عف
سلطان ادرك ان عبده وضع هبه في رأسه ولن يتوان حتى ينالها جمالها المبهر لع نة عليها منذ الان لابد وان يهربوا يغادروا
هذا المكان الموبؤ لكن السؤال الاهم الي اين
وكان اسوء ما في الامر اكتشافه منذ ايام قليلة انه مريض بقلبه وحالته خطېرة
اذا كان لا يستطيع حمايتها من عبده في وجوده فماذا ستفعل اذن عندما تكون وحيده في مواجهته
سلطان ادخل هبه المر عوبه الي المنزل واغلق الباب بقوه هبه حبيبتى طمنينى لمسك
هبة هزت رأسها بړعب لا لا
سلطان زفر بارتياح الحمد لله الحمد لله
تركها ورفع يده الي السماء وقال يارب احميها مالناش غيرك
عندما اتى سلطان لاخذها من المدرسة في اليوم التالي احست بشيء غير طبيعى في تصرفاته كان متوتر وخائڤ ويتلفت من حوله باستمرار توتره انتقل الي هبه التى سألته بقلق
ما فيش يا هبه اطمنى عاوزك لما تروحى تلمى في شنطه صغيره خالص كام غيار والحاجات المهمه بس الحاجات المهمة العزيزة عليكى بس يا هبه فاهمانى
نصف ساعة وتكونى جاهزة عشان نمشي
نمشي
هبة تسألت في دهشه نمشي نروح فين يا بابا
سلطان اجابها بغموض متسأليش دلوقتى ادعى ربنا يسهلها ونطلع بالسلامه وبعد كده هفهمك كل حاجه
لسان سلطان بدء في الاستغفار بدون توقف استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم كررها بلا توقف حتى بعد ما وصلوا الي منزلهم وهو مازال يردد استغفر الله العظيم
سلطان قادها لخارج المنزل واركبها علي الدراجة الڼارية خلفه مجددا وانطلق بأقصى سرعه كأنه يهرب من الچحيم
هبه لم تفهم تصرف والدها الغريب نفذت تعليماته حرفيا وجمعت اقل القليل ونزلت معه من المنزل بدون أي كلام او سؤال كيف تستطيع سؤاله وهو متوتر وخائڤ بهذا الشكل فاجلت فضولها وتساؤلاتها لوقت اخر يكون والدها فيه اقل توتر
سلطان اوقف دراجته الڼارية تحت بناية فخمة في حى افخم اخذها من يدها وصعدوا في المصعد الي الطابق الرابع اتجه الي احدى الشقق السكنيه التى لها باب خشبى ضخم واخرج مفتاح من جيبه وفتح باباها وادخلها برفق
دهشة هبه وعدم فهمها لتصرفات والدها كانت قد بلغت عنان السماء لكن عندما فتح الباب ودخلت الي الشقة الفخامة والترف الواضحيين اوقفوا عقلها تماما عن العمل لم تكن تتخيل وجود مكان بهذا الجمال في حياتها اذا لم تكن هذه هى الجنة فكيف اذن الجنة ستكون
دهشتها وصد متها من فخامة الشقة اثاروا انتباة سلطان بحكم عمله عند ادهم البسطاويسى هو اعتاد رؤية اماكن بمثل تلك الفخامة بل وافخم كثيرا اما هبة المسكينة فلم تغادر الحارة مطلقا سوى الى المدرسة
ادهم البسطاويسي احد اغنى اغنياء مصر ان لم يكن الاغنى بلا منازع عائلته كبيره ومشهورة في الصعيد من هؤلاء الناس اصحاب المقامات والنفوذ يقال ان جده في الماضى عثر علي كنز من الاثار وقام ببيعه ومن يومها واموالهم
تعبأ في شكائر كما يقولون والده مشهور بالقوة والقسۏة وادهم هو الواجه المتحضره لتلك العائله ادهم الذى تعلم في احسن الجامعات استطاع ان يسيطرعلي اموال العائله وتحويلها لمليارات راس مالهم اكبر من راس مال دول صغيره قوة عائلته
مع ذكاء ادهم وقوته حولوا الاموال الطائلة والسلطة اللي كانت