شهد حياتي بقلم سونا العربي
تلاقيكوا تعبانين وجعانين
مالك الذى وكأن مايحدث في مكان وهو حبيبته فى مكان آخر لا ماتتعبيش نفسك
وقف من مكانه وذهب وجلس بجوار جورى وسط حنق شهد وحقد مروه يونس الذى تمنى لو استطاع التخلى عن هيبته وذهب وجلس جوار شهد كما فعل ابنه
نظرت له شهد بضيق فهو لاينفك فرد سيطرته على ابنتها مهما فعلت لإبعاد ابنتها يلتصق أكثر واكثر هى لا تكره مالك لا بل على العكس تماما ولكن لا تعجبها طريقة حبه لابنتها لا تعلم ان طريقته التى لا تعجبها هذه ماهى الا صوره طبق الأصل من الطريقه التي يعشقها والده بها
يونس پحده مااااالك
نطر له نظره يعلمها جيدا ثم حاول اكمال طعامه ولكن توقف وهو يراها تعبث بطعامها ولا تأكل ولم ينتبه لها أحد
يونس پحده ناتجه من الاهتمام الواضح جدا مش بتاكلى ليه مش كفايه مافطرتيش
وقف بنفسه بلهفه حب واضحه ابتسم الجميع بتفاجئ لها إلا مروه التى اتسعت عينيها غيظا ثم تلقائيا تجاه شهد التى
كانت تنظر لها وغمرت لها بعينيها بخبث ومكر غمزه اشعلت رأس مروه من الڠضب حقا رسالتها واضحه جدا وهاهى قد بدأت الحړب حرب تعلم مروه جيدا انها لن تكون سهلة او ربما ستكون الخاسره بالتأكيد
ابتسمت برقه متعمدة وقالت بوداعه شكرا يا يونس
هوى قلبه من ماحدث جلس على مقعده پصدمه شخص استمع لقصيده من الغزل الصريح من محبوبته مجرد جمله بسيطه مع ابتسامة صغيره جعلته غير مستقر بجلسته يبتسم ببلاهه غير مصدق
كانوا ينظرون له بعدم استيعاب كامل لحالته حسنا قد سبق وعلموا انه اصبح لشهد مكانه خاصه عنده لكن لما كل هذه السعادة لمجرد كلمة شكر مع ابتسامة لا يعلمون لا يعلمون حقا لقد روت ظماءه
لم يمس طعامه مره اخرى لقد شبع نعم شبع لسنة مقدما لاتعلم هى ماذا فعلت به
نظرت له وجدته ينظر لها ببلاهه دون أن يرمش له جفن الجميع يراقبه وهم يتناولون طعامهم مستغربين من حاله
نطرت له قائلهيونس مش بتاكل ليه
انصعق هو بشده هل تهتم هل من الأساس لاحظت انه لم يأكل هل اليوم يوم سعده وحظه بالتأكيد نعم
كانت عزيزه تتابع مايحدث بسعادة فاخيرا ستقترب شهد من ابنها وتمتعه معها فهو ابنها وهذا كل مايشغل تفكيرها ابنها فقط
ريهام وكامل سعداء بعض الشئ ولكن لما يشعرون ان هناك خطب ما لايعلمونه ولكن هناك شئ غريب على شهد وعلى يونس أيضا
بالطبع مروه شعورها تعرفونه جيدا نااااار نااار اشتعلت وبقوه ولن تنطفئ ابدا تشعر بالندم حقا ماكان عليها أبدا التعادى معها هى لا تضاهيها ولن تقدر على منافستها طنت انها بكثرة الضغط على شهد الرقيقه الهشة ستخشاها وتتراجع ياستحياء لا تعلم أن للقطت الوديعة مخالب للدفاع عن نفسها ممن يعاديهم ويهجم عليهم
ولكن مهلا فهناك على الطرف الآخر عصفورى الكناريا كما تلقبهم ريهام مالك وكأنه ليس من هذه العائلة كأنه يجلس معها على طاوله وحدهم او فى مكان آخر هى تفتح فمها له بوداعه كى يطعمها فهى لا تفهم شيئا مما يحدث وهو سعيد بها ولكن لم ينسى شهد امها وما تحاول فعله
انتهى الجميع من تناول الطعام ويونس يشعر انه يحلق فوق السماء اليوم نظره لا يحيد عنها يجيب بصعوبه على اسئلة والده او والدته يرد باقتضاب قاسى أحيانا على مروه وتعقبها نطره مع غمزه
عابثه من شهد لها
جلسوا جميعا فقالت عزيزه للخادمه ان تجلب لهم القهوه والعصير فى
حديقة الفيلا امام حمام السباحة كنوع من التغيير وخلق الجو
وقف هو يطالع المكان حوله بعدما أصدر امرا على الهاتف بإخلاء المكان من جميع أفراد الامن او اى شخص تحت نظرات الجميع وهم يتاكدون شيئا فشيئا من مايحدث مع يونس استغربوا بشده وصار يراودهم الشك منذ متى وهو هكذا هل فى ظل وجود سعد ولم يلاحظ احد فليس من المعقول ابدا ان يتعلق بها بهذه الطريقة المرضيه منذ فتره زواجهم القصيره مروه تنظر له ولها بغيظ شديد