روايه بقلم زيزي محمد
.. مين ماټ .
ام سيد لفت لما سمعت صوتها روان انتى فين دة كله .
روان بأستغراب كنت مسافرة فى حاجة !!! ماما كويسه .
ام سيد بحزن البقاء لله يا بنتى .
روان پصدمه البقاء لله فى مين .
ام سيد فى أمك .. تعيشى انتى ..
روان زعقت اوعى يا وليه يا مخبوووله انتى .. أمى عايشه وكويسه .
روان طلعت بسرعه على الفوق وكله بيعزيها وهى مش متقبله الفكرة ... وقفت لقت المغسلات خلصوا وكفنوا امها سندت على الحيطه .
كل الموجودين طلعوا وسابوها لوحدها
روان دموعها مغرقه وشها هو ربنا بيعاقبنى علشان كدبت ولعبت لعبه زى دى ... ربنا بيعاقبنى علشان سبتك لوحدك ...بابا سابنى وكنان اتتخلى عنى وسابنى وانتى كمان سبتينى .
عند كنان
امه دخلت عليه لقيته بيلم هدومه !
نازلي انت بتعمل ايه !.
كنان ماشي هغور ف اي حته .
نازلي انت ليك عين تقول ماشي .
حبيتها ومش عارف أكمل معاها خاېف ع قلبها يتكسر لما اموت .
نازلي بعد الشړ عليك .
كنان شړ هو في شړ اكتر من كده ....حرام عليكي قعدتي تطلبي من اتجوز ويوم متجوز علشان اسكتك ..تبهدليها البهدله دي .
نازلي دي مش من مقامك .
اوعي يا كنان تعامل حد بغرور ولا تقوله كلمه تجرحه ولا تحسسه أن أقل منك فين كلامك ده .
نازلي يا ابني.
كنان متقوليش ابني ...عارفه لو كنتي مسكتي فيها ومهينتهاش يمكن كنت مسكت فيها أنا كمان .
كنان قفل شنطته قصاد دموع امه صعبت عليه بس هو كمان قلبه مجروح .
كنان بټعيطي ليه ها .
نازلي سابته وخرجت ..وهو قعد ع سريره بحزن محسش بيه قبل كده.
بعد مرور ٧ شهور
روان ليلى ممكن تطلعى الطلب دة مبقتش قادرة اقف على رجلى .
ليلى زميله روان فى كافيه يابنتى ارتاحى ... حرام عليكى كدة بتشتغلى شفتين .. انتى مش شايفه منظرك ولا ايه .
روان بتعب اعمل ايه يا ليلى علشان اقدر ادبر مصاريف الولادة .
روان ابتسمت بحزن ربنا يخليكى ليا يا ليلى .. انا هاقوم اخاد دويا واقوم اكمل .
ليلى ماشى .
روان قامت واخدت دواها وحسست على بطنها الصغيرة .
روان بضحك حامل فى برص ....دى منظر بطن فى السابع .
بصت لنفسها فى المرايه قد ايه اتغيرت يمكن الحمل اللى عمل فيها كدة ولا الوحدة وافتكرت
اللى حصل من ٧ شهور ...
فلاش باااااك
روان عاشت فى وحدة بعد مۏت امها استنت كنان كتير يجى ومجاش اظاهر انه حب يكمل حياته من غيرها كانت كل يوم يتتعذب دورت على شغل لغايه ما لقت شغل فى كافيه واتعرفت على بنت اسمها ليلى وعوضتها شويه عن وحدتها ... وفى يوم حست بتعب راحت تكشف عرفت انها حامل فى تلات شهور مكنتش عارفه تفرح ولا تزعل ... تفرح لان ربنا رزقها بيبى من كنان حب حياتها .. ولا تزعل من انه هايتولد من غير اب ... بس الاكيد ان ربنا بيعوضها وبيعوض وحدتها ... فضلت لغايه الشهر الرابع وبطنها بدات تبان شويه خاڤت الناس هايقولوا ايه خصوصا عبود اللى مبيزهقش يوميا يطلب منها يتجوزها ماهى بقت وحيدة ومکسورة وهو بيعطف عليها وام سيد اللى كل يوم وتانى جايبه عريس معدى ٥٠ سنه واسمها بتعطف عليها وبتسترها...قررت تسيب بيتهم وراحت سكنت فى شقه جنب بيت ليلى بقت تاخد شفتين علشان تقدر توفرمصاريف ولادتها
باااااااااك
هاتفضلى باصه لنفسك كتير ... ف المرايه.
روان بخضه احم اسفه حضرتك كنت بريح بس .
المدير طيب يالا خدى