روايه كامله أنا لها شمس
تهديده
لاحظ أحمد شحوب وجه والده فهتف بشدة
لو سمحت يا افندم يا ريت تأجل التحقيق لوقت تاني لأن زي ما حضرتك شايف والدي تعبان ولازم يتنقل المستشفى حالا قبل ما حالته تتأثر وتسوء
اومأ الشرطي وانتقل للشهود في حين تساءل أحمد بنبرة لائمة
ليه مبلغتنيش إن صلاح عبدالعزيز جه هددك في البيت
ليستطرد لائما على زوجته بجبين مقطب
بنبرات متقطعة نتيجة حالة الاعياء تحدث بضعف
محبتش اشغلك يا ابنيكفاية عليك شغل المستشفى اللي واخد كل وقتك
ليستطرد بإبانة
وانا اللي قولت لمراتك بلاش تبلغك علشان متقلقش
ريح نفسك ومتتكلمش يا بابا إحنا لازم نتحرك حالا... نطقها وهو ينظر للضجيج من حولة أنوارا ساطعة لسيارات الشرطة التي انتشرت بالمكان وفريق من النيابة العامة التي حضرت لتعاين چثة كريم وتلك المسكينة التي تقف تتابع بدموع منهمرة ذاك البريء الملقى أرضا غارقا بدمائه الطاهرة لقد دفع حياته ثمنا وهو يحمي رب عملهمشهد درامي يدمي القلوب وتقشعر له الأبدان أشار للضابط ليفسح لسيارة الإسعاف كي تتحرك بوالده الذي وما أن رأى الضابط يقترب من إيثار ورأى إنهيارها حتى تحدث وهو يشير لنجله
ليستطرد بتأثر وصوت متقطع
الولد ملوش حد في الدنيا غير خطيبته واهلها
بالفعل تحرك الشاب للضابط وقص ما املاه عليه والده ليقتنع الضابط بحديثه بعدما رأى ارتعاشة جسد تلك المړعوپة ليسألها أحمد عن حالها
هزت رأسها بإيماءة لتتطاير دمعاتها ليسألها متأثرا بحالتها
هتقدري تسوقي ولا اخلي حد من الحرس يوصلك
هسوق بنفسي اتفضل حضرتك خد الباشا على المستشفى وياريت تبقى تطمني عليه... اومى لها وتحرك بأبيه على المشفى ألقت نظرة وداع على صديقها لتخرج منها إبتسامة مريرة وهي تحدث حالها وكأنها ترثي روحه
صفعتك الاولى عندما تركك أباك وانتقل للحياة الأبدية بينما لاتزال جنينا بأحشاء والدتكوقبل أن تتم عامك الثاني ابتعدت الاخرى بعدما تقدم لخطبتها ثري عربيا وكان شرطه الأول هو التخلي عنك حتى يحظى بكل اهتمام تلك فائقة الجمال لهلتوافق في الحال وتتركك في رعاية جدتك لأبيكهذه السيدة المسنة التي غمرتك بحنانها الفياض كتعويضا عن التي اختارت أن تعيش لأجل حالها ودلالها وتنعمها بثروة زوجها وفقطحتى أنها لم تطرأ برأسها فكرة النزول إلى مصر منذ أن غادرتها وهي عروس لتطمئن على صغيرهاوما أن وصلت لسن السادسة حتى تركتك تلك العجوز لتضل بجسدك النحيل بلا عونبلا سندلتتلقى لطمتك الكبرى من الحياةإجتمع بعضا من الجيران وتناقشوا بامرك حتى وصلوا إلى حلاوهو ان يضعوك داخل الميتمدار لإيواء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ترعرعت بداخله حتى أصبحت شابا واتممت دراستك الجامعية لتخرج للحياة من جديد لتشق طريقك وتلتقي بحب العمر ويتم الإرتباط بشكل رسمي إلى أن وصلت إلى هنا چثة هامدةيبدوا أن الله قد احبك كثيرا لذا أراد أن يحمي روحك الطاهرة قبل أن تتدنس في خطايا الحياة
وداعا يا صديقي الصغيرفلتتنعم روحك الطاهرة في الفردوس الأعل ىسلاما لروحك النقية وإلى أن نلتقي.
إنتهى الفصل
أنا
لها شمس
بقلمي روز أمين
بسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
أحيانا نحتاج لمن يحتوينا بضمته ليشعرنا بالأمان بأحلك أوقاتناندور بأعيننا لنبحث عن ذاك الشخص الذي سنرتمى ليسحب من داخلنا أهاتنا والألامليزداد أنين روحنا وتمزقها عندما ندرك وحدتنا وأننا بلا حبيببلا صديق بلا شخصا يؤتمنلنكتشف حينها أن تلك هي مأساتنا بالحياة.
خواطر إيثار الجوهري
بقلمي روز أمين
عادت إلى منزلها لا تعلم كيف قادت سيارتها وقطعت تلك المسافة وهي تذرف دموعها تلك التي لم تنقطع ولو للحظة فتحت الباب ودخلت لتجدعزة باستقبالها تلك السيدة الأربعينية التي تهتم بصغير إيثار يوسفذو الأعوام الستوالتي لم تحظى بفرصة للزواج ليضعها القدر بطريق إيثار عن طريق الصدفة لتطلب منها بأن تمكث معها بنفس المنزل لتهتم بصغيرها مقابل مبلغ مادي تتلقاه شهرياتحركت صوبها لتقول بنبرة لائمة
إتاخرتي كدة ليه يا إيثار وبعدين مبترديش على تليفونك ليهده أنا متصلة بيك أربع مرات
واستكملت بثرثرة استدعت استياء الاخرى
وأمك صدعتني من الصبح مبطلتش رن على التليفون الأرضي لحد مزهقتني في عيشتيبتقول إنها كلمتك كتير ومبترديش عليها وأكدت عليا أول متوصلي لازم تكلميها علشان عوزاكي في موضوع ضروري
خلاص يا عزة إرحميني بقى من رغيك أنا لا نقصاكي ولا نقصاها... نطقت كلماتها بهتاف حاد لتسترسل بصړاخ هيستيري جعل عيني الاخرى تتسع على مصراعيها
ولو اتصلت تاني مترديش عليها قولي