روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل كامله
أخاها رن الجرس وذهبت لتفتح الباب لتقابل أخاها بحفاوة ياسر أخوها الذي يصغرها بخمسة أعوام ولكنه أقرب أخواتها الثلاثة إليها
بعد دقائق كانت تضع أمامه الشاي الساخن وبعض الشطائر تحثه على تناولها اتفضل ياحبيبي كل أي حاجة كل يوم بتدبل عن اللي قبله ياياسر
ابتسم ياسر بحزن وقال شكرا ياحبيبتي عاملة إيه طمنيني عليكي وعلى مراد وجنا وفادي أمال هما فين مش شايفهم
جلست بجواره ومسحت على كتفه وردت إحنا بخير ياحبيبي أهم حاجة طمني عليك وعلى صبا ويزيد ويزن عاملين ايه.. وحشوني أوي
تنهد بحزن وأجابها احنا مش كويسين خالص مضحكش عليكي.. صبا عايشة في عالم تاني من يوم اللي حصل والولاد الضحېة بوديهم لماما ويمني اليومين اللي بنزل فيهم العيادة وبقية الأسبوع بحاول أعوضهم بس ڠصب عني مش قادر دول محتاجين أمهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد عليها بحزن تملك من ملامحه أنا عارف وعاذرها وياريت بإيدي أشيل عنها وبحاول بقدر الإمكان أساندها وأدعمها بس هي استسلمت للي هيا فيه وأنا مبقتش قادر استحمل شغلي أتأثر بالسلب وأولادي حالهم يحزن وهي شايفة إن الحل في واحدة تربى لها عيالها وإنتي عارفة إني رافض المبدأ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا تستطيع أن تنسى تلك الذكريات التي مر عليها أكثر من خمس وعشرون عاما مع مربية قاسېة تركتهم أمها معها وسافرت للعمل لسنوات قليلة ولم تعد إلا بعد أن كادت أن تفقد رضيعتها يمني بسبب إهمال تلك المربية فاقت من ذكرياتها على صوت أخيها روحتي فين ياسمين بكلمك
أجابته طب وهي عاملة ايه مع العلاج النفسي.. مفيش تحسن
تنهد بيأس وقال المهدئات والمنومات يعتبروا فاصلينها عن الواقع أغلب الوقت هحاول بكرة أكلم الدكتور ياسين اطمن منه واشوف هعمل إيه
مسحت على كتفه بحنان
قاطعها رنة هاتفه الذي أجاب على الفور أيوة أنا مين ثم نهض فجأة وقال پذعر تمام جاي حالا وأغلق الخط.
نهضت و سألته بقلق خير ياياسر فيه إيه
ازدرد ريقه پذعر وقال آسر أخوكي عمل حاډثة ونقلوه المستشفي
جلست مصډومة تقول آسر!!!... مستحيل!!
الفصل_الثاني
تجلس سدن بجوار النافذة منغمسة في هوايتها المفضلة التي أصبحت عالمها منذ ما يقرب من الثلاث سنوات حتى أصبحت تحترفها بجدارة بعدما وطدتها بدراستها عالمها التي وجدت فيه نفسها وكيانها بعدما انعزلت عن العالم الخارجي بعدما أصابها ما أصابها فقط تذهب للجامعة لحضور محاضراتها وتعود سريعا لتجلس في غرفتها غارقة بين أدوات الرسم تخرج فيها كل طاقتها المكبوتة غصة ۏجع ټحرقها كلما تذكرت ذاك اليوم التي أوصمها بوصمة لازمتها مدى الحياة بعدما كانت سدن الجميلة ذات الوجه البشوش في المنزل مصدر البهجة والسعادة بين أصدقائها صاحبة الروح الذهبية كما كان يطلق عليها مدرسيها في المرحلة الثانوية...أصبح السكون عالمها وانعدمت متع الحياة من حولها ماعدا متعتها الوحيدة متعة الرسم ذاك اليوم الذي ذاهبة فيه مع مجموعة من زميلاتها إلى أحد الدروس الخصوصية في أحد المناطق الشعبية وبينما هن يمرحن في الطريق ويبتسمن وإذ بشاب ملثم يركب خلف آخر على دراجة بخارية ينادي على إحداهن المجاورة لسدن لتلتفت له فيقذفها بسائل حارق على وجهها مما أصاب سدن هي الأخرى منه البعض علي جزء من وجهها وآخر ما تتذكره ذاك اليوم هو صړاخها وصړاخ جميع من حولها.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أشهر طويلة مرت وهي تتنقل مع أمها وأبيها بين عيادات أطباء التجميل وبعد عدة محاولات تحسن الشكل قليلا ولكن لم يزل هذا الأثر من وجهها وأصبحت سدن فتاة السابعة عشر في نظر نفسها ونظر المجتمع مشوهة مجتمع لا يرحم ذليلا ولم يأذر ضعيفا ساندها أمها وأباها وأختيها غصون وسدرة حتى إستطاعت أن تستكمل تعليمها وتلتحق بالجامعة وهي الآن سدن فتاة العشرين عاما طالبة الفرقة الثانية في كلية الفنون الجميلة ورغم أن الجميع يرونها طبيعية ومتقبلة ذلك الواقع الذي فرض عليها إلا أن روحها لم تطب بعد فذلك التشوه الذي يبدأ من نهاية حاجبها
الأيسر حتى نهاية وجهها ويهبط طوليا حتى نهاية نفس الجانب من رقبتها منتهيها حتى بداية صدرها وكتفها الأيسر مازال يمثل لها وصمة تذبح روحها كلما وقفت أمام مرآة أو خرجت للجامعة رغم تحاول جاهدة في