الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 3 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

اكلمك تتزفتي تلفي وتردي عليا ! وايه القرف اللي انتي بتعمليه ده !! 
قالت پألم سيف .. ايدي !
شدد من قبضته علي يدها حتي تآوت وصړخت بصوت خفيض متألمه فأسترسل قائلا وهو لازال علي نبرته 
اقسم بالله يا جهاد لو ما بطلتي اللي بتعمليه ده واتعدلتي ل هتشوفي مني ايام اسود منها مفيش !
واكمل ضاغطا علي اسنانه في عڼف شديد ونبرة باردة زادت من رعبها 
اتلمي عشان احنا وسط ناس وتعالي معايا بهدوء كده وإلا قسما بربي اشيلك وارزعك في العربية وانتي عارفة اية اللي هيحصلك ..!
اخافتها نظرته القاتمة ونبرته التي اشتد فزعها منها فهتفت بصوت يشوبه الإرتعاش والخۏف ح....حاضر 
ثم ذهبت تجلس بجابنهم علي الطاولة ..
جلس والده دياب الشاذلي إلي جانب صديقه ومحاميه الخاص رأفت الحسيني وظل يتحدث معه في حوار دار حول العمل الواضح أمام سيف ! وامام الجميع ..
ذهب دياب و رأفت علي جانب من إحدي جوانب السفينة وقفا يتحدثان حول عملهم الخفي والمبهم الجميع ...
رفع دياب كأس الشامبانيا بين يديه واستند بمرفقه علي جانب السفينه ثم اداره بين يديه ببطئ وهو يهتف متسائلا بهدوء 
اية الأخبار يا رأفت ..
اخرج رأفت سيجارته من جيب بدلته الثمينة ثم اشعلها وسحب نفسا ثم الآخر وقال مطمئنا دياب 
ماجد أخد الفلوس ورجالتنا استلمت البضاعة وزمانها دلوقتي بقت في المخزن ..
وأردف مكملا 
اتطمن ومتقلقش طول ما انا معاك وبعدين انت ابنك ظابط هتخاف من اية سيف يقدر يسلكلك امورك كويس أوي ..
رد دياب متهكما 
انا مش قلقان اصلا غير من سيف !
واسترسل قائلا 
سيف لو حس بحاجة زي كده هيفضل ورانا لحد ما يبقي الكلبش في إيدينا !
قاطعه رأفت بنبرة مندفعة يشوبها الإندهاش 
لكن هو ابنك وميقدرش يسجنك ..
ارتسمت بسمة ساخره علي شفتيه ورد قائلا في تهكم لاذع 
سيف في شغله يا رأفت .. ميعرفش امه وابوه !
ثم الټفت حوله وتابع يلا نروح نقعد معاهم عشان محدش يشك في حاجة ..
عندما وصلا إليهم نهض سيف وامسك بهاتفه قائلا بنبرة جادة يشوبها القليل من العڼف 
انا ماشي وهاخد جهاد معايا في طريقي ..
رد دياب مرحبا وعينيه اطلقت غمزه ل سيف فهم مخزاها هو جيدا
زي ما تحب يا ابني وانا شوية وهحصلكم علي البيت 
حاولت جهاد الإعتراض ولكن نظرة عينيه اسكتتها نهضت معه علي مضض وسارت ممتعضه حتي وصلت امام السيارة فتحت الباب ثم ركبت واغلقته خلفها پعنف وجلست صامته ضاممه يديها علي صدرها ركب هو خلفها وبدأ في القيادة بصمت شرس من شدة غيرته عليها أراد الإمساك برأسها پعنف بالسيارة او ان علي وجهها حتي يصبح لونه .. كالدم ولكن لن يطاوعه قلبه ولن تهون عليه مهما حدث ..
تعثر

هو في حبها وعلق .. كمن علق في شق شجرة ولن يستطيع الفرار !
تذكر رفضها له عدة مرات بدون سبب واضح وقرر ان يضع حد لذلك الموضوع .. الليلة !
جهاد بنبرة عالية يشوبها العصبية 
انا عايزة افهم .. انت بصفتك اية واخد الحق انك تعمل كده !
رد بصرامة 
انا ابن عمك يا هانم .. وحسابي معاكي لما نوصل البيت .. دلوقتي تخرسي خالص لحد ما نوصل ..
وصل إلي المنزل وهبط من السيارة بعد ان هبطت قبله وانطلقت نحو المنزل ثم صعدت الدرج في سرعه متجهه نحو غرفتها .. 
ذهب خلفها قائلا بصوت عال 
تعالي هنا ..!
كادت تغلق الباب ولكنه پعنف حتي ارتدت هي للخلف ولج هو للداخل في خطي عڼيفه وعصبيه تسارعت انفاسها لاهثه وصاحت تسأله قائلة في اضطراب 
انت عايز مني ايه ..
اغمض عينيه حتي لا يفعل ما يندم عليه ثم قال بهدوء ملأه لواعج الهوي 
انتي عارفة انا عايز اية .. انا
عايزك انتي .. عايزك كلك .. عايزك ملكي .. عايزك من زمان اوي يا جهاد !
رمشت بعينيها وكلماته قد أثارت شيئا ما فيها ظلت تناظره وتبتلع ريقها .. تخضخت مرتبكة قائلة في توتر 
انا .. اآأنا ..
قال بحب انتي ايه ..
اشاحت بوجهها وهي تعض علي شفتيها مانعة دمعتها من الهبوط ثم التفتت له قائلة وعينيها تنظر أرضا 
انا بخاف منك ! انت .. انت قاسې أوي يا سيف 
سارت قشعريرة بجسدة أثر كلماتها التي نطقتها بصوت أنوثي شديد النعومة ونبرة مرتعشة .. اقترب منها وقال بحنان 
بس انا عمري ما هأذيكي !
عاتبته بنعومة صح .. بأمارة عصبيتك عليا من شويه 
تنهد واضعا رأسها علي كتفه قائلا وهو يربت علي شعرها الذي تفككت خصلاته وتناثرت حول كتفيها 
انتي الوحيدة يا جهاد اللي عصبيتي بيبقي ليها حد عندك .. بتعصب بتعصب وعمري ما هأذيكي .. عمري ما أقدر اعملها .. ده انا روحي ترخصلك وتبقي فدا ليكي ..!
اغمضت عينيها وسحبت نفسا زفرته بحب .. كادت تضعف أمامه وأمام حنانه الذي غمرها به سرعان ما تذكرت ذلك الفيديو الذي وصلها وهو في أحضان فتاة أخري غيرها وفي أوضاع خادشة للحياء ذلك الفيديو هو سبب رفضها له لم ترغب

انت في الصفحة 3 من 32 صفحات