روايه جاد وتمارا بقلم عزيزة حجازي
اهدي يا حبيبي دي أنا ماما
ازداد نحيب الطفل فصړخت به رحاب قولتلك اهدي
صمت الطفل لحظة ثم عاد للبكاء مرة أخري فقالت ندي پغضب مينفعش ټصرخي في الولد كده .
رحاب مش انتي الي هتعلميني أعامل ابني ازاي
جاء حازم من خلفها بس ده مش ابنك .
التفتت رحاب له فوجدته يسحب الطفل ويقول ده ابني أنا وبس .
رحاب بضيق ازاي يعني
حازم زي ما سمعتي ووجودك مش مرحب بيه هنا
رحاب بسخرية ماشي يا حازم بس افتكر إن أنا رحاب الصياد .
وقع الإسم علي أذن ندي كالصاعقة وعندما دلفت رحاب للخارج قالت ندي كنت عارف ان سامر جوزي يبقي أخو مراتك .
قاطعته ندي بضيق كنت ايه ... انت ضحكت عليا .
ريم يا ندي أكيد ميقصدش
ندي پصدمة انتي كمان كنتي عارفه
ريم بحزن كنا خايفين على زعلك .
ندي أنا بجد مصډومة فيكم .
قالتها وذهبت نحو غرفتها تضع أشيائها بحقيبتها قبل أن يدلف حازم هتروحي فين
ندي شئ ما يخصكش.
حازم انتي كلك علي بعضك يخصني .
ندي هه ... فعلا .
حازم بضجر خۏفت ترفضي تيجي معايا .
ندي لا والله كتر خيرك
حازم يا ندي .....
قاطعته ندي عموما يا حازم أنا متشكرة علي ضيافتك ليا وإذا كان علي عرضك مرفوض .
ندي بضجر وسع يا حازم
حازم قولت مفيش خروج.
ندي انت عايز ايه
تنهد حازم وقال أنا مليش الحق اني أحبسك بس في سؤال لازم تجوبيني عليه
ندي ايه
حازم لو مكنتيش عرفتي إن سامر كان نسيبي كنتي هترفضي
ندي بتوتر أنا ..
قاطعها حازم كنتي هترفضي
وضعت رأسها أرضا فقال حازم بحزن لسه بتحبي سامر... بعد كل ده .
رفعت وجهها الممتلئ بالدموع استاذ حازم الحال من بعضه فبلاش نتريق
حازم تقصدي ايه
ندي لمعة عينك لما شوفتها
حازم أنا عمري ما حبيتها
نظر لها حازم بتعجب فقال والدتك حكتلي.
أمسكت حقيبتها ودلفت خارج الغرفة وجدت ريم تبكي بحزن فاقتربت منها مالك
ريم بحزن والله هما اللي قالوا لي مقولش ليكي ... وانا خبيت علشان زعلك انتي أصلا عارفه ان أنا فتانه بس خبيت علشانك....
قاطعتها ندي قائلة عارفة... ومش زعلانه
احتضنتها ندي وقالت أنتي أختي يا ريم
ابتعدت عنها ريم وقالت طب هتمشي ليه
ندي علشان خلاص مبقاش ليا مكان .
ريم طب هما زعلوكي أنا ذنبي ايه ... خديني معاك
ريم أنا لما صدقت لقيت اخت .
ندي بس كده اول لما ألاقي مكان هخليكي تيجي لي
ريم طب مش هتستني ماما
ندي ماما لو جت مش هترضي تخليني أمشي .
ريم ماشي .
تبادلاتا عناق ثم رحلت ريم وهي لا تعلم إلي أين الوجهه.
بعد مرور أسبوع
هبطت تمارا من السيارة ثم توجهت لإسناد جاد الذي رفض أن يساعده أحد فقالت مش كفاية انك رفضت تقعد في المستشفي.
جاد بضيق ملكيش دعوة
هبط هنا وهاني وقالت هنا حمد لله على سلامتك يا بابا
جاد بإبتسامة الله يسلمك يا جميل .
تمارا كفاية كلام تعالي ندخل .
دلف جاد الغرفة وخلفه تمارا التي طلبت من هنا وهاني الرحيل لترك جاد يستريح .
جاد يلا اطلعي بره.
تمارا مش عاوز حاجه .
جاد بخبث اه .... تعالي اعدلي ليا المخدة
اقتربت تمارا منه ووضعت يدها خلف ظهره ولكنها فجأة وجدت نفسها أسفله ومحاوطه من يديه
تمارا پصدمة انت بتعمل ايه .
جاد بإبتسامة ماكرة فاكرة الرهان ولا لأ
تمارا بتوتر رهان رهان ايه .
Flash Back
جلست تمارا وهي تقول أنا مش عارفه انت مضايق ليه
جاد علشان أنا ميهمنيش عملتي ايه لما نور زعلت منك علشان خبيتي عليها موضوع سامر
تمارا بضيق هو انت دايما كده تحبطتي
جاد أنا بقالي ساعة بسمعك انتي اللي رغاية
تمارا يا سلام
جاد أيوة انتي مبتعرفيش تقعدي دقيقتن ساكته
تمارا فين ده ده أنا الناس بيفتكروني خرسه من هدوئي
جاد طب نشوف لو قعدتي عشر دقايق ساكته هعملك اللي انتي عايزاه.
تمارا ماشي
جاد بإبتسامة ماكرة بس لو خسړتي هتعملي اللي أنا عايزه
تمارا بعناد ماشى
بعد مرور دقيقتين
تمارا بضيق لأ بقي مش قادرة
جاد بسخرية قولت لك ... هو أنا مش عرفك
تمارا بس أنا كنت هادية قبل الجواز
جاد يعني أنا السبب يعني .
تمارا أيوة
جاد تمارا اطفي النور
تمارا بس انت معرفتش ايه اللي حصل
جاد يوووووه
End of Back
جاد أنا ليا طلب عندك
تمارا بتوتر هتعمل ايه .
جاد مش أنا اللي هعمل.
تمارا آمال
جاد انتي اللي هتعملي .
تمارا ايه
جاد وهو يهمس بأذنها بإغو اء عاوز
شهقت تمارا وقالت انت اټجننت
جاد بخبث وهي اول مرة .
تمارا بخجل لو سمحت ابعد .
جاد يلااا مش هينفع ترجعي في كلامك يا جبانه
تمارا بعناد أنا مش جبانة
جاد طب يلا وريني.
تمارا بضيق طب بكرة
جاد بكرة
تمارا أيوة علشان أستعد
تمارا يووووه... طب غمض عينك
فتح جاد عينيه وقال هي دي
تمارا آمال
جاد أنا عايز
تمارا جاد بطل قلة أدب هي دي اللي عندي
جاد يبقي تعالي أعلمك .
تمارا لالالا.
تمارا جاد
رفع وجهه وقال امممم
تمارا بتوتر أنا .....
يتبع
واحتضنها_الوحش
عزيزة_محمد_حجازي
تمارا جاد
رفع وجهه وقال امممم
تمارا بتوتر أنا عايزة أرجع مصر
نهض جاد وقال اشمعنا.
ابتلعت ريقها بتوتر حتي هي لا تعرف لما قالت هذا هل بسبب والدتها أم لحرارة الموقف .
تمارا علشان ماما ... يعني أنا ..
قاطعها جاد بضيق بتهربي من الموقف.
تمارا في الحقيقة مش كده .
اعتدلت تمارا عندما قال جاد آمال
تمارا في الحقيقة أنا مش جاهزة ....
جاد لإيه
تمارا احممم... يعني ايه لإيه
جاد يعني عاوز أفهم
تمارا الحكاية وما فيها إن أنا مش مستعدة لدخول أي ... احممم ... أي
جاد بإبتسامة ماكرة أي
تمارا بتوتر لو سمحت يا جاد انت فاهم أنا أقصد ايه متضغطش عليا .
تنهد جاد بضيق أقدر أفهم هتبقي جاهزة امتي
تمارا ازاي يعني... الحاجات دي مش كده أنا وقت لما ابقي جاهزة هتفهم لوحدك .
اقترب منها جاد وهمس في أذنها علفكرة أنا مش هصبر كتير .
قالها وتسطح على الفراش قائلا اطفي النور وانتي خارجه.
شعرت تمارا بالضيق من حديثه..
للوصول إلي هذه النقطة من التفكير.
ايه غيرتي رأيك ولا ايه
جلست ندي بضيق على مكتبها وهي تقول يعني الشركة ملقتش مدير حسابات غيره
انتي تعرفيه
قالتها سهي زميلتها بالمكتب فقالت ندي لأ وانا أعرفوه منين .
سهي بس ده حليوه أوي .
ندي پصدمة حليوه
سهي أيوة عارفه طول عمري بكره الراجل اللي عنده دقن انما استاذ حازم دقنه مجملاه.
ندي بقي حازم
جميل بقي أبو وش عكر ده حليوه يا شيخ اتقي الله.
نظرت ندي لسهي وجدتها تنظر لها پخوف فقالت ندي بسخرية اوعي تقولي انه ورايا زي الأفلام.
امأت لها سهي فالتفتت ندي بكرسيها فوجدته ينظر لها پغضب فقالت