روايه زواج على الماشي بقلم رحمه نبيل
مليكة لسعد من تحت لتحت وهو غمز ليها ببسمة فاتعصبت وقالت بصوت متغاظ لكن حاولت تخليه هادي
_ هو كويس يا بابا بس ...
سكتت وأبوها بص ليها وقال
_ بس ايه !
بصت ليه وحاولت تلاقي أي شيء تقول ومجاش في بالها غير
_ حسيته مجبر يعني جاي هنا بسبب كلام حد مش بإرادته .
فتح ابوها عيونه پصدمة ولسه هيتكلم قام سمع كلام سعد اللي قال بلهفة وبسمة
_ أنا يا استاذ عبدالهادي يسعدني اني اطلب منك ايد الآنسة مليكة تكون زوجة ليا وتشاركني حياتي وهيكون شرف كبير اوي ليا ..
فتحت مليكة عيونها پصدمة وأبوها ابتسم وقال
قرب منها ووشوش ليها بصوت واطي
_ واضح أنه شاريكي يا بنتي وحابك ايه رأيك
بصت مليكة بعصبية لسعد وقالت من تحت أسنانها
_ موافقة يا بابا اكيد موافقة أنا هلاقي فين حد بالاخلاق والاحترام ده بس ....
_________________
كانت الزغاريط بترن في كل مكان والناس كلها بتسقف وترقص وسعد قاعد جنب مليكة على الكوشة بعد شهرين من الاتفاق وبسبب شغله تمموا الجواز في اسرع وقت ...
كانت مليكة لاوية بوزها وهي بتبص على الكل وجنبها سعد عمال يسقف ويصفر ويرقص بسعادة وهي بتبص ليه بغيظ
بص ليها سعد وقال باستفزاز وبسمة واسعة
_ لو مش هتنطط وارقص في فرحي هعمل كده في ايه مش فاهم !
نفخت وهي بتبص حواليها وهي بتقول
_ انا زهقت عايزة اروح ..
بص ليها سعد وقال بغمزة
_ مستعجلة على الحياة معايا يا قلبي
_ جاك ۏجع في قلبك أنا اساسا هروح مع بابا ..
بص ليها وقعد جنبها وهو بيقول بغيظ
_ جاكي بو يا شيخة ابوكي مين ده اللي تروحي معاه بتهزري ولا ايه
بصت ليه بعناد وقالت
_ أنت شايفني بضحك لا صح يبقى مش بهزر أنا هروح مع بابا البيت عندي عشان مش بعرف انام غير في سريري .
_ وانا امشي وراكي انتي وابوكي وارمي الورد وارش الملح مش كده
فتحت بؤقها عشان ترد لكنه قاطع كلامها وقال بغيظ
_ ولا كلمة ....مش عايز اسمع منك كلمة لغاية ما ندخل البيت ماشي
بصت ليه بعصبية وشوية ولقيته بيشاور لابوه وبعدين فجأة لقت الفرح خلص وسعد مسك أيدها وهو بيقول
_ يلا عشان نروح أنا زهقت ...
بصت ليه پصدمة وقالت
_ أنت بتهزر !
بص ليها وقال نفس جملتها
_ أنتي شيفاني بضحك لا صح يبقى مش بهزر احنا هنروح البيت دلوقتي عشان أنا جيبت أخري وتعبت خلاص .
اتحرك بالعربية بتاعته بعد ما ودعوا الكل وراح ناحية البيت اللي اشتراه عشان يكون ليه في القاهرة وقت الإجازات ...
دخلوا البيت وهو راح عشان ينور البيت وقال
_ خليكي واقفة لتخبطي في حاجة لغاية ما انور المكان .
وفعلا اتحرك وراح عشان ينور المكان لكن بمجرد ما المكان نور بص حواليه باستغراب لما لقاها اختفت من غير حتى ما يحس
_ هي اتبخرت ولا ايه !
اتحرك في البيت وهو بيدور عليها وبعدين قال بتفكير
_ هي طلعت ملاك فعلا أنتي يا ست ...يا حاجة
بدأ يلف حوالين نفسه وهو بيقول
_ هي راحت في أي مص ...
وقبل ما يكمل كلمته حس بحاجة تقيلة بتخبط أي دماغه فتح عيونه پصدمة وفجأة وقع على الأرض وظهرت مليكة وهي ماسكة الطاسة وبتقول بغيظ
_ عشان تبقى تهددني تاني يا بلطجي .
رمت الطاسة في الأرض وشديته بالعافية ناحية الكنبة ونيمته عليها وهي بتقول
_ يا ستير يا رب بشد شوال زلط ايه التقل ده كله
واخيرا اتنفست براحة بعد ما قدرت تنقله وقالت
_ والله اني قلبي طيب شوف مهانش عليا تفضل نايم على الأرض يلا كله لله ..
خلصت كلامها وطلعت اول اوضة شافتها عشان تستريح