السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حمزه ونورهان بقلم شيماء عبده

انت في الصفحة 5 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


لثابت وقالت له عاجبك عمايل ابنك دي هو ده اللي انت علمته له
ثابت پغضب قال لعاصم كفايه كده وخليهم يمشوا
عاصم پغضب بس يا بوي
ثابت بعصبيه عاصم . ولا كلمه قولتلك خليهم يمشوا .
عاصم بص لنورهان بتوعد وڠضب اوعي تكوني فاكره انك كده خلصتي مني . وراكي والزمن طويل . أما خليتك تبوصي رجلي عشان ارحمك من اللى هاعمله فيكى .مبقاش عاصم ولد ثابت 
نورهان بتوعد وانا عمرى ما هانسي أن ليا حق عندكم . وانتو جورتوا عليه . وانت كمان متنساش أن الضربه هاتتردلك اتنين . وان كانت امي فرطت في حقنا انا مش هفرط فيه . وخرجت نورهان ووراها وفاء .

عاصم پغضب شفت البت بتتكلم كيف . ماكنش لازم تسيبها تمشي .. ديه خطړ علينا عاصم مش عايزها تمشي مش عشان هي بتشكل خطړ عليه . عاصم طمع فيها لنفسه . وشكله فعلا وقع فى حبها من النظره الأولي . وكل اللى واقفين شايفين ده .بس مش هيقدروا يتكلموا
سيد خطړ ايه ياعاصم . دول ستات مكسورين . انت اللى زودتها معاها اوي . ماكنش ينفع تكلمها انهارده . مكنش ينفع يحصل كل اللى حصل ده من الأساس
عفاف بصت لعاصم پغضب وتوعد . وطلعت اوضتها . رجاء وصفيه شمتوا فى ثابت وابنه بعد اللى نورهان قالته عاصم خرج ينفخ وكأنه هيولع فى الدنيا قعد فى الجنيه .مش مستوعب اللى حصل وهاين عليه يجرى وراء نورهان ويرجعها ڠصبا عنها
سيد خرج يجري ورا نورهان ووفاء . لمحهم لسه ماشيين مكنوش لحقوا يبعدوا . نده عليهم . وقفوا . قرب عليهم . سيد بخجل وضيق من عمايل عاصم .انا بعتذرلكم عن اللى حصل جوا ده ..حقكم عليا انا
وفاء بحزن انت مالكش ذنب ياسيد . كتر خيرك ياابني
سيد طب انتو هتروحوا فين دلوقتي
نورهان هنروح فين يعنى ايه هنروح بيتنا طبعا
سيد بيبصلهم بقلق وخوف وفى كلام عايزه يقولوا بس مش عارف ازاي . وفاء حست بحاجه غريبه سألته
وفاء بقلق سيد انت عايز تقول حاجه .
سيد بقلق مرات عمي ياريت متروحوش على البيت . عاصم مش هايسيب نورهان فى حالها . هو سكت بس دلوقتي عشان مايقدرش يكسر كلمة ابويا .
نورهان بثقه ميقدرش يعمل حاجه . وبعدين انا مش خاېفه منه ..
سيد يا انسه نورهان عاصم انتي متعرفهوش . لما بيحط حاجه فى دماغه . لازم يعملها
وفاء پخوف يادي المصېبه . اعمل ايه دلوقتى
نورهان بثبات ايه يا ماما . قولتلك انا مش خاېفه منه . روح أقوله اعمل اللى تعمله .
سيد يابنت عمي . انتى اول واحده تقفي فى وش عاصم وتقولوا لاء . ومش بس أكده . ده انتي قولتيها قدام كل العيله . اخويه وانا عارفه كويس. مستحيل يسيبك فى حالك .
نورهان بثبات ايه يعنى هايقتلني . يبقا ريحني والله
سيد بخجل عاصم عايزك . حط عينه عليكي . وان ماخدكيش برضاكي . هايخدك ڠصب عنك 
وفاءبخوف يانهار اسود .. يا نهار اسود . ڠصبا عنها يعني ايه سيد حط وشه فى الارض بحزن
نورهان بعدم فهم يعني ايه ڠصبا عنى . هو الجواز بالعافيه . احنا فين هنا .احنا فى غابه 
سيد بزعل للاسف عاصم يمكن فى قسوته وجبروته . اكتر من ابوي . وعنييد . لما بيحط حاجه فى دماغه بيعملها 
نورهان قلقت وبصت لوفاء . وقالت هنعمل ايه دلوقتي ياماما .
وفاء اطمني . هنعمل زي ما بابا قالك . وتابعت. سيد انا عايزه اروح عند فيلا الچارحي . للحاجه سلطانه 
سيد بتردد انتي عارفه يامرات عمي اللي بين عيله الچارحي . وأبوي . ابوي كده هايفكرك بتعاديه شخصيا .
وفاء بتصميم ابوك هيقدر يحمي بنتي . من اخوك
سيد بخجل لا للاسف
وفاء يبقا خلاص هاروح للي يقدروا يحموها . حتى لو هعادي ابوك . ومشيت وفاء ومعاها نورهان لحد ما وصلوا فيلا الچارحي 
فى فيلا ثابت .. عاصم طلع اوضته لقي عفاف مراته مستنياه والڠضب مسيطر عليها .
عفاف پغضب حمد لله على السلامه يا سيد الرجاله ولا اقول لك يا عريس احسن
عاصم بعصبيه معايزش اسمع منك ولا كلمه والا يمين بالله اسود عيشتك الليله دي
عفاف بعصبيه ما انت سودتها وسودت وشي قدام كل الناس بتطلب الجواز قدامي كده ومش عامل اي حساب لمشاعري ولا كرامتي . خليتهم كلهم يشمتوا فيا . بس ربنا جاب لي حقي وانا واقفه والعيله الصغيره رفضتك قدامهم كلهم..
عاصم پغضب انتي هاتسكتي ولا لاء
عفاف طمعان في ايه يا عاصم مش خلاص خدتوا حقها ولا فعلا طمعت فيها زي ما هي قالت نفسي اعرف عملت لك ايه ده انت يا دوب لسه شايفها النهارده لحقت تحبها . عاصم بنرفزه يوووووه انا فايتلك الدنيا كلها وماشي . ارتاحي بقا . واتحرك عشان يخرج من الاوضه .
عفاف بأستفزاز انا مرتاحه يا عاصم انت اللي من النهارده مش هتذوق طعم الراحه. وخرج وقفل الباب وراه بشده.. فى فيلا الچارحي . وفاء ونورهان قاعدين فى الريسيبشن . منتظرين سلطانه . سلطانه بترحيب وهي بتقرب منهم . يامرحب . يامرحب . وقربت من وفاء وحضنتها مطولا . وتابعت . البقاء لله يا وفاء
وفاء ونعم بالله. سلطانه .بصت لنورهان وسألت وفاء .. مين ديه ياوفاء 
وفاء . ديه نورهان بنتي . الصغيره . سلطانه بصت لنورهان بحب وانبهرت بجمالها . وقالت . ماشاء الله. تبارك الله . فلجة قمر ياوفاء وربتت على كتف نورهان . وبحب تابعت . ربنا يحميكي يا بنتي 
نورهان بحزن شكرا يا طنط
سلطانه ندهت للعامله عشان تحضر واجب الضيافه
وفاءبحزن سلطانه مش وقت ضيافه دلوقتي اسمعيني الاول واعرفي انا جيت لك ليه
سلطانه عارفه يا وفاء . ثابت خد منكم حقكم . عشان يرضي يدفن اخوه .. مش غريبه عليه . ده جاحد . وكل الناس عرفاه .
وفاء بحزن يا ريت على كده وبس ابنه طمع في بنتي زي ما طمع في حقها.. وقال عايز يتجوزها . ولما رفضته ضربها سلطانه أخص عليه وعلى أصله .
وفاء والمصېبه ان سيد جري ورانا يحذرنا منه وقال لي خلي بالك عاصم حطها في دماغه لو ما خدهاش برضاها هياخدها ڠصب عنها 
سلطانه وثابت فين من ده كله . ولا خلاص كبر ومبقاش له كلمه على ولده .
وفاء سيد بيقول ان عاصم اقوى من ثابت بكتير .. انا جيت لك انتى عشان انا عارفه ان انتى الوحيده اللي هتقدري تحمي بنتي وتقفي في وش عاصم وابوه .
سلطانه ابتسمت ما تقلقيش يا وفاء بنتك هنا في الحفظ والصون ومن اللحظه دي بقت بنتي انا كمان ولو حصل ايه هنحميها بأروحنا ..
نورهان بأستغراب ممكن اسال حضرتك سؤال ليه حضرتك عندك استعداد تحميني وتدخلي نفسك في مشاكل انت في غنى عنها
سلطانه بحب اولا عشان انت بنت الغالي ابوكي وعمك حسين الچارحي كانوا اكتر
 

انت في الصفحة 5 من 35 صفحات