روايه حيرتي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
إنهم حنينين بزيادة
_اسم الله عليك مالك بټعيطي ليه حاجة ضايقتك مننا
صحيت حضرت معاهم الفطار ولأول مرة أحس بالجو الأسري اللطيف ده...
_قوم يا أسامة وصل حنين الشغل وهاتلي من السوبر ماركت إللي تحتهم جبنة.
ما في يا ماما جبنة في كل حتة! اشمعنى أجيب من عند شغل حنين
_أنا بحب الجبنة إللي هناك اسمع الكلام ومتتلامضش.
ماما هو إنت دوقتيها قبل كده أصلا
_إنت بقيت رغاي ليه ياولا قول حاضر وانجز نفسك.
حااااضر.
_يلا هوصلك.
ملوش لزوم أنا هروح لوحدي.
_ماما عيزاني أجبلها طلبات من هناك كده كده همشي من نفس الطريق.
مع إني شايفة إن ملوش داعي.
إي ده إحنا مش هنروح بالباص
_لا.
أومال ركبت الباص ليه قبل كده
_ساعات بستسهل وبركب الباص.
ركبت معاه وقلبي بيدق لسبب ما أنا معرفوش.
_مش هتقوليلي قرارك
اتنهدت مش عارفه...إنت ليه مجبر تتحمل مسؤوليتنا وتعيشنا في بيتك
عشان هتكوني مراتي تخيلي
_إيه
أومال أنا كنت بكلم نفسي إمبارح هو إنت فهمتي
كلامي
_أنا
يعني شرشوحة ومتسرعة وكمان غبية يارب عينني على البلوة دي.
_عادي مش مضطر تتحملني.
عينيك لونها إيه أنا مش هتجوزك لأجلك أنا هتجوزك لأجل أجيب بنات شبهك وليهم نفس عينيك وأفضل أعاكس فيهم.
_افرض مطلعوش شبهي ومخدوش لون عيني
سندت راسي على الشباك وغمضت عيني خاېفة أجازف مشوفتش منهم حاجة وحشة وهما مش مجبرين يعملوا معايا كده. مريم متعلقة بيهم ومنكرش إني كمان اتعلقت بيهم بقيت حابة وجوده حواليا كإنه بيحميني وفي كل مشكة ألاقيه جمبي اتعودت على وجوده.
_أيوة جدعة نامي بقى وريحي على كتفي واصحي بصيلي بعيونك البريئة دي واصدميني بوصلة تهزيق.
فتحت عيني _منمتش علفكرة وبعدين مجتش جمبك بطل تتلزق في الناس.
أنا عارف إنك خاېفة ياحنين وداخلة على حياة جديدة مجهولة بس خليك واثقة إن ربنا مش هيضيعك وفعلا مش هتلاقي أفضل من أهلي...مش بقول كده عشان هما أهلي بس بجد أما تعاشريهم هتعرفي إن كلامي صح.
راجع عشان نكتب كتابنا باباك موافق من أول مرة كلمته فيها ناميلك شوية بقى لحد ما نوصل وودعي حياة العزوبية.
_إيه!
مقولتيليش لون عينك إيه
النهاية