روايه عشق الليث بقلم دينا إبراهيم
احم انا كنت عايزة اكلمك في موضوعك انت وكارمن
ليث وقد جذبت انتباهه اتفضلي يامي هي كارمن اشتكت ليكي من حاجه
لا لا خالص انا اقصد يعني كتبتوا الكتاب والفرح مش ناوي تعمله
والله انا مش فاضي اليومين دول بس انتي عندك حق اكيد هي هتبقي عايزة فرح
طبعا مفيش بنت مش عايزة فرح وفستان ده حتي الدبله مجبنهاش للبت
فوزيه بحزم خلاص انا علي الاسبوع الجاي هجهز كل حاجه ونعملها مفاحأه وشوف لو عايز تشتري حاجه برا تعيشوا لوحدكم يعني
رد ليث بسرعه وهدوء لا طبعا احنا هنفضل هناا
بس اسأل كارمن يمكن تفضل تعيش لوحدها
مش هسأل لاني متأكد انها هترفض ده اولا ثانيا انا مش هبعد واسيبكم ياامي
ماشي ان شاء الله
نزلت صفاء وكارمن التي جهزت للجامعه كما اخبرتها صفاء بعد ان وصلت الي غرفتها في الصباح
نظر لها ليث ولفستانها الاكثر من رائع والذي يبرز جمالها
انتي رايحه فين
نازله الجامعه انا كنت ناسيه خالص ان بقالي اسبوع غايبه بس صفاء كلمتني اجهز الصبح
نظرت الي ملابسها وقالت ياستغراب ايه وحش الفستان ده جميل جدا
ردت صفاء بسرعه ايوة ومخليها زي القمر انت مش عاجبك ولا ايه ده زوقي يا ابيه
تجاهلها ليث واستكمل حديثه لكارمن اطلعي غيري مش حلو عليكي
كارمن بحزن طيب حاضر هغيروا واجي
صفاء بينما تصعد كارمن ليه يا ابيه ده فستان حلو اوي
انزعجت كارمن التي سمعت هذه الكلمات وشعرت بحزن وكادت ان تبكي
لذلك
كارمن لنفسها انتي هبله هتعيطي عشان ايه ان شاء الله ماعجبه اصلا مش لايق عليا !! لو مش عجباه يروح يتجوز غيري انا غلطانه اصلاا اني بهتم بمظهري عشانه وهروح الرحله وهتبسط كمان هااه انا مش طايقاه اصلا
ليث لنفسه ماشي ياكارمن هتجننيني معاكي
في الجامعه
صفاء بفرحه مش قادرة اصدق
هنطلع الرحله خلاااااص
كارمن بملل ااه
مالك يابت في ايه ماتظبطي كده دي منظر واحده مبسوطه وهتطلع رحله
عايزاني اعمل ايه
يعني ارقصلك في الكليه سيبيني في حالي هلاقيها منك ولا من اخوكي
ايه ده بقاا انتي زعلانه من ابيه
ولا ايه
كارمن بلا مبالاه عادي مش هتفرق المهم هنعمل ايه بكرة
والله احمد بيقول هنسافر انهاردة ونرجع بعد يومين
كارمن بتوتر طيب وافرضي ماما قالتله يافالحه
منقلقيش انا سايبه احمد يقنعها في البيت
في منزل السوهاجي
فوزيه
بخضه يانهار اسووود لا طبعا ده اخوك هيخليها رحله سوده عليكم كلكم
احمد يا ماما ياحبيبتي وهو هيعرف منين بس
فوزيه پغضب ومن امتي يااستاذ حاجه بتخفي علي اخوك!!!!
احمد بانزعاج عشان خاطري بقاا ياماما دي كارمن ھتموت وتطلع هي وصفاء وبعدين انا اخوهم معقوله مش مأمنه عليهم معايا
فوزيه باستسللم انت حر انت وهما بقاا بس لو عرف انا ماليش دعوه
احمد بفرح ربنا يخليكي لينا يارب انا كل اللي عايزة لو كلمك متقوليش احنا فين بس كده واتأكدي اننا هنرجع هنا قبل ما ابيه يرجع
في المساء جهز الثلاثه للرحله وقبلوا فوزيه وانطلقوا في طريقهم ووصلوا بعد ساعات قليله واتجه احمد الي غرفته في الفندق و صفاء وكارمن الي غرفتهم نامت صفاء تحلم بما ستفعله صباحا مع اصدقاءها وكارمن
بينما نامت كارمن وكل ماشغلها هو ليث وكيف تجرأت بان تخدعه هكذا وماذا سيفعل اذا كشف امرها
وصل ليث الي فرنسا في الصباح الباكر مر اليوم الاول بعد مقابلات عديده مع الشركه المستضيفه له
اما بالنسبه لكارمن فكانت ملازمه لغرفتها لا ترغب في القيام باي شئ وكادت صفاء ان تقطع شعرها منها
صفاء پغضب لا بجد كده كتير الصبح قولتي تعبانه ومنزلتيش البحر او الغدا وفضلتي حابسه نفسك في الاوضه لكن دلوقتي مش هسيبك غير وانتي معانا في السفاري دي
كارمن بزهق اوووف ياصفاء سيبيني بقااا انا تعبانه
لا ياكارمن لا يلا قدامي بقااا
طيب يازفته هلبس واحصلك
هييييييييه يلا هستناكي في اللوبي تحت متتأخريش
نرجع الي باريس وليث
كان يستعد للنوم وتفكيره الشاغل هو كارمن وكان يقكر بصوت عالي لنفسه ياتري عرفتي ازاي ياكارمن اني جاي هنا وليه اتوترتي اوي كده في سر مخبياه عني بس انا هعرفه ومش هسيبك يا كارمن
قرر الاتصال بها والسؤال عليها ولكن هاتفها مغلق رمي بهاتفه بعيدا پغضب
اهدي اكيد نايمه بس دي معبرتنيش من ساعه ماسافرت للدرجه دي انا مش فارق معاها ماااشي ياكارمن انا