الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عشق الليث بقلم دينا إبراهيم

انت في الصفحة 21 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


يابني مش متأخر اوي السؤال ده ياضنايا خلاااص فوق بقت مراته ومتقلقش انا عارفه انها راضيه ههههههههه 
خجلت كارمن واحمرت وجنتيها ماشي ياصفاء الكلب تصبحوا علي خير 
وهربت سريعاا الي الخارج لتجد ليث في طريقه الي غرفتها نظر لها بحاجب مرفوع وهو يري وجهها احمر كالفراوله اقترب منها ليث بهدوء 
منمتيش ليه لحد دلوقتي ولا غيرتي رأيك في السفر

ردت كارمن بسرعه لاااااا لا احم اقصد يعني لا انا رايحه اجهز الشنطه اهوه 
كان ليث منزعج من حماسها الزائد ولكنه حاول الا يحزنها في هذا الوقت فداخله يعلم انه يبالغ في رد فعله 
ليث تمام بعد ماتخلصي شنطتك تعالي اوضتي في شويه حاجات لازم نظبطها قبل مانسافر بكرة
كارمن وقد اعتقدت انه يريد منها ان تجهز حقيبته معه بحكم كونها زوجته الان وافقت وذهبت الي غرفتها وجهزت اشيائها وعندما انتهت اخذت حمام ساخن واتجهت الي سريرها حتي تنام فقد ارهقها التفكير طوال اليوم 
خاصة
بعد عقد قرانها علي ليث فهي لم تكن تعلم كيف ستسير الامور بينهم هل ستبقي بغرفتهاا او سيأمرها بالذهاب الي غرفته لانها زوجته وكان ذلك اكثر مايقلقها وجعلها متوترة طوال الوقت فهي بالرغم من حبها له فهم الاثنان ليسوا علي درجه مقربه ولاتعتقد انه يعرف عنها الكثير سوا انها طفله مزعجه 
كارمن لنفسها انتي من بكرة تبدئي صفحه جديده في حياتك وتلبسي وتتشيكي انتي مش بنت خالته بس انتي شايله اسمه دلوقتي وبالله عليكي ياشيخه خليكي رقيقه شووويه ياساتر منك ومن تصرفاتك الهبله 
فجأه اعتدلت من فراشها سريعا احيييييه ليث !!! يالهوي يالهوي اجري بسرعه جهزي شنطته يارب استرها ده هينفخني دلوقتي 
كانت ترتدي فستان جيل خفيف يصل الي ركبتها وربع كم وشعرها منسدل حولهاا ارتدت لكلوكها بسرعه واتجت نحو غرفته دقت مرتين ولكن ما من مجيب 
كارمن لنفسها راح فين بس يمكن نام ولا حاجه ولا تلاقي نزل مكتبه احسن احسن ادخلي بسرعه جهزي الشنطه وروحي نامي 
فتحت الباب ببطئ ونظرت يمين ويسار تتأكد من عدم وجوده وتنفست الصعداء عندما لم تجد اثر له
كارمن لنفسها ههههههههه دلوقتي خاېفه وبتقولي ميبقاش موجود مانتي كنتي
                                       
ھتموتي وتشوفيه طول عمرك ولا تقعدي معاه دقيقه صحيح صنف نمرود 
اتجهت الي الخزانه ووجدت حقيبته مفتوحه ويوجد بجانبها بعض مستلزماته الشخصيه فقررت ان تدخلها له وتنهي هي باقي عمله كانت تدندن وتقف امام المرأه لتختار عطر تضعه معه وكانت تضع كل زجاجه امام انفها حتي
تختار عطره المميز والتي تعشقه بشده وجدته فاغمضت عينيها واخذت نفس عميق وكأنها تستنشقه هو وانخرطت في احلامها حتي انها لم تشعر بوجود شخص خلفها 
كان ليث في حمامه الخاص بغرفته بعد ان اخذ دش سريع ولف المنشفه حول خصره وبحث حوله
عن منشفه رأسه فلم يجدها 
انتهاا ليث من صراعه الداخلي ليترك كارمن ببطئ والتي فتحت عينيها ونظرت له في المرآه وكأنها كانت في حلم واستيقظت منه رجع الي الوراء قليلا ليعطيها مساحه نظرت كارمن الي الارض لاتعرف ماذا تفعل الان وكيف تتصرف سعل ليث في محاوله لايجاد صوته الذي يبدو انه تركه وذهب في حرارة اللحظه نظر الي حقيبته وجدها جاهزة 
ليث بهدوء مصطنع واضح انك خلصتي اللي كنت هعمله احم شكرا
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد لابس فوطه قبل كده هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ابتسم ليث علي سذاجتها 
اتمني حضرتك متصوتيش انا مش هاكلك يا كارمن 
ولكنه ينوي ذلك قريبا رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
الطرق الا تنظر اليه 
امسك ليث بالمنشفه فسقوطها هو اخر شئ يريده الان 
ليث احنا هنروح عند اهل باباكي ان شاء الله ولازم يفهموا اننا متجوزين بجد يعني مش مجرد كتب كتاب هما فاكرين اننا متجوزين فعلا ومن زمان والحمدلله محدش طلب قسيمه الجواز عشان يعرفوا التاريخ فمتقلقيش لو مسكت ايدك او حاجه قدامهم عشان ميشكوش في حاجه 
كارمن اممم احممم حاضر
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثامن 
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه 
استني هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه
كارمن ولم تفهم قصده نعم
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس مفهوم 
حاضر 
نعم !! حاضر تاني 
اقصد حاضر يا ليث 
ليث بخبث امم مش سامع علي صوتك شويه 
كارمن بخجل احم حاضر يا ليييث 
ابتسم ليث لها وتركها ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 55 صفحات