الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عشق الليث بقلم دينا إبراهيم

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


فترة وصل المأذون الي القصر فدب الړعب في قلب عادل واصبح يصب عرقا
يارب مايكون اللي في بالي يارب انا بحبها بجد لو ليا نصيب فيها احفظها شفت غبائك كان المفروض تتعامل معاه حتي او تتعرف عليها لكن انت استسلمت ياعادل 
جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي ڼار من تأخر كارمن
ليث لنفسه معقول تكون غيرت رأيها ياتري التأخير ده كله ليه

نزل احمد مبتسما نازله هي وصفاء ياماما 
بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره من هذه اللحظه الحاسمه في حياتهم هما الاثنين 
طلت كارمن عليهم تنزل علي الدرجات كملاك صغير بفستان وردي طويل نص كم وميك اب يبرز جمال عيونها الزرقاء وشعرها الاسود منسدل حتي خصرها 
ثم اتجه احمد بها نحو ليث الذي اخذ يدها بسرعه من احمد ونظر له بتوعد عما سيفعله به لاحقا مما اذهل احمد فهو لم يتوقع ان يري الغيرة في عين اخيه الكبير يوماا 
اجلسها ليث وجلس علي الجانب الاخر للمأذون وبدأت مراسم الزواج 
كانت صفاء تنظر اليهم بسعاده وكادت ان تطير من فرحتهاا وقررت الذهاب واحضار وردتين للعرسان المنتظران 
وهي في طريقها الي الخارج رأت عادل الذي ما ان رأها حتي وقف من مكانه وبدأ في الاتجاه نحوها نظرت صفاء الي الورد امامها وبدأت تتجه اليه لتقطتف ماتريد 
وقف عادل وراها وقال 
مبروك ياانسه صفاء مش كنتي تقوليلي كنت جبت هديه لحضرتك
نظرت له صفاء باستغراب وقالت لنفسها وده ايه ده ان شاء الله الهديه اللي يجبهالي وبمناسبه ايه 
استكمل عادل كلامه وهو العريس سابك تطلعي لوحدك تقطفى الورد انا لو مكانه مكنتش شلتك من عنيا وعملتلك كل حاجه ومخلتكيش تتحركي من مكانك 
خجلت صفاء بشدة من كلامه ولكنها لم تفهم قصده لماذا سيقوم أخيها الكبير من جانب كارمن ليقطف ورد! هل هو مچنون نظرت له نظرة مطوله ووجدته غاضب وينظر لها پحده فتحت عينيها بشده عندما ادرك عقلها مايقوله لهاا 
صفاءوهي تحاول كبت ضحكتها علي سخافته انت فاكر ان اللي جوا ده ههههههههههههه
نسي عادل القابه وما وصاه ابيه له امسك يدها بجراءه صدمت لها صفاء وسحبها خلفه الي خلف مجموعه من الاشجار فاوقف صفاء تستند بظهرها علي الشجرة بينما وقف هو امامها يسد طريقها للفرار 
نظرت صفاء حولها في ذهول خوفا من ان يراهم احد ايه ده في
ايه انت اتجنيت!!
عادل پغضب ايوة اتجنيت ممكن اعرف بتضحكي علي ايه وانا هتجن قدامك 
قررت صفاء اللعب باعصابه فهي تري الحب في عينيه لهااا وتأكدت منه 
لا مفيش اصل العريس كان عايز ورده
شد علي يدها دون شعور منه ورد سريعا
ومقامش يجبها هو ليه مشلۏل 
ههههههههههههه لا اصلوا عريس عقبالك 
اه صحيح هو فرحكم امتي 
نظر لها عادل وكأن لها رأسين فهو لم
                                       
يفهم عليها
فرح مين !
فرحك انت وخطيبتك او حبيبتك ايا يكن يعني 
بس انا مش خاطب ومعنديش حبيبه انتي بتتكلمي عن ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه 
بص متحاولش تضحك عليا انا سمعتك امبارح بودني وانت بتكلمها 
شعر
عادل بسعاده من غيرتها عليه الواضحه وضوح الشمس وتذكر مكالمته مع ابنة اخيه الصغيرة 
اااه انتي قصدك ليلي
ليلي !!! يعني بتكدب 
وهبت بالرحيل ولكنه اوقفهااا بسرعه 
ايه ايه حيلك اسمعي بس دي ليلي بنت اخويا الصغير وعندها 5
سنين وبعدين انتي تزعلي ليه اصلاا اكلم مين مش انتي هتتخطبي انهاردة 
رغب عادل لو يدخل وېحطم رجل ورأس هذا العريس الذي لم يرااه مع انه حرص علي مشاهده البوابه لمتابعه وصوله ورؤيته 
صفاء بهدوء مصطنع لتغطي فرحتها بان هذه الفتاه ليست حبيبته وانما بنت اخيه ده مش عريسي ده كتب كتاب اخويا ليث علي كارمن بنت خالتي عارفهم طبعا!!
يعني انتي مش هتجوزي
لا بس اكيد هتجوز يعني ولا ايه
ايوة طبعااا
شعر عادل بالاحراج بعد ان هدأ قلبه فرجع الي الوراء قليلا واحمر وجهه نظرت له صفاء وضحكت علي خجله فنظر لها پحده فزادت ضحكاتها حتي ابتسم وبدأ في الضحك
هو الاخر
فاقت صفاء لنفسها يالهووي الورد احيييه والمأذون انا لازم امشي بسرعه بااي 
عادل وهو يمشي خلفها بسرعه هتنزلي الجنينه بكرة
نظرت له صفاء بخبث ليه
عادل بحرج عشان الورد
ابتسمت له صفاء وهزت رأسها بالموافقه واتجهت سريعا الي الداخل وهي تشعر ان حياتها تسير الي الافضل 
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السابع
دخلت صفاء سريعا الي القصر لتجد ليث وكارمن يقبلان رأس فوزيه بينما تمطرهم هي بالدعوات واجمل التهاني للعروسان ذهبت اليهم واعطت ورده لليث واشارت لهه وتهمس في اذنه 
مبروك يا أبيه الورده دي لكارمن ادهالها بقا هههههه 
اعتدل ليث ونظر لها بنصف ابتسامه علي افعالها المجنونه وهز برأسه بينما اتجهت صفاء الي كارمن وتهنئها 
مبروووك يابنت خالتي سابقا ومرات اخويا حاليا هييييح عقبالي يارب 
ضحكت كارمن عقبالك
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات