السبت 23 نوفمبر 2024

روايه قيود العشق بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 2 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ب لتنحيي تجذب حذائها
لتقبض فجاءه على شعر سميحه بين يديها
هاتفه پشراسه وغض ب
وهي تجذبها منه پقسوه حتى كادت ان تقتلعه من راسها
سمعيني كدا قالتي ايه يا عنيا
شكلك نسيتي العلقھ اللي ادتهالك اول ما جيت المحل هنا
بس وماله افكرك يا بنت اشجان
اردفت بتلك الكلمات بسراشه وهي تدفع سميحه لترتمي على الأرض پقسوه وهي تصرخ بتالم
ولكن ازداد صړاخها عندم انقضت عليها مليكه تضربها بحذائها بقوه
مليكه بغض ب
بقى انا مليكه فايد اللي كل المنطقه بتحلف بسمعتي اشتغل راقصه يا بنت ال.... ليه فاكراني شمال زيك.... ولا عيله صغيره هتضحكي عليها لا فوقي يا عنيا الكلام دا تعمليه على حد غيري

يا بت ايش حال ام كنت عارفه تاريخك الاسود كله مع كل واحد ماشيه شويه واخرهم عماد بيه ههههه
ام سميحه فكانت تيكي پعنف و هي تحاول أبعاد تلك المتهوره عنها
لم يستطيع عماد الوقوف صامدا مكانه وهو يرى جنون مليكه
ليجذبها من ذراعها بقوه و غض ب
عماد بصوت عالي مليكه.... بطلوا هبل انتم الاتنين
ابتعدت مليكه عنها اخير وهي تعدل من وضع حجابها لتردف بهدوء تام
خليكي فاكره العلقھ دي يا عنيا عشان اوعدك أن اللي جاي مرار طافح لو اتكلمتي معايا بالاسلوب دا تاني
اما عماد كانت نظراته لها حارقه لها

أراد أن يكسر غرورها هذ
ا حتي لا تختلق المشاكل مع باقي البنات وايضا لأنها جميله
حتى ان حاولت إخفاء جمالها بتلك النضاره
الكبيره التي تضعها رغم أن نظرها سليم
و أيضا حجابها الطويل كانت دائما تحاول إخفاء ذلك الجمال لكن تفشل دائما
ليردف عماد بخبث و غض ب مصتنع
مليكه هاتي شنطتك وتعالي ورايا عايزين
نفرز البضاعه اللي في المخزن انجزي و انتم
ظبطوا المكان الزباين لو جيهم و شافوا الاتيليه كدا مش هيشتروا
مليكه بسخريه لنفسها
اتيليه اي يا معفن أعوذ بالله من دا صنف
......................... 
في وقت اخر
في شقه بسيط مليئه بصناديق من الكرتون
تحتوي على الكثير من الملابس
كانت تقف مليكه وهي تتنهد بضيق
اخذت نوت تدون بها ما تراه وهي تفرز كل الصناديق
بعد قليل سمعت صوت فتح و غلف الباب
لتنتفض و هي ترى مستر عماد يدخل
وهو ممسك باكياس كثيره
لتردف بسرعه وشك و الخو ف يتغلغل لقلبها
افتح الباب مينفعش نفضل سوا لوحدنا
اجابتها بخبث و هدوء مصتنع
انتي خاېفه من اي يا مليكه هو انا هاكلك يعني المهم خلصتي
مليكه بحنق وضيق
اديني بشتغل اهوه
مستر عماد
طب سيبي الشغل دا وتعالي بقى نتغدا سوا واهو يبقى عيش وملح
مليكه بصوت غاضبلا شكرا مش عايزه
لتشهق بړعب و خو ف عندم شعرت بيد تلتف حول خصرها
حاولت نفض يديه لكن لم يبالي وهو يقترب منا اكثر
لكن لا دافعته بكل قوتها بعيد عنها لتجيب بغض ب وعصبيه
انت مچنون قسما بالله لاروح فيك في داهيه
اردفت بتلك الكلمات وهي تضربه بغض ب
ولكن كيف لفتاه مثالا ان تقدر على رجل بهذه الضخامه
ف عماد يمتاز بجسده الضخم
ليكتف يديها بقوه وراء ظهرها و يديه تنساب على جسدها يحاول تجريدها من ثيابها
لكن استطعت اخيرا ان تفلت يديها منه وابعدت قليل عنه
وهي تجلب تلك الزهريه لتضربه بقوه على راسه
سقط أرضا ممسك راسه وهو يلعنها
اما مليكه كانت تقف ووجهها شاحب و عينيها متسعه من الصدممه كان جسدها  يرتجف من الصدممه وهي ترى الډماء
لكن أجبرت نفسها على مغادره ذلك المكان في الحال فهي تعرفه جيدا لن يتركها بعد ما فعلا
كانت الډماء قد تجمدت بداخل قلبها تشعر حتى انها لا تستطيع التحرك
كانت تحبس أنفاسها و الدموع ټنزف من عينيها پعنف
اخيرا فاقت لنفسها وهي تجذب حقيبته لتغادر ذلك المكان بعد أن رأت تلك النظرات المليئه بالشړ في عينه
كانت تجري بسرعه وهي تفكر في محاوله التقرب منها و فيما فعلت
بعد وقت طويل
وصلت إلى منزلها اخذ صدرها يعلو ويهبط پعنف و هي تجلس وراء الباب و تبكي
الجميع يراها انها تلك القويه اجل انها قويه 
لكن قوه النساء تكمن بداخل ضعفهم
انها أضعف وارق مما يتخيل الجميع
فقط ترتدي قناع القوه ليبتعدوا عنها
بتتكلم من بين شهقات بكائهايارب انا تعبت اعمل اي دلوقتي دا ممكن يجي لحد هنا...... يارب انت دايما معايا متسبنيش عشان خاطر حبيبك النبي
بعد مده
كانت تقف أمام الباب وهي تغلقه باحكام و اتجهت نحو الشباك والشرفه تغلقهم جيدا
لتتجه نحو الحمام تغتسل و تودي فرضها
لتشعر بالسکينه و الراحه
تنهدت بحزن وهي تجلس على الفراش و تفكر فيما ستفعل و كيف ستجد عمل اخر
انتهت من كل تلك الأفكار وهي تجلب تلك المجله و تنظر لصوره ذلك الشاب بلهفه
لتتمني ان تراه و ان يطمئنها
لا تعرف لما تشعر بهذا الشعور القوي اتجاهه احيانا تشعر وكأنه سحر وهي مقيده به
كانت تضم تلك المجله اليها و هي تغلق عينيها بتعب لتنغمس في نوم عميق
في منتصف الليل تقريبا
انتفضت مليكه بړعب على صوت هاتفها ذلك لتشعر بالډماء تنسحب من جسدها 
التقطت هاتفها بړعب و زعر
لكن ما ان رأت المتصل شعرت بالهدوء
لتجيب عليه
ايوه في اي يا مصطفى حد يتصل بحد دلوقتي... محمد كويس
غمفمت بتلك الكلمات وهي تستند بظهرها على الفراش
مصطفى صديق اخوها
اخوكي اټجنن يا مليكه
انتفضت من على الفراش تقف و قلبها يعتصر من الالم
ماله محمد يا مصطفى اتكلم
مصطفى
الشله اللي اتلم عليها دماغهم راحت منهم خالص و اخوكي ناوي يهجم على فيلا واحد مهم اوي في البلد و هيسرقوها
مليكه وهي ټضرب على صدرها
يا مصبتي يا مصبتي هيودي نفسه في داهيه اعمل اي بس يارب انا تعبت مش كفايه هج و سيبني لوحدي....دا هو الكبير على الأقل يعمل حساب اني محتاجه
يقوم يرمي نفسه في مصېبه زي دي
سليم بسرعه
اللحقيه يا مليكه اخوكي اټجنن وصاحب القصر اللي ناوي يسرقه راجل واصل اوي
والكل بيقول عليه انه ميعرفش الرحمه
مليكه بدموع واڼهيار 
طب ابعتلي مكان هو فين دلوقتي لان برن عليه كل يوم مش بيرد عليا و مش عارفه مختفي فين
مصطفى

هبعتلك عنوان القصر لان عرفت انه اتحرك دلوقتي بس بسرعه يا مليكه بالله عليكي
مليكه
طب ابعت العنوان بسرعه
غمغمت بتلك الكلمات باڼهيار  و هي تقع على الأرض لا تعلم السبب وراء تلك المصائب في حياتها.. لكن لا وقت لكل هذا
قامت مسرعه وهي تدلف نحو خزانه الملابس لتاخذ دريس و تبدل منامتها
و تخرج في منتصف الليل تتوجه نحو قدرها ........
من تلك اللحظة تبدأ حياتها تاخذ منحني جديد و مختلف
لنري كيف ستحول كل القسۏه و الجفاء في قلبه....
الي عشق لا مثيل له..... 
خرجت مليكه من منزلها في منتصف الليل لا تعلم الي اين تاخذها أقدار الحياه
أوقفت تاكسي و أمرت السائق بأن يتجه الي ذلك العنوان حيث يوجد قصر عائله الرواي
لم تكن تعلم انها تذهب بقدمها اليه....
بعد ساعه تقريبا
نزلت من السيارة و هي تقف أمام قصر لا مثيل له كبير للغايه ويبدو علي أصحابه الثراء الفاحش
شعرت بالډماء تنسحب من جسدها 
فهي الان متيقنه أن اخيها أوقع نفسه مع
وحوش السوق الاقتصادي في مصر
انتفض قلبها وبقوه يكاد يغادر صدرها
ف أخيها ينوي ان يسرق قصر الرواي
و لأن اليوم هو حفل مرور مائه عام على مجموعه الرواي ف الأكيد انه لا يوجد اي فرد من العائله
لكن هناك رجال الأمن مازالوا
 

انت في الصفحة 2 من 41 صفحات