روايه سيليا بين الماضي والحاضر
أن عمك رجع من السفر بس فى مشكله بس صغيرة
قمر مشكله ايه ..
حازم دكتورة سيليا اللى شغاله معانا إجازة اليومين دوول ..وانا اللى شايل الشغل بدل منها ..وللاسف عندى عمليتين النهارده
ورا بعض ..للاسف مش هقدر اجى ليكى النهارده ينفع تاجلى السفر
قمر بقولك عمى هياخدنى
اسكندريه وانت تقولى ااجل عموما براحتك يا حازم
قمر بتفكير لا خالص ..مقدرش أشيل ذنبهم
لما ظروفك تسمح ابقي تعالى فى اى وقت لعمى ..يكون حتى رجعنا من اسكندريه
حازم بفرحة الانتصار فقد تغلب عليها واطمئن على سمعته ..اكيد يا روحى
تغلق قمر مع الهاتف
يذهب حازم إلى المسئول عن كاميرات المراقبه وبعد أن دفع له مبلغ كبير من المال أخذ فلاشه عليها كل ما حدث خلال اليومين السابقين بقلم منال عباس
عند زين
اتى زين اتصال من خالد صديقه ...
خالد زين ..اخبارك
زين انا كويس ..طمنى عملت ايه
خالد الملف كامل عن الدكتورة بعته pdf على الواتس بتاعك ...
زين دا عشمى فيك ...
خالد فى حاجه عايزة اعرفك بيها ..
واللى عرفته من خلال التحريات واستجواب افراد العصابه اللى قبضنا عليهم أن الفلاشه اللى عليها جميع الصفقات المشپوهة كانت مع واحد معاهم ...والفرد دا الوحيد اللى اتق تل ..المفاجئه أن الشخص دا مالقناش معاه حاجه ...دا غير الطلق النارى اللى ماټ بيه ...مش من افراد الشرطه ..
اما تكون معاه
او وقعت من غير ما حد يشوفها ..
بس تصميمهم أنهم يوصلوا ليك ..انت بالاخص دا وراه لغز ..
زين تفتكر ..هما فاهمين انى اعرف الخطه بتاعتهم كامله وبالتالى دا نوع من الاڼتقام
خالد الاول اعتقدت كدا ... كان ممكن يخلصوا عليك فى المستشفى ...بس أنهم يتركوك
كان زين يستمع بتركيز ل خالد وفجأة نظره وقع على سيليا الجالسه على مقربه مسافه ليست بالبعيدة عنه ..وهى تشاهد التلفاز وجدها فجأة
ترفع ..... يتبع
سيليا_بين_الماضي_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 8
لينهى حديثه مع صديقه خالد
ويقترب منها ببطئ ليجد أنها قد بدلت قناة الاخبار إلى فيلم تيمور و شفيقه
فلاش باااااااك
سيليا آبيه زين ..آبيه زين
زين ايوا يا شقيه ..شكلك عامله عامله..
سيليا لا ..بس عايزاك تتفرج معايا على الفيلم بتاع تيمور و شفيقه
زين لا انا مش فاضى
سيليا والنبي يا آبيه ..اصلهم زينا
زين زينا اللى هو ازاى يعنى
سيليا جيران وشقتهم قصاد بعض زينا ...
زين اه صح ...لتفاجئه سيليا بهذا السؤال
سيليا هتحبنى زى تيمور وتغير عليا
زين بت انتى ...انتى بتجيبي الكلام دا منين انتى صغيرة وشيلى الكلام دا من دماغك ...اصل اروح واقول لأونكل
على ...بقلم منال عباس
سيليا بدموع ليه كدا
زين وهو يضغط على يدها بشده كى يخيفها شكلك عايزة علقھ منى وجذبها من يدها بقوة لتصرخ بشده من الألم
زين شوفتى بقي ..علشان تحرمى
ليتحول بكاءها إلى ابتسامه
سيليا بحبك يا آبيه وتركته وجريت من أمامه ...
عودة من الفلاش
زين فى نفسه انتى سيليا ..بنت قلبي
انا شكلى فعلا حبيتك يا سيليا ..حبيت طفولتك حبيت تفاصيلك وبراءتك
ليجلس بجانبها فجأة
سيليا بخضه آبيه زين ...انت ...
زين بضحك آبيه
سيليا باحراج اسفه اقصد زين .اتلغبطت
زين وايه كمان
سيليا بتوتر وايه كمان ..مش فاهمه
زين
وبدون مقدمات وحشتينى
سيليا وهى تفتح عينيها بذهول ..وضعت يدها على جبينه
سيليا انت سخن
زين لاا
سيليا هو انا سمعت صح
زين ايوا يا سيليا
سيليا بتقول سيليا !!! انا سولى
كفايه كدب ...انتى فاهمه انى مش عارف انك سيليا الشقيه
سيليا پخوف انا ..انا ..اصل ..
زين هششش .بجد وحشتينى
سيليا بدموع وصوت هامس انت اللى وحشتنى يا آبيه
زين مش كبرنا على كلمه آبيه دى
لتبتسم من بين دموعها ...والنبي قول لنفسك ...كاد أن يأخذها ولكن طرق شديد على الباب ...
سيليا پخوف ايه مين دا
زين ما تخافيش ادخلى انتى جوا وما تفتحيش مهما يحصل ..
سيليا پخوف أكثر وانت يا زين
زين اسمعى الكلام ...
دخلت سيليا الحجرة واغلقتها من الداخل وقلبها يرتجف بشده خوفا على زين ...
ذهب زين وأحضر سلاحھ وذهب إلى الباب ليفتحه ليجده عيد
زين عيد ...فى حد يخبط بالشكل دا
يا مفرق الجماعات ..
عيد بضحك ما انا قولت يا باشا انكم عرسان جداد وكدا ...وممكن تكونوا فى خلوة ..فقولت أزود الخبط علشان تسمعونى ...
زين لا فالح ...هه قول عايز ايه
عيد أول هام ... النهارده ډخله عوض اخو هنيه ..وعايزينك انت والست هانم تشرفونا وكدا ...
زين طيب يا سيدى الفرح هيكون فين ...
عيد
ما هو دا اللى جاى اكمل كلامى عليه ...تانى هاام ...أننا عايزين بعد اذنك نعمل الفرح فى الجنينه الشرقيه
زين ماشي يا عيد ...حاجه تانيه
عيد لا اسيبك بقي علشان تجهزوا ...
زين عداك العيب ..يلا سلام
ليخرج عيد وهو يضحك مع نفسه
عمال يطرقنى ..طبعا عريس ....بقلم منال عباس
يدخل زين