روايه شيماء سيف
النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه
مياده بحب وحشتني أوي يا حبيبي
أدهم بعشق و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي
مياده أنا خاېفه يا أدهم مستر عز ممكن ېخرب بيتي انا و أهالي
أدهم مټخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا
مياده بحب ماشى يا روحي هتوديني فين
أدهم دي مفاجأه يلا بقى
صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها
أدهم اصبحي على خير يا روحي
مياده بسعاده بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها
أدهم بحب و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه
أدهم و انتي من أهله
نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد المۏت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه
شيماء سعيد
دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى الفراش و يضع قدم على
أدهم بدهشه عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه
عز بهدوء اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم
جلس أدهم في مقابل أخيه على الفراش و هو يقول بقلق خير يا عز انا سمعك
عز بجديه بص الموضوع اللي انا عايزك فيه مهم و قص عليه ما يريده منه فعله بالتفصيل الممل عندما انتهى
عز من الحديث قال له أدهم بتساؤل
عز بجديه عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم
أدهم بجديه تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك
عز بجديه تمام كده في موضوع تاني بقي
مياده
أدهم يتوتر مالها مياده
عز بخبث اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس و هيعيشها احسن عيشه
عز و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده
أدهم بحزن خاېف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم
عز بجديه من امتا و أنا بتعامل بالطريقة دي يا أدهم البنت طيبه و محترمه و أهلها على قد حالهم صحيح بس ناس محترمه و كويسين حضر نفسك بكره هنروح نتقدم لأهلها
عز بإبتسامه اكيد يلا حضر نفسك يا عريس
أدهم بسعاده شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا ثم سأله بدهشه طيب و العريس اللي كان متقدم لها
قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح حمار اوي انت يا أدهم طبعا كنت بشتغلك عريس ايه يا حمار
شيماء سعيد
أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي
مرام اخبارك أيه يا جواد
جواد جواد كده من غير أبيه
مرام بعصبيه يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه
جواد ببرود اهدي بس يا روحي لحسن يحصلك حاجه من العصبيه دي
مرام بنفاذ صبر انت متصل ليه يا أبيه
جواد بضحكه مرحه شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه
أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و ټلعن فيه و لكن في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع
شيماء سعيد
كان يجلس عماد الرفاعي في مكتبه داخل شركته الخاصه يتحدث في