روايه جديده كامله بقلم شيماء صبحى
اوي فضل طارق سهران بيفتكر ذكرياتو مع عيلتوا الي اختفوا في اسباب مجهولة من عشر سنين ووقتها نام علي نفسوا من التعب
تاني يوم في شكرة الصياد وصل طارق وكان
باين عليه التعب دخل لمكتبة وطلب نجاة
بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا فندم
طارق بتعب اعمليلي واحد قهوة سادة يا نجاة
نجاة باحترام حاضر يا فندم وكانت هتخرج بس وقفت علي صوت طارق الي قال الغي اي اجتماع النهاردة وهاتيلي ملف سلمي اراجعوا
دخلت وهيا مبتسمة وماسكة في ايديها ملف وبتقول صباح الخير يافندم
طارق پصدمة سلمي
سلمي قربت من المكتب وهيا بتحط الملف قداموا الملف الي حضرتك طلبتوا
طارق وقف وبصلها باستغراب انا مش قولتلك انتي في اجازة يومين
طارق ابتسم وقال كويس علي الاقل متبقاش لوحدها
سلمي بابتسامة ايوا كويس
رجعت شعرها ورا ودنها وبصتلوا وقالت شكرا
طارق ولاول مرة قلبة ينبض ورفع عيونة يبصلها لاقاها واقفة ووشها احمر من الخجل وكانت هتخرج بس وقفت لما سمعت صوته استني
استغربت جدا الي قالوا وهزت راسها ومشيت وهوا عدل نفسة وحط ايده الاتنين علي المكتب وقال مالك هتبص لواحدة مخطوبة وبعدين ايه الي بتفكر فيه دا هيا بتشكرك علي الي عملتوا مع والدتها اكيد مش حبا فيك يعني انت اصلا مغرور ومستحيل حد يحبك ووقتها حس ان قلبوا وجعوا جدا ووقتها دخلت نجاة بالقهوة وقالت القهوة يا فندم
نجاة حست انو مش بخير قربت منو وقالت حضرتك كويس يافندم
رفع طارق عيونوا وقام ومشي من غير ما يرد عليها وقفت مصډومة وهيا ماسكة القهوة ومستغربة رد فعلوا خرجت من المكتب وراحت علشان ترميها بس لاقت سلمي هناك
سلمي مالك يا بنتي مصډومة كدا ليه
نجاة باستيعاب طارق
سلمي حست