السبت 23 نوفمبر 2024

چحيم إبن عمي بقلم شروق احمد

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


بقى
وضعت ريهام ايديها على خدها وهي بتتكلم في سرها بحزن
ريهام حبيبي يا سيف ياترى انت عامل ايه دلوقتي
في شقة والدة سيف
خرج سيف من غرفته بعد ما جهز عشان يروح شغله التاني.. 
اتكلمت معاه والدته بهدوء سيف حبيبي كنت عايزه اتكلم معاك شويه
قعد سيف قدام والدته
سيف اتفضلي يا ست الكل 
والدته هو مش الأصول برضه يا حبيبي تكلم مراتك تطمن عليها
وقف سيف پغضب
سيف بعد اذنك يا ماما بلاش كلام في الموضوع دا
________________________________________
ردت والدته بحزن يا سيف دي مراتك ومن واجبك انك تطمن عليها ومتنساش انها مسؤله منك وربنا هيحاسبك لو مرعتهاش

وقف سيف وهو بيبص لوالدته وبيفكر..لتتابع والدته بتأكيد عشان خاطري انا يا سيف
رد سيف بهدوء بس انا حلفت اني مدخلش بيت والدتها دا تاني ومتاكد اني لو كلمتها هتشوف نفسها عليا اكتر
والدته يا حبيبي انتوا مش اعداء عشان تشوف نفسها عليك دي مراتك يعني ملكوش الا بعض.. بكره انا اموت ووالدتها ټموت وانتوا الا هتفضلوا لبعض
قرب من والدته وقبل ايديها
سيف بعد الشړ عليكي يا حبيبتي ربنا يبارك في عمرك يارب
والدته طب عشان خاطري يا سيف كلم مراتك
رد بهدوء حاضر يا ماما هكلمها اطمن عليها عشان خاطرك انتي بس
ردت والدته ربنا يراضيك ويجبر بخاطرك زي ما بترضيني وتجبر بخاطري دايما يارب
ابتسم سيف بحب لوالدته وخرج راح على شغله وهو بيفكر بينه وبين نفسه ومش قادر ينكر ان ريهام وحشته ونفسه يسمع صوتها ويطمن عليها لكن كبريائه بيمنعه ولسه جوه قلبه چرح من تخليها عنه في عز ازمته
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدة ريهام في غرفتها..تليفونها رن وشافت مين.. 
وقفت بسعاده لما شافت اسم سيف
ردت ريهام بلهفه الو
ابتسم سيف اول ما سمع صوتها
سيف ازيك يا ريهام
ريهام بسعاده الحمدلله يا سيف كويسه
سيف بحزن يعني كويسه ومرتاحه وانتي بعيد عني
ردت ريهام بلهفه لا طبعا يا سيف
اتكلم سيف يعني انا وحشتك ياريهام زي ما انتي وحشتيني
ريهام اكتر كمان
سيف وبعدين يا ريهام احنا هنفضل على الحال دا كتير
ردت ريهام هو انت قدرت تسدد الفلوس الا عليك ولا لسه
سيف لسه طبعا يا ريهام الفلوس دي قدامي سنه كمان على الاقل عشان اقدر اسددها
ردت ريهام بصدممه سنه
اتكلم سيف ريهام انتي عارفه ان انا عملت قرض واستلفت عشان اتجوزك عشان انتي متضعيش من ايدي يعني انا عملت كل دا عشان بحبك والمفروض ان انتي تقفي جانبي لحد ما اخرج من الازمة دي
________________________________________
دخلت والدة ريهام الغرفه واتكلمت بقوة
والدتها بتكلمي مين يا ريهام
ردت ريهام بتوتر دي..ددي دي سلمى صحبتي يا ماما
اتكلم سيف پغضب هي حصلت يا ريهام بقى خاېفه تقولي انك بتكلمي جوزك
قربت منها والدتها واتكلمت بشك بتكلمي سلمى صحبتك برضه..طب هاتي اما اسلم عليها
اخدت التليفون من ريهام واتكلمت بسخريه ازيك يا سلمى
شعر سيف بالاهانه واتكلم پغضب انا مش سلمى انا جوز الهانم بنتك الا خاېفه تقولك انها بتكلم جوزها وفي كلمة مهمه عايزك توصليهالها..بنتك طالق ومبقتش تلزمني
ردت والدة ريهام بصدممه طالق..!! هي حصلت تطلقها كمان دا انت شكلك اټجننت
وقفت ريهام بصدممه لما سمعت من والدتها ان سيف طلقها
اتكلم سيف پعنف انا اټجننت فعلا لما وافقت اني اكمل في الجوازه دي من الاول المفروض كنت اعرف ان واحده زيك عمرها ما هتسيب بنتها تعيش بسلام مع جوزها وكان لازم اعرف ان واحده زي بنتك عمرها ماهيكون لها شخصيه وتقدر تقف جانب جوزها وتكون في ضهره
قفل سيف التليفون وهو بياخد نفسه پعنف وشايف الدنيا كلها بقت سوده وملوش نفس لأي حاجه ورجع تاني على بيت والدته وهو ملوش نفس لشغل ولا لأي حاجه في الدنيا
مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف
قربت منها ريهام وهي بتتكلم پبكاء ايه الا انا سمعته دا يا ماما..هو سيف طلقني بجد
ردت والدتها بقوة وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي
ردت والدتها بقوة وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي
ردت ريهام پبكاء تجبيلي ايه بس يا ماما بعد ما طلقني ياريتني ما كنت سمعت كلامك ياريتني كنت رجعتله 
نظرت والدتها لأنهيارها وفكرة بسرعه ولقت انها لازم تكسب ريهام في صفها.. 
إدعت انها تعبانه ووضعت ايديها على قلبها واتكلمت بتعب الحقيني يا ريهام..ھموت
سندتها ريهام بلهفه واتكلمت پبكاء مالك يا ماما حسه بإيه
اتكلمت والدتها بمكر قلبي يا ريهام حسه اني ھموت الحقيني
ساعدتها ريهام انها تنام علي الفراش واتكلمت پخوف ثواني هكلملك الدكتور
مسكت والدتها ايديها واتكلمت مدعيه التعب هتقولي ايه للدكتور ياريهام هتقوليله ان جوزك شتمني وبهدلني في التليفون.. هتقوليله ان انتي شايفه امك الا مستعده تضحي بحياتها عشانك هي الا خربت بيتك
اتكلمت ريهام پبكاء انا مقولتش كدا يا ماما انا عارفه انتي بتحبيني اد ايه بس سيف طلقني وانا بحبه ومقدرش اعيش من غيره
ردت والدتها صدقيني يا حبيبتي انا هندمه على عملته دي وهيرجع راكع ليكي صدقيني وامشي ورايا
هزت ريهام راسها بتأكيد حاضر يا ماما انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس وحياتي عندك بلاش تزعلي عشان قلبك مش هيستحمل
اتكلمت والدتها بمكر حبيبتي ربنا يخليكي ليا يارب
ريهام پبكاء ويخليكي ليا يا ماما
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
رجع سيف بيت والدته ودخل غرفته وقفل على نفسه 
اتفاجأت والدته انه رجع بسرعه كدا وقربت من غرفته وهي بتخبط بهدوء..رد على والدته بصړاخ
سيف لو سمحتي يا امي سبيني لوحدي دلوقتي
اتفاجأت والدته من صوته الغاضب واتكلمت بقلق في ايه يا سيف ايه الا حصل
رد سيف بقوة يا امي انا كويس بس ارجوكي انا محتاج اكون لوحدي شويه بعد اذنك
ابتعد والدته عن باب الغرفه وهي قلقانه عليه وفضلت تدعيله ان ربنا يريح قلبه ويصلح له الحال
بعد يومين
وقفت والدة سيف قدام غرفته وهي بتتكلم پبكاء عشان خاطري يا سيف افتح يا حبيبي انا ھموت من القلق عليك 
________________________________________
رد سيف بصوت بارد خالي من المشاعر يا امي انا كويس اطمني وسبيني لوحدي بعد اذنك
اتكلمت والدته بصوتها الباكي يا حبيبي انت قافل على نفسك كدا بقالك يومين لا اكل ولا شرب.. انت عايز ټموتني عليك من القهره يا سيف
فتح سيف باب غرفته وخرج لوالدته وضمھا وهو بيطمنها
سيف اطمني يا امي انا الحمدلله كويس بس كنت محتاج اكون مع نفسي شويه
اتكلمت والدته ايه الا حصل يا حبيبي ووصلك للحالة دي
رد سيف بجمود مفيش حاجه حصلت يا امي انا كنت تعبان شويه والحمدلله دلوقتي بقيت احسن كتير
سمعوا صوت جرس الباب
اتجهت والدته عشان تفتح وتشوف مين وقفها سيف واتكلم بهدوء خليكي يا امي انا هشوف مين
فتح سيف الباب لقى مندوب من شركة خدمات التوصيل للمنازل
المندوب مساء الخير
سيف مساء النور
المندوب حضرتك المهندس سيف مصطفى
رد سيف ايوا انا خير
اتكلم المندوب بهدوء معايا شنطه لحضرتك ياريت توقع هنا بالاستلام
نظر سيف خلف المندوب ولقى شنطته..
وقع على الاستلام وشكر المندوب واخد الشنطه لداخل شقة والدته 
قربت والدته منه وهي
 

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات