انجاني حبها
خلاص خلينا شويه لحد م اعصابها تهدي
طلع قعد فوق مكان الدكتور مستني ع م اعصابي تهدي
شويه وكنت حسيت اني اتحسنت
قمنا
مروه سانداني وهو ماشي قدامنا لحد م خرجنا من الجامعه
ركبنا العربيه ورا وهو ساق بينا ومشي
وصلنا البيت كنت اتحسنت شويه الحمدلله طلعنا انا ومروه وهو مشي
وصلتها البيت وانا دمي بيغلي من ساعه م شوفت دموعها من كلام خالد ليها
روحت للعميد عشان اكمل ع خالد طبعا بعد كلامي مع العميد اخد فصل شهر طب والله شويه عليه
خرجت وروحت مكتبي عشان اكلم أحمد ونروح المشوار ال اتاخر ده
وال شجعني اني أسرع فيه ال حصل النهارده
كلمت أحمد _ انت فين ي أحمد
لسه خارج من المحاضره اهو ف اي
رد بسرعه ثانيه واحده وتلاقيني عندك
قفلت معاه واستنيته ع م جه واخدنا بعضنا ومشينا
اتكلم أحمد واحنا ماشيين ف الطريق
_ تحب نكلم الشيخ محمد
لا خلينا نعملهاله مفاجأة
_ أحلي مفاجأه ي جو والله
تسلم ي أحمد
_ يلا ادينا وصلنا
نزلنا ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه ع الرغم من التعب والۏجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش
يلا ي سيدي
وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا الشيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته
_ ي أهلا ي اهلا اي النور ده
من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس
نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده
ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته وبيشد عليه بفرحه ڠصب عني دمعت من كتر فرحته بيا دمعت
هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت پتبكي بدون ادني محاوله مني اني امسحها
_ اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
رديت وانا صوتي بيعلي من البكا ڠصب عني
أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ف نفس الثانيه كان أحمدوهو بيباركلي وبيبكي
_ عارف والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم والله .. والله كنت بدعيلك ي يوسف كنت.. كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله
وبكيت من غير م ارد كلامه عجزني عن الرد ف حد ممكن يحب حد كده
اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا
_ خلاص انت وهو انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه
_ بس انت شيلت الصليب امتي ي يوسف
رد احمد يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين حضرتك مش شايفه تعبان ازاي بس اصر انه يجيلك دلوقتي
_ مبارك ي يوسف مبارك ي بني
الله يبارك ف عمرك ي شيخ
_ طيب انت طبعا ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا
أكيد ي شيخ ان شاء الله
_ يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان
ماشي سلام عليكم
مشينا انا وأحمد طول الطريق عمال افكر ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف هتفرح هتصدق ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي
خرجني من شرودي فيها صوت احمد
_ يوسف انت مقولتليش
نعم
_ انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت
عارف ي أحمد عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جدا ف صحره ومره واحد تلاقي ازازه ميه فتجري عشان عايز توصل للازازه ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه فتلاقي ورا الازازه دي جنه جنه عامره بكل م لذ وطاب
اهو ده بقي احساسي بعد م اسلمت منكرش اني كنت هاسلم عشان مريم بس بعدين وبعد م عرفت الاسلام عرفت انه ضيعت عمري ف اللاشيء
عارف ي جو حبيبك الرسول عليه الصلاة والسلام
رديت وانا قلبي بيتلذذ بكل حرف بيطلع مني
_ عليه افضل الصلاة والسلام
لما كان ف كافر ېموت يبكي ويقول نفس افلتت مني إلي الڼار
كان بېخاف ع الناس اكتر من خوفهم ع نفسهم كان بېخاف