زوجي والهام بقلم كوكى سامح

اتحاش بس سمعته بقلبى سابنى ونزل سابنى للحيره وۏجع القلب
زوج خاېن مع أغلى الناس
فوقت بقى ولازم اكون قويه لازم اخد حقى
ناديت على البواب طلع فى ثوانى نعم يا مدام مريم
قولتلوا عاوزه شنط كبيره للبسكت وعاوزه احبال قالى حاضر
انا لازم احضر كل حاجه علشان البيه ميخدش فى باله
واتصلت بواحده صاحبتى وطلبت منها تيجى هى ساكنه جمبى
بصراحه لاقيتها عندى فى دقايق قولتلها افتحى اكونت اختك
اصل عندها اخت لذيذه كده وكان جوزى بيبوصلها وانا مكنتش واخده بالى ههههههه هههههههه إتارى كنت مغفله كبيره
قولتلها افتحى الاكونت وابعتى رساله بإنك عاوزاه ضرورى ولو كلمها متردش عليه خالص

فعلا فتحت وكتبت زى ما قولت هاى انا عاوزاك ضرورى
لحد دلوقتى الخطه ماشيه مظبوط اصل مهما اققول انتوا متعرفوش الراجل ده دماغه ايه عقر
بس وحيات حبى ليك لوريك الوان انت وست إلهام يا عاوزين تعرفوا الخاېن عاملى مفجأه ايه والحبال و شنط البسكت ليه وكمان خليت
صاحبتى بعتت من اكونت اختها ليه هتعرفوا كل حاجه
بس وحيات حبى ليك لوريك الوان انت وست إلهام يا صاحبتى واسمها منى قالتلى ليه بتخلينى يا مريم ابعت لجوزك من اكونت اختى
قولتلها هبقى افهمك كل حاجه وراحت بصت فى عينى أوى وقالت ايه ده انتى عينك مدمعه ليه كده
قولتلها مفيش منى قالت طيب انا همشى دلوقتى بس اكيد هتابعك على التليفون واطمن عليكى مع السلامه يا حبيبتى
ومشيت
قومت غسلت وشى وحاولت افوق علشان احضر للعزومه علشان البيه والهانم ينبسطوا أوى
الساعه دقت 12 بالليل وطبعا البيه لسه مجاش لاقيت التليفون بيرن ببص لاقيت احمد جوزى رديت عليه وانا ملهوفه وفى نفس الوقت مكسوره انا مش قليله الأصل
بس خساره فيه لهفتى قولت ايوه يا احمد قالى حبيبتى انا عاملك مفجأه زى ما وعدتك وعملت نفسى مبسوطه وفرحانه
قولتلوا مستنياك على ڼار وروحت قولت اوعى تنسى المانجه قالى انا اققدر
بالظبط ربع ساعه ولقيته بيفتح الباب وجايب فى ايده سبت كبير متغطى وقالى حظرى ده ايه قولتلوا هفتح واشوف لاقيته جايب قطه سيامى من النوع الغالى روحت صړخت فى وشه ايه ده قالى دى المفاجأه قولتلوا انا عندى فوبيا من القطط انت بتكلم بجد
قالى ما هى مش ليكى يا قلبى دى لإلهام قعدت على الكرسى وكنت مزهوله وافتكرت انها بتحب القطط أوى
قولتلوا هى فعلا هتفرح أوى....
ومن هنا قولت لازم اجمد قلبى واكشفهم الخاېن والخاينه
قومت الصبح والبيه نزل راح المحكمه ولاقيت إلهام بتتصل بيه كتير انا كنت نايمه مرددتش لاقيتها باعته رساله وكاتبه فيها انا فاضيه انا هكون عندكم النهارده انا فرحت وكنت مزقططه
أوى وقولت وفرت عليه يوم افكر فى والڼار تاكل قلبى
لابست ونزلت اشتريت شويه حاجات وعصاير لازوم العزومه
وأهم حاجه العصير اللى بيحبه احمد علشان يشربه بنفس وميحسش بطعم حاجه هو بيحب عصير الكانتلوب فريش إنما الهام دى هيكون حسابى معاها وهو مخمود لازم اعرف كل حاجه ليه بيخونى
وليه هى بالذات يا ترى هى شغلته ولا هو
رجعت البيت هدومى وابتديت اعمل الأكل وعملت ازازه بتاعه برفان فاضيه عندى فيها شطه على ليمون وفعلا كل الأكل جهز على ميعاد وصول أحمد ولاقيت الباب بيخبط طبعا أحمد معاه مفتاح جريت وقولت مين قالت انا إلهام
فتحت وقلبى بيدق خلاص الخطه ماشيه مظبوط وقربت من الوصول للحقيقه والمواجهه قدام بعض يمكن هتعذب بس هرتاح واعرف انا اټخنت ليه ليه
فتحت الباب والهام دخلت وقالت واو ريحه الاكل جنان وطشه الملوخيه تجنن يا مريم قولتلها بالهنا يا