الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الحقني يانوح مرات أخوك ڠضبانة

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

 

من قفاه و بينزل فيه ضړب  

بص رامى على رجالته لقاهم كلهم واقعين على الأرض و الډم سايل منهم  

ملحقش ېصرخ  علشان اتفاجأ ببوكس قوى فى وشة  و صوت حاد بيقوله لو قربتلها تانى  مش هخلى فيك نفس !  

ډم رامى سال  و فقد الوعى  وقف الشخص وقال بسخرية  بتحبها  إلى يحب حد صحيح ميأذوش ولا يهون عليه يا واطى  ! .

بص على غزل  لقاها منكمشه إلى نفسها  ضمھ ركبها لصدرها و الدموع مغرقة وشها  

نزل لمستواها وقال  غزل  عارفة أنا مين .

غزل  أول ما حسته قريب منها راحت محاوطة رقبته بدراعتها وهى حاضناه وبترتعش  م متسبنيش  ك كان عايز  كان عايز . نوح  متسبنيش ! 

أتصدم نوح لما ذكرت إسمه  أنت فاكرانى  

تشبثت فية اكتر  نوح  خدنى معاك متسبنيش لوحدى  . 

رفع حاجب وقال  و منين الآمان ليا 

غزل من قلبى  وأنا بحب أمشى ورا قلبى !  

ضحك نوح بسخرية على كلامها  وقال وقلبك قالك  أنا عرفت مكانك إزاى . 

قربت حواجبها بأستغراب  

أردف نوح  الحقيقة إنى أشتريت العمارة إلى ساكنين فيها و كنت جاى علشان اهددك و اطرد عيلتك من البيت  هوب لقيت المحروس نازل و بيركب عربيته ورا كام شحط من دول شايلين حاجة  جيت وراهم وطلعت الحاجة دى أنت . . 

يعنى  أنا كنت قاصدك فى شړ ولسة خلى فى علمك ! .

غزل أبتسمت  يعنى  شرك كان أمان ليا ما بالك ب خيرك ! 

نوح إتصدم من كلامها  رفع حاجب و سأل وكلامك الاهبل دا بتقولية لأى حد  

غزل قطبت حواجبها  وقالت بضيق أنت الأهبل  

نوح بسخريه طب متخلنيش اتهبل بجد و أسيبك لوحدك  

ملحقش يستوعب حركة إيدها السريعة وهى بتمسك فى دراعة  ل لا  إياك  متخلنيش أخاف كدا تانى .

قلب نوح دق پعنف  بطريقة حيرتة حركاتها الطفولية متكرره و متوقعة  ليه ليه قلبى يتبهدل مع كل لمسة منها كدا  ! 

خد نفس و مسك إيدها و بدأ يقومها  و أنت مش خاېفة منى 

سكتت غزل شوية لا  بيقولوا أن الواحد لما بيفقد حاسة باقى حواسة بتشتغل افضل كإنها بتعوض  وأنا د محصليش أنا كإنى بقالى حاسة جديدة  صوت داخلى كدا بيقولى إن فيك خير  وأنك شخص كويس 

نوح  سبيه يقول هو الكلام بفلوس .

طلعت صوت ضحكه عالية من غزل ڠصب عنها  

بصلها نوح بطرف عينه و إبتسم من غير م يشعر تحمحم وقال هخرجك من هنا  و هساعدك مقابل أنك تتجوزينى  علشان نبقى خالصين . 

غزل سكتت  وقالت بنبرة خافته أسحب كلامى عنك  

نوح تكلم بضيق  بنبرة هو مش حاببها تؤ  د أنا بتكلم بالذوق  حيث بقى لو موافقتيش  هبقى شخص وقح ومش هتكرهى فى حياتك اده و هو بيأذى عيلتك قدامك  لكن د  نتيجة لرفضك و عندك  يعنى أنت فى إيدك خيوط القصة و انسجيها زى ما تحبى  ! 

غزل تغيرت ملامحها  و سحبت إيدها من إيده  وقالت إلى اعرفة  أن امور زى الجواز مهياش إلا نصيب  يعنى مش بتاعتك ولا بتاعتى  و أنت متملكش من قلبى حاجة ولا شاددنى بحبل وراك  علشان أقبل فجوابى عليك يا إبن خالى هيبقى بسيط  لو لينا نصيب مع بعض . هنتجمع ولو الدنيا كلها وقفت فى طريقنا  و لو ملناش يبقى امسح الموضوع دا من دماغك  وأنا مش بتهدد  ! 

كإن جردل مية متلج  اتدلق عليه تنفس بعصبية و قال بتحدى  هنشوف  

غزل  متحاولش تسابقنى فى العند  دى موهبة عندى . تنهد بضيق و بصلها . علشان فجأة عيونها تغمض وتقع بخفه على صدره  

اتفزع و بقى يهزها  غزل  غزل  بت يا غزل 

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات