السبت 23 نوفمبر 2024

اعتراف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اخوك وهو مش ابننا اصلا فقال ازاى امال ابن مين فقال له مش مهم تعرف ابن مين المهم انى هكتب كل حاجه باسمك بس انا باستسمحك انا هكتب لاخوك حاجه يقدر يعيش منها وانا كان لازم اعرفك عشان ابقى وفيت بوعدى لولدتك فبينى وبنكوا مقدرتش اقف اسمع اكتر من كده ودخلت فجأه عليهم وقولت انا ابن مين فرد والدى وقال انت ابنى فقولت مفيش داعى تدارى اكتر من كده ارجوك عرفنى كل حاجه ولم اتركه حتى حكى قصتى التى كنت اتمنى ان اموت ولم اسمعها فكانت اخت والدى تحب شاب فى صغرها وظل يخدعها الشاب حتى سلمت نفسها له وكان
نتيجة ذلك حمل فى الحړام وقد هرب الشاب وسافر عندما علم بانفضاح امره ولم يعلم عنه احد شئ حتى الان وحاولت الاخت ان تدارى امر حملها حتى تتخلص منه او تجد الشاب والد هذا الجنين ولكن دون جدوى فهربت من البيت خوفا من اخيها وظل يبحث عنها اخيهاولم يجدها ولكن فى يوم من الايام حضرت صاحبة اخته وهى تبكى وتقول اختك فى المستشفى بين الحياه والمۏت فبعد ان ولدت فى غرفتها اتصل على احدى جيرانتها كانت تعرفنى لانى كنت اتردد عليها كثيرا وقالت لى صحبتك فى حالة اعياء شديد ويجب ان تذهبى بها للمستشفى وكانت صاعقه للاخ 
فذهب اللى اخته بالمستشفى ليجد اخته على فراش المۏت وكل اللى بتقوله ابنى ابنى ارجوك يااخويا خلى بالك من ابنى وهو ملوش ذنب متخدش ذنبه بذنبى ارجوك اتبناه واكتب اسمه على اسمك انا عارفه ان ربنا مرزقكش باولاد ودى كانت اخر كلمه قالتها ولم يجد الاخ نفسه الا فى حيره من امره عندما اتت صحبتها بابن اخته ووضعته فى يده وذهب واخذ الطفل وسار وهو يبكى وكلام اخته فى يرن فى اذنه ويقول بينه وبين نفسه ماذا افعل وظل يفكر ومحتار حتى وصل الى بيته ودخل على زوجته بالطفل فقالت زوجته مين ده فقال لها ابن اختى فاخذته منه وجلست تداعبه وهو صامت لا يتكلم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات